مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/22/2021 02:35:00 م

 شدٌ وجذبٌ حول مصير بطولة الأمم الإفريقية

شدٌ وجذبٌ حول مصير بطولة الأمم الإفريقية
 شدٌ وجذبٌ حول مصير بطولة الأمم الإفريقية 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر

 النسخة الثالثة والثلاثين من البطولة القارية الأقوى في إفريقيا على صعيد المنتخبات، تشهد جدلاً واسعاً، بين من يؤكد إقامتها في موعدها وبين من يضغط لتأجيل البطولة.

بداية قصة التجاذبات:

بدأت القصة في الخامس عشر من الشهر الجاري، عندما وصلت رسالة إلى| الإتحاد الدولي لكرة القدم|، مصدرها رابطة الأندية الأوروبية، مفادها تهديد من هذه الأندية بعدم منح لاعبيها الأفارقة الإذن للعب في |بطولة كأس الأمم الإفريقية| بسبب إنتشار متحور فايروس كورونا، وتقاليد الحجر الصحي المتبع في البلد المضيف، الكاميرون.

رئيس إتحاد كرة القدم الدولي إنفانتينو استخدم نفوذه داخل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لتأجيل البطولة حتى عام ٢٠٢٣م، عبر بعض أعضاء الإتحاد الإفريقي. 

لكن رئيس الإتحاد الكاميروني صامويل إيتو، المنتخب حديثاً، وبدعم من رئيس الكاف باتريس موتسيبي، يتمسك بحق تنظيم البطولة في موعدها، فهو يريد إثبات الذات أولاً، ويرى أن استخدام شماعة |كورونا| بعيدٌ عن الواقع، فالأندية الأوروبية لاتريد خسارة مجهودات لاعبيها في منتصف الموسم، خاصةً مع ضغط المباريات الهامة في هذه الفترة، بينما الإتحاد الدولي لديه مآرب أخرى تتعلق بمشروع إقامة كأس العالم كل سنتين. 

هذا ويذكر أن البطولة السابقة عام ٢٠١٩م، كان يجب أن تقام في| الكاميرون| ، لكنها نقلت إلى مصر بسبب الأوضاع غير المستقرة في الكاميرون في تلك الفترة. 

وتجدر الإشارة أن البطولة السابقة فازت بلقبها الجزائر بعد تغلبها في النهائي على منتخب السنغال. 

أما أكثر المنتخبات فوزاً بها

 فهو منتخب| الفراعنة| بواقع سبع كؤوس، كان آخرها عام ٢٠١٠م. 

يبدو أن إقامة البطولة سوف يسيل الكثير من الحبر على |أوراق الصحفيين|، في ظل حرب شعواء بين الإتحاد الدولي ومن خلفه أندية أوروبا وبين الأسد الكاميروني صامويل إيتو

 فكيف ستنتهي الأمور؟

 وإلى أي طريقٍ ستسير؟

هذا ما ستوضحه الأيام المقبلة. 


المصدر: ضياء سليم

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.