مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/26/2021 04:31:00 م

لغز الشابة إيما ووكر وكيف تم التعرف على القاتل - الجزء الأول



قضية الشابة إيما ووكر:

ينطبق على قصتها المثل الشهير (ومن الحب ما قتل)، من مواليد٢٠آذار عام ٢٠٠٠. وهي من أمريكا، كانت فتاة مفعمة بالحياة، وجميلة، ولديها العديد من الأصدقاء وحسب ما قال أصدقائها، أنها كانت في منتهى الطيبة واللطف. 


- كان حُلم حياتها أن تُصبح ممرضة للأطفال حديثي الولادة،وكانت تتطوع في الكثير من الأعمال الخيرية وكانت قائدة المشجعين لفريق مدرستها.


-تعرفت على زميل لها يدعى رايلي، وكان لديه العديد من الأنشطة، ولاعب في فريق كرة القدم وكان من المتفوقين.
كانت إيما معجبة به جداولكن في ذلك الوقت كان لديه صديقة يخرج معها ولم يمر وقت كثير حتى ترك صديقته ليرتبط بإيما.


بداية القصة:

-في البداية كانت علاقتهم جميلة جدا تشبه إلى حد ما فيلم من الأفلام الرومانسية، فهو لاعب كرة القدم الوسيم وهي قائدة المشجعين المحبوبة. ومن الأشياء الغريبة التي حدثت في بداية علاقتهم، أن رايلي وعد صديقته القديمة أن يصحبها لحفلة التخرج في المدرسة بالرغم من انتهاء علاقتهم وهكذا ذهبت إيما لوحدها. انزعج أهل إيما من تصرفات رايلي مع ابنتهم، ولكنها كانت عنيدة ومُصّرة على بقائها معه بالرغم من محاولات أهلها إبعادها عنه. ولربما كان هذا الوقت المناسب لتركه. لكن لم يكن أحد يعرف ما تخبئه الأقدار لها.


-كان رايلي من النوع المتحكم بتفاصيل حياة إيما لدرجة مرضية، يتدخل بما ترتديه، ومع من تتكلم حتى عندما تخرج مع أصدقائها من دونه، كان طوال الوقت يرسل لها الرسائل، ويتصل بها ليعرف ماذا تفعل. لأنه لم يكن يثق بها ويريد أن يعرف جميع تحركاتها. والغريب في هذه العلاقة أن رايلي كان رافض تماماً أن يتعرف على أصدقائها وحتى رافض أن تتعرف إيما على أصدقائه فكان مهووس بها، وكانت تصرفاته مصدر قلق لأهل إيما.


-ولشدة هوسه وتحكمه بها، أخبرته إيما أنها تنوي الابتعاد عنه، وأنها منزعجة من تدخله بتفاصيل حياتها، أرسل لها العديد من الرسائل فيها إهانات لإيما، وهددها بأنه سوف ينتحر إذا بقيت بعيدة عنه. وبما أن أهل إيما كانوا منزعجين من هذه العلاقة، فمنعوا رايلي من القدوم لمنزلهم، وصادروا هاتف إيما حتى لا تتحدث معه، لكن رايلي أحضر لها هاتف لتتواصل معه من غير معرفة أهلها.


- وبعد مرور سنتين على هذه العلاقة:

 أنهى رايلي دراسته في المدرسة، ودخل الكُلية، وقرروا بالاستمرار معاً، بالرغم من أن أهل إيما لم يسمحوا لها بالخروج إلا للمدرسة، والتدريبات الرياضية.


-لكن الأمور أصبحت أسوأ من قبل، ففي عام ٢٠١٦ رأت إيما صورة لرايلي على أحد برامج التواصل الاجتماعي تجمعه بعدد من الفتيات .وهنا جُنّ جنونها وأخذت قرارها بالانفصال عنه نهائياً، وتأكدت بأنها تستحق شخص أفضل منه، يحترمها ويعاملها مُعاملة جيدة، شعر أهلها بالرضا لاتخاذها هذا القرار ، ولأنهم بالأصل كانوا غير مقتنعين به، لكن رايلي لم يعجبه هذا القرار، وضغط عليها، وقام بالانتحار عن طريق تناوله كمية من الكحول والحبوب المخدرة ولكن لحسن حظه بقي على قيد الحياة.


التهديدات خلال الحفلة:

-في ١٨أيلول عام ٢٠١٦ كانت أيما مدعوة لحفلة في منزل صديقتها ونظرا لأنها قطعت علاقتها نهائياً برايلي، لم يرى والداها مشكلة في ذهابها للحفلة. وذهبت منزل صديقتها وفي حوالي الساعة الحادية عشر والنصف وصل على هاتف إيما العديد من رسائل التهديد لها، و كان مضمون أحد الرسائل(أنا احتجز شخص تحبيه وإذا لم تتعاوني سيتأذى وإذا أردت أن يبقى على قيد الحياة اخرجي إلى ساحة المنزل).

-أصاب إيما القلق والفزع من هذه الرسائل، فخرجت مع أصدقائها لخارج المنزل، وجدوا شخصاً مرمي على الأرض، وعندما اقتربت منه إيما اتضح لها أنه رايلي.  وكان فاقد للاتزان كأن أحداً ضربه على رأسه وقال بأن أحداً اختطفه وضربه.


فمن الذي اختطف رايلي؟
وهل هناك أمل في عودته لإيما؟

بقلمي تهاني الشويكي  ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.