مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/14/2021 05:12:00 م

 كفاكم كذباً، السّرطان من صنع البشر!!! 2 

كفاكم كذباً، السّرطان من صنع البشر!!! 2

 كفاكم كذباً، السّرطان من صنع البشر!!! 2 



وهذا يقود إلى أنّ فيتامين B17 لم يكُن سوى أُكذوبة، وأنّ المادّة الّتي اخترعها KREBS هي مادّة غير فعّالة، والضرر الّتي تسببه، أكبر من النّفع. 


في عام ألف وتسعمئة وثمانين، تمَّ سحب المادّة هذه من السّوق، ومنعها من التداول من قبل منظّمة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، بعد حصول حالات تسمُّم كبيرة بين الأفراد الّذين تعاطوها. 


عائلة فيتامين ب :


تضم عائلة الفيتامينات هذه عدّة أنواع هي، فيتامين(B1, B2, B3, B5, B6, B12) وأي نقص في هذهِ الأنواع من الفيتامينات يُسبّب مجموعة من الأعراض مثل :

  •     مشاكل جلدية. 
  •     فقر الدّم (الأنيميا). 
  •     اضطرابات في عمل الجهاز العصبي. 
  •     اضطرابات في عمل الجهاز الهضمي. 
  •     ضعف وتنميل في الأطراف. 
  •     مشاكل نفسيّة كالاكتئاب وقلّة التركيز وغيرها. 


وهذهِ العائلة من الفيتامينات لم يُذكر لها أي أثر في حدوث السّرطان. 


وبالتّالي نستنتج أن السّرطان هو عبارة عن مرض عضوي حقيقي موجود، لهُ آلية يعمل من خلالها، وآلية العمل هذهِ مُعقَّدة فعلاً، والأطباء هم أشخاصٌ طيِّبون، دفعوا حياتهم وكرّسوها في دراسة الأمراض وأعراضها وطرق علاجها، وهذهِ الدّراسة تحتاج إلى وقت وجهد كبير جدَّاً، لذلك لا داعِي لجعلهم السّبب لكل سوءٍ يحدث سواء أمراض لم نتمكّن من السيطرة عليها أو لم نكتشف علاجها بعد. 


لا تتعامل مع كل ما تُصادِف من معارف، ومعلومات وأخبار على أنّها صحيحة ودقيقه مئة في المئة، ابحث عن مصدرها لن يكلّفُكَ هذا الأمر سوى كبسة زر، وستظهر لك مئات بل آلاف الأدلّة الّتي تدحض وتُكذّب هذه الشائعات الّتي تنتشر كالنَّار في الهشيم بين عامّة النّاس. 


عزيزي القارِئ 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الّذي وضّحنا فيه إحدى الأكاذيب الشّائعة حول مرض السّرطان، وأصبحت الآن تعرِفُ حقّ المعرفة أنّهُ لا وجود لمادّة تسمّى فيتامين B17، وما كانت هذهِ إلّا حيلة ابتكرها العالم KREBS، لكي يُسرِّع عمليّة إدخال المادّة إلى السّوق، والحصول-من خلالها- على مردود مالي ضخم، لكن كما يُقال (حبل الكذب قصير)، حيلة KREBS لم تستمر طويلا، وانكشفت في النهاية حقيقة المادّة وضررها الكبير، وبذلك ستكون هذه الحادثة نقطة سوداء في سجل هذا العالم، الّذي سيذكرهُ التاريخ بصورة غير لائقة باسمهِ كعالم. 



لذلك عزيزي القارئ احرص بشكل دائم على أن يكون فعل الخير وعدم الضرر هو هدفك الأول مهما كانت طبيعة المهنة الّتي تقوم بها. 


أتمنّى أن يكون مقالي هذا قد نال إعجابك، وأن يكون خال من الأخطاء النحويّة والإملائيّة قدر الإمكان، إذا قصّرنا فمن أنفسنا، وإذا أحسنا فمن الله.. 

إلى اللّقاء..

بقلم الدكتور علي سويدان 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.