مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/10/2021 04:05:00 م

أهمية الإنترنت والتكنولوجيا في خطتك التجارية

أهمية الإنترنت والتكنولوجيا في خطتك التجارية
أهمية الإنترنت والتكنولوجيا في خطتك التجارية

دعونا نبتدأ حديثنا بقاعدة أساسي و هي: 

اعمل وفق خطة دائمًا

خطة التجارة عبارة عن مجموعة من القوانين والمبادئ التي يلتزم فيها التاجر في كل ما يتعلق بأنشطته التجارية، حيث من شأن الخطة أن تساعده على اتخاذ القرارات الصحيحة، يعرف كيف ومتى وأين يقوم بالعمليات التجارية، وهي أشبه ما تكون بخطة شخصية للتاجر.
ويمكن أن تشمل الخطة كل العناصر التي يرى التاجر بأنه من الضروري أخذها بالحسبان أو يمكن أن تساعده في عملياته التجارية مثل:

  • الدافع: لماذا تتاجر؟ وما هي أسبابك من وراء ذلك؟
  • مخطط زمني
  • الهدف : وما الذي تسعى لتحقيقه من وراء تجارتك
  • مدى قدرتك على المخاطرة
  • رأس المال الذي تخصصه للتجارة
  • قواعدك الخاصة بشأن إقدامك على المخاطرة
  • السوق الذي ستنشط فيه وتمارس أعمالك التجارية 
  • استراتيجيتك

وكما قلنا يمكن أن تختلف خطة التجارة من تاجر لآخر وبحسب الاستراتيجية التي يسعى للعمل وفقها وطبيعة الأنشطة التجارية.

الأهم هو أن يمتلك التاجر خطة واضحة مكتوبة يعمل وفقها لتحدد له الإطار العام لأنشطته التجارية بحيث يتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة وفقًا لهذه الخطة، والتي من شأنها أن تلعب دورًا مهمًا في نجاح التجارة ككل وتجنب الأنشطة التجارية العشوائية ومخاطرها.

تجارتك هي مشروعك الخاص

حتى لو كنت تتخذ التجارة كعمل جانبي إلى جانب وظيفتك أو مهنتك التي تمارسها وتتخذها كعمل رئيسي، فلا بد من اعتبار التجارة التي تمارسها كمشروع خاص بك، ويتوجب عليك العمل عليه بحرص وإتقان وتفاني.

ولا تنسى إن المشاريع تحتاج إلى تكاليف، تتمثل في ضرائب، نفقات إدارة وتشغيل، أتعاب مساعدين قد يعملون معك على المشروع، هذا إلى جانب ما يتطلبه العمل على مشروعك من وقت وضغط وتعب وتوتر وإجهاد قد تواجهه خلال المراحل المختلفة التي يمر بها المشروع.

وكل هذه الأمور قد تواجهها في أنشطتك التجارية، لذلك من الضروري أن تتعامل مع التجارة كمشروعك الخاص، كذلك عندما تعمل على مشروعك الخاص سيكون لديك نسبة مخاطر بأن المشروع قد يفشل، قد لا تتمكن من تحقيق أرباح في الفترة الأولى، أو قد تضطر لإغلاق المشروع كليًا لسبب ما، وكل هذه الأمور قد تحصل في التجارة أيضًا.

استفد من المزايا التي توفرها التكنولوجيا

التكنولوجيا سهلت اليوم الكثير من أمور الحياة، سواء أمورنا الشخصية أو جوانب حياتنا الأخرى المهنية والاقتصادية والمعيشية، ويمكن للتكنولوجيا في كثير من الأحيان أن تسهم بشكل كبير في تغيير مسار الأمور بشكل كلي. لذلك من الضروري استغلال ما تتيحه لنا التقنيات اليوم في سبيل إنجاح مشاريعنا وأعمالنا المختلفة.

فيمكنك اليوم على سبيل المثال أتمتة العديد من مراحل العملية التجارية لتكون عبر الإنترنت والتقنيات التي يتيحها، البيانات المتوافرة اليوم على الإنترنت من شأنها مساعدتنا على تتبع الحركة الشرائية للمستهلكين وتوقع صعودها وهبوطها في ظروف وفترات مختلفة، وبالتالي من شأن ذلك أن يلعب دورًا مهمًا في اتخاذ القرارات الصحيحة لصالح تجارتنا.

كذلك يمكنك من خلال التكنولوجيا تحويل الإحصائيات والمعلومات إلى بيانات مصورة يسهل قراءتها وفهمها والاطلاع عليها وتحليلها بالشكل الصحيح، هذا بالإضافة إلى إمكانية إدارة أنشطتك التجارية عبر الإنترنت مباشرةً ومن أي مكان دون ضرورة التقيد بمكان وزمان محدد.

ناهيك عن أنواع وأشكال من التجارة يمكنك ممارستها بشكل كامل عبر الإنترنت من وراء شاشة حاسوبك فقط، مثل التجارة الإلكترونية، وتداول الفوركس.

حماية رأس المال

حماية رأس المال تتعلق بكيفية إدارة رأس المال لديك، وكيفية تجنب خسارته أو حتى تعريضه للخطر، صحيح أن أي مشروع أو تجارة لا بد أن يكون فيها نسبة مخاطرة، ولكن برغم ذلك يجب دراسة أي قرار يتعلق برأس المال قبل اتخاذه والإمعان فيه من كل النواحي، لأن رأس المال بالنسبة لأي تاجر هو كل شيء وفي حال خسارته فهذا يعني موت المشروع.

لذلك حاول قدر الإمكان تجنب أي قرارات غير مضمونة النتائج، نسبة المخاطر يجب أن تكون دائمًا في الحدود الدنيا، أما تلك الأنشطة التجارية التي تشتمل على نسبة مخاطر عالية فمن الأفضل تجنبها خاصة في المراحل الأولى من تجارتك وحين يكون كامل رأس المال في سلة واحدة.

يمكنك تأجيل أنواع التجارة التي تشتمل على مخاطرة كبيرة إلى وقت لاحق عندما يزداد رأس المال لديك ويكون صار عندك أكثر من نشاط تجاري واحد، عندها خسارة في جانب واحد لن تؤثر على الجوانب الأخرى في تجارتك ويمكنك الاستمرار.

بقلم جمال نفاع

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.