عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث تلون الكذبات وكيفية بناء سمعة لإتقانهم. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/14/2021 08:53:00 م

تلون الكذبات وكيفية بناء سمعة لإتقانهم
تلون الكذبات وكيفية بناء سمعة لإتقانهم
تصميم الصورة : وفاء مؤذن


 كيف ستبني السمعة التي ستجنب الآخرين الشك بك وبكلامك وإبعاد أي تهمة وتكذيب بك؟؟

 توقفنا في الجزء الأول عند هذا السؤال الذي يحتاج إلى الكثير من| التفكير| والدهاء والحنكة لإتقان خطواته وسنتابع الجزء الثاني بهذه الخطوات الماكرة ....


العمل على هذا الموضوع يحتاج وقت وبذل جهد كبيرين.

 أنت تحتاج في بداية الأمر إلى أن تكون في بيئتين الأولى جديدة كلياً لا يعلم من فيها أي شيء عنك,

 لذلك ستحرص على أن تعطي ردات فعل يحبها من حولك وتعاملهم بلطف مدعياً الصدق, ويجب أن تنتبه جيداً إلى الانطباع الأول الذي ستتركه لديهم عنك.

 البشر في طبيعة الحال يميلون إلى تصديق ما يقومون بتحليله واستنتاجه عن الشخص أكثر مما يقوله, 

لذلك يجب أن تكون تصرفاتك تدل على الصدق والصراحة تماماً أكثر من أن تتكلم عن هذا الشيء.


بالإضافة إلى حرصك على قول أشياء جريئة الآخرين يتجنبون التفوه بها, هذا لاشعورياً سيعطي انطباع لدى الطرف المقابل أنك صريح جداً لا تهاب أي شيء فهذا بدوره يلغي كونك شخص يبرر نفسك ويكذب فيما بعد بعيداً كل البعد عن اهتمامك بأحكام الآخرين.

 يطلق على هذا النوع في حياتنا اليومية أنك| شخص عفوي| لا تخفي أي شيء وهذا النوع يفضله ويحبه كل من حوله كونه أيضاً شخص ودود ولطيف مع الجميع.

بالإضافة إياك أن تنسى القيام بأعمال تساعد بها الأخرين فهذا سيزيد من رصيدك.


أما البيئة الأخرى التي تحتاج إلى الجهد الأكبر فهي بيئتك المألوفة. 

لنفترض أنك شخص يعرف عنه في محيطه أنك| شخص كاذب| لا يصدق أي أحد ممن حولك, 

في هذه الحالة سنعمل على عدة مراحل.

الأولى هي أن تخلق جو من المشاعر الزائدة والإضافية وهي تتمثل بشيئين,

 أولهما خلق صدمة مدعية أمام الناس تليها فترة إختفاء لك لا تزيد عن الثلاث أسابيع,

 مثل موت أحد عزيز عليك أو أي شيء من هذا القبيل وتعود وتتصرف بشكل مختلف تماماً عن ما كنت تتصرف به قبل, 

هذا سيعطي انعكاس للناس أن هذه الصدمة قد أثرت بك داخلياً وأعادتك إلى الطبيعة الصحيحة التي يجب أن تكون عليها,


 الطريقة الثانية هي غيابك لفترة شهرين أو ثلاثة أي غياب طويل وتعود بقيامك بدور بطولي في قصة ما.

 في هذه الحالتين سيميل الناس إلى تصديق الأفعال الجديدة التي تقوم بها.


بعد اتباعك لخطة الصدمة أو البطولة 

أنت تحتاج بعدها إلى بناء سمعة رائحتها كالمسك من |الصدق| والنزاهة, 

هذا سيزيد من نسيان الآخرين لماضيك المشككوك به فيجب عليك اتخاذ كل منهم مثال للصدق و|الأفعال الخيرية |أصدقاء لك, 

أنت تحتاج إلى ملازمتهم في كل شيء والسير على طريقهم والقيام بأعمالهم أيضاً لإن هذا سيضعك في نفس الصورة الاجتماعية النبيلة في أعين الآخرين. 


لم تنتهي الخطة الماكرة لإقناع الآخرين بألاعيبك الجديدة اتقن بقية المهارات في الجزء الأخير من المقالة 😍..


🧩 بقلمي أمل الخضر 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/14/2021 08:53:00 م

تلون الكذبات وكيفية بناء سمعة لإتقانهم
 - الجزء الثالث -

تلون الكذبات وكيفية بناء سمعة لإتقانهم
تلون الكذبات وكيفية بناء سمعة لإتقانهم
تصميم الصورة : وفاء مؤذن


  سنكمل ما بدأناه في الجزء الأخير من مقالنا اليوم بقية الخطوات لبناء سمعة تساعد على تفادي الشكوك 

 ووصلنا إلى الخطوة الثالثة 

أنت هنا ستبدأ بحمل الحمل بشكل كبير لإنك ستفصل نفسك عن أصدقاء الخير الذين انضممت إليهم سابقاً لكن لن توقف الأعمال الخيرية والصفات الحميدة الذين يتخصلون بها.

 بل يجب عليك أن تضيف لمستك الخاصة على هذه الأفعال,

 لنفترض أنهم كانوا يقدمون نصائح نظرية في الدراسة للطلاب كل ما عليك فعله هو إكمال هذا النهج واليقام مثلاً بنشر فيديوهات مصورة وأنت تشرح النقاط الصعبة والدروس للطلاب.

 هذا سيرفع من رصيدك أمام الآخرين كونك شخص| كريم الأخلاق| يقدم المساعدة لمن حوله دون الحاجة لمقابل.


قيامك بهذه الخطوات الثلاثة تكون قد كلفتك كما ذكرت وقت وجهد كبيرين وتعب شاق لصعوبة نسيان الأخرين للأغلاط والهفوات, 

بعد أن أصبحت شخص جديد وجيد في محيطك سيحفز بعض أعدائك إلى تكذبيك والتذكير بالأغلاطك السابقة والانتقاد الدائم واللاذع في كل فرصة ستتاح لهم.

 وستلاحظ كمية كبيرة من الإشاعات ستُطلق عليك لكن هذا لن يؤثر على صورتك الجديدة بعد كل العناء والتعب الذي تكبدته, وأنت كشخص يُهاجم يطلب منك الدفاع والقيام بأي شيء للحفاظ على صورته وسمعته الجديدة 

كل ما عليك فعله هو "اللاشيء"...


 أجل اللاشيء, تجنب تبرير نفسك أمام أحد أو التذكير بأفعالك الجيدة التي قمت بها أو أي شيء من هذا القبيل لإنك ستكون كسبت في فترات تغيرك الوهمية قاعدة كبيرة من الأشخاص الذين سيقفون دائماً في جانبك ويدافعون عنك ضد أي غلط أو أصبع اتهام يوجه لك. 


وأنت ككاذب يجب أن تحرص جيداً على إبقاء التزامن الوقتي في حسبانك دائماً وأبداً, 

لذلك خصص قسم في مذكرتك لتكتب به كل الأكاذيب التي تتفوه بها, واحرص على مراجعتها مرة على الأقل يومياً وتخيل سناريوهات تدور حولها لتتشكل خلايا عصبية مسؤولة عنها في دماغك. 

حتى إذا حاول أحد ما لاحقاً أن يختبر صدقك في جانب ما يكون مهيئ تماماً للإجابة وكأنها قصة حقيقية حدثت معك.


ولا تنسى أهمية توحيد تحويرك لوقائعك أمام الجميع,

 مثلاً لو سألك صديقك ماذا تناولت على الغداء اليوم ولا تريد إخباره بالحقيقة أحرص على إجابة حتى عمتك بنفس الإجابة إذا صادف وسألت نفي السؤال منها.

 ولا تتمادى كثيراً في كذبك لتصل بك إلى درجة خالية جداً لا يصدقها العقل ويعرف بمصطلح في اللغة العامية بـ "الدراما".


وفي النهاية 

يجب عليك أن تنتبه على جميع تصرفاتك وأفعالك أمام الجميع وإبعاد مشاعرك وعواطفك عن حياتك نهائياً وتبقي تركيزك على العقل والمنطق فقط،

 لأن خطأ واحد سيهدم كل ما فعلته وتعبت لأجله بل وسيحملك الكثير والكثير من المشاكل ووصمة عار كبيرة لذلك من حكيماً في كل خطوة يتقدم عليها.


أتمنى أن تكون مقالتي اليوم قد حازت على إعجابكم، شاركوني بآرائكم في التعليلقات ووجهات نظركم لما تعنيه لي.

 إذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقاءك  وساعد مقالاتي على الوصول للآخرين ❤️.


🧩 بقلمي أمل الخضر 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/14/2021 08:53:00 م

تلون الكذبات وكيفية بناء سمعة لإتقانهم
تلون الكذبات وكيفية بناء سمعة لإتقانهم
تصميم الصورة : وفاء مؤذن


 كذبة بيضاء أو سوداء

 مهما تعددت الأنواع والتسميات يبقى لها ذات المعنى وهو| تزييف الواقع|,

 لكن من المؤسف والمخيب للآمال هو أن تدرك أن من علمك القيم العالية وتجنب الكذب منذ نعومة أظافرك هو من يقوم بوضع حجج وتلوينات لكذبه, وكل ما غرسه بك كان مبرمج كي تصبح بعيد عن الأغلاط التي يرفضها المجتمع علانيةً وهي مركزة على |الكذب| وأشياء أخرى, لكن ضمنياً يجدون مبررات ليقوموا بها. 


وهذا سيشكل لك مع الوقت اللاحق صدمة بانهيار المُثل العليا التي اتخذتها في طفولتك وانكشاف الوجوه الحقيقية لهم. وستقابل نوعين منهم ذاك الشخص المعروف بأنه| شخص كاذب |لعدم قدرته على إخفاء كبه علانيةً وامتلاك أسلوب ماكر على عكس الماهر به.

وكقاعدة أو ظاهرة اجتماعية فإن حصلت على موافقة محيطك بأكمله حول ما تقوم بإخفائه أو تكذب بشأنه لن تندرج بعدها تحت بند الأكاذيب بل ستتحول إلى حقائق للجميع.



وفي غالب الأحيان يوجد دافعان أساسيان وراء الكذب وهما إما

 تحقيق غاية أو الهروب من عقاب

 تحقيق الغاية يكون مثلاً عندما تريد اقتراض مال من أحد وتخبره أنك تمر بأزمة مالية في دراستك على سبيل المثال لكن الحقيقة أنك تريد الخروج مع أصدقائك. 

بينما الهروب من العقاب نشاهده كثيراً في المدارس عندما ينسى طالب ما إنجاز واجبه المنزلي فيخبره معلمه أنه نسي دفتره في المنزل. ويوجد الكثير من الأمثلة الحياتية لكن هذه أقربها.


أغلب الكاذبين عندما يوضعون على المحك ويشعرون أنهم سيكشفون يميلون إلى تبرير أنفسهم كثيراً وإعطاء تفاصيل إضافية ظناً منهم أنهم سيدعمون موقفهم بعدم الكشف, لكن في الواقع يحصل العكس تماماً, لذلك اكتفي بالإجابة بكلمات قليلة دون أي زيادة. 


ويميل علماء |لغة الجسد| إلى إقناع الناس كثيراً أنهم يستطيعون كشف الكاذب من خلال لغة جسده وحركات عيونه لكن مع الأسف هذه الأساليب قديمة جداً وتفشل في كثير من الأحيان.



السمعة هي التي تساعد في الحماية وعدم كشف الكاذب

 لأن أغلب الأحكام المطلقة من قبل الناس على الآخرين تكون مبنية على الصور والانطباعات التي أخذت عن بعضهم البعض. 

على سبيل المثال, إذا كنت ستخرج مع أحد أصدقائك واعتذر عن الموعد في وقت لاحق متعذراً بمرض أحد أفراد عائلته أنت في هذه الحالة لن تصدقه على الإطلاق. 

لكن لو حدث هذا الموقف مع أستاذك مثلاً فأنت لن تفكر في تكذبيه نهائياً, وهذا كله يعود إلى السمعة التي تحيط بهذا الشخص.



كيف ستبني هذه السمعة التي ستجنب الآخرين الشك بك وبكلامك وإبعاد أي تهمة وتكذيب بك؟؟

 لتتعرف على هذه الأسرار تابع القراءة في الجزء الثاني ..


 أتمنى لك قراءة ممتعة 😍

🧩 بقلمي أمل الخضر 

يتم التشغيل بواسطة Blogger.