مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/14/2021 08:53:00 م

تلون الكذبات وكيفية بناء سمعة لإتقانهم
تلون الكذبات وكيفية بناء سمعة لإتقانهم
تصميم الصورة : وفاء مؤذن


 كذبة بيضاء أو سوداء

 مهما تعددت الأنواع والتسميات يبقى لها ذات المعنى وهو| تزييف الواقع|,

 لكن من المؤسف والمخيب للآمال هو أن تدرك أن من علمك القيم العالية وتجنب الكذب منذ نعومة أظافرك هو من يقوم بوضع حجج وتلوينات لكذبه, وكل ما غرسه بك كان مبرمج كي تصبح بعيد عن الأغلاط التي يرفضها المجتمع علانيةً وهي مركزة على |الكذب| وأشياء أخرى, لكن ضمنياً يجدون مبررات ليقوموا بها. 


وهذا سيشكل لك مع الوقت اللاحق صدمة بانهيار المُثل العليا التي اتخذتها في طفولتك وانكشاف الوجوه الحقيقية لهم. وستقابل نوعين منهم ذاك الشخص المعروف بأنه| شخص كاذب |لعدم قدرته على إخفاء كبه علانيةً وامتلاك أسلوب ماكر على عكس الماهر به.

وكقاعدة أو ظاهرة اجتماعية فإن حصلت على موافقة محيطك بأكمله حول ما تقوم بإخفائه أو تكذب بشأنه لن تندرج بعدها تحت بند الأكاذيب بل ستتحول إلى حقائق للجميع.



وفي غالب الأحيان يوجد دافعان أساسيان وراء الكذب وهما إما

 تحقيق غاية أو الهروب من عقاب

 تحقيق الغاية يكون مثلاً عندما تريد اقتراض مال من أحد وتخبره أنك تمر بأزمة مالية في دراستك على سبيل المثال لكن الحقيقة أنك تريد الخروج مع أصدقائك. 

بينما الهروب من العقاب نشاهده كثيراً في المدارس عندما ينسى طالب ما إنجاز واجبه المنزلي فيخبره معلمه أنه نسي دفتره في المنزل. ويوجد الكثير من الأمثلة الحياتية لكن هذه أقربها.


أغلب الكاذبين عندما يوضعون على المحك ويشعرون أنهم سيكشفون يميلون إلى تبرير أنفسهم كثيراً وإعطاء تفاصيل إضافية ظناً منهم أنهم سيدعمون موقفهم بعدم الكشف, لكن في الواقع يحصل العكس تماماً, لذلك اكتفي بالإجابة بكلمات قليلة دون أي زيادة. 


ويميل علماء |لغة الجسد| إلى إقناع الناس كثيراً أنهم يستطيعون كشف الكاذب من خلال لغة جسده وحركات عيونه لكن مع الأسف هذه الأساليب قديمة جداً وتفشل في كثير من الأحيان.



السمعة هي التي تساعد في الحماية وعدم كشف الكاذب

 لأن أغلب الأحكام المطلقة من قبل الناس على الآخرين تكون مبنية على الصور والانطباعات التي أخذت عن بعضهم البعض. 

على سبيل المثال, إذا كنت ستخرج مع أحد أصدقائك واعتذر عن الموعد في وقت لاحق متعذراً بمرض أحد أفراد عائلته أنت في هذه الحالة لن تصدقه على الإطلاق. 

لكن لو حدث هذا الموقف مع أستاذك مثلاً فأنت لن تفكر في تكذبيه نهائياً, وهذا كله يعود إلى السمعة التي تحيط بهذا الشخص.



كيف ستبني هذه السمعة التي ستجنب الآخرين الشك بك وبكلامك وإبعاد أي تهمة وتكذيب بك؟؟

 لتتعرف على هذه الأسرار تابع القراءة في الجزء الثاني ..


 أتمنى لك قراءة ممتعة 😍

🧩 بقلمي أمل الخضر 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.