مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/19/2022 08:28:00 ص
meteorite حطام الصخور المنطلقة باتّجاه الأرض
meteorite حطام الصخور المنطلقة باتّجاه الأرض

 -النيازك:

تم اكتشاف |نيازك| كثيرة، وتم اكتشاف |نيزك| سريع جداً، حجم هذا النيزك ، يقدّر حوالي 400 متر، وتمت ملاحظة هذا النيزك  عن طريق الصّدفة، عندما اقترب من الأرض ، في يوم 19 أكتوبر، وتمّ ذلك عندما كان |التيليسكوب| يقوم بمسح الجو ويقوم بجولته بحثاً عن أي جسم قريب من الأرض .

وعندما نذكر كلمة اقترب من |الأرض| ، أي أنّه يبتعد حوالي 24000000 كم ، عن الأرض، وهذا شيئ ممتاز وهذا النيزك ، فقد اقترب من الأرض ، بسرعة 44000 م لكل ثانية.

- أول نيزك خارج المجموعة الشمسية:

لقد قام مجموعة من العلماء بإجراء بعض الحسابات بعد ملاحظتهم لمسار النّيزك، ووجدوا أن مسار النّيزك في الواقع واسع وفوق الوصف وتم الاستنتاج أنّ هذا النّيزك هو عبارة عن أوّل جسم تمّت ملاحظته من خارج |المجموعة الشمسيّة| ، ومن خلال سرعته  ومداره ، الذي لم يلاحظو كمثله من قبل، فقد تميز بغرابته، وقد لوحظ من خلال مساره، أنّه : لن يعود لضمن |النظام الشّمسي|، أطلق عليه اسم a\2017 u1، وهذا كان أوّل جسم تمت ملاحظته ، وتسجيله ،على أنّه خارج المجموعة الشمسيّة.

ومن خلال الدراسة، التي تمّت على الأجسام الفضائية ، التي كانت تتحرّك ضمن الأنظمة ، و|النّجوم|، ومنها في بعض الاحيان كانت: تقترب من المجموعة المشسيّة، ثم تعود للابتعاد، وتكمل طريقها الطّويل، في الفضاء بين النّجوم، وهذا ما حصل في حالة النّيزك a\2017 u1.

- هل النّيازك تشكّل خطراً على الجنس البشري:

في هذه الأيّام الحالية، وبحسب الاحصائيات، التي تمّت للوفيات العالميّة، في كلّ عام تبيّن معنا أنَّ الوفيات بسبب النيازك حالة نادرة حوالي 91 شخص في السّنة.

وهذه الإحصائية تأخذ في عين الاعتبار، احتمالية سقوط نيزك عملاق، يتسبّب في دمار مدينة كاملة، وهذا ما يرفع نسبة الوفيات بسبب النيزك.

- إمكانية وصول النيزك للأرض:

الأرض خلال تاريخها، قد اختلطت بنسبة كبيرة من النيازك ، وكمية الضّرر الحاصل سيختلف تبعاً لحجم هذا النّيزك وسرعته.

فلنفرض مثلاً: أن النّيزك كان متّجهاً، بسرعة 20 كم في الثانية ،وكان قطره 25 متر، فالخبر الجيّد أنّه لن يصل للأرض ، بل سيتفتّت في السمّاء ،أثناء هبوطه ،على ارتفاع 18 كيلو متر،وسيطلق انفجار هوائي،  له طاقة قد تصل إلى 1 ميجا طن ،وبالمقارنة مع قنبلة |هيروشيما النووية|، فهي كانت أضعف ب55 مرّة، من انفجار هذا النّيزك، في الهواء.

فالدّراسات تقول أنّه هناك نيزك ، بقطر 100 متر، يزور الأرض كل 20 ألف سنة تقريباً فهذه النيازك : مكوّنة من حطام الصخور.

وأما كلمة |الشّهاب| ، التي نسمعها كثيراً، فهي تكون للنيازك ، التي يدخل مسارها في الغلاف الجوي ، الخاص بكوكب الأرض.

إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك بالتّعليقات.


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.