مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/05/2022 02:03:00 م
ماتبحث عنه يبحث عنك وما تريده يريدك - تصميم الصورة وفاء المؤذن
 ماتبحث عنه يبحث عنك وما تريده يريدك
تصميم الصورة وفاء المؤذن 
إن كل شيء في الحياة تبحث عنه يبحث عنك وكل ما تريده هو يريدك أيضاً وكل ما تنتظره هو ينتظرك فقط اذهب إليه اسمح لنفسك في الذهاب واستقباله، إن كل شيء تبحث عنه اسأل نفسك لماذا تتجنبه لماذا لا تجذبه، لا يوجد أي شخص في هذه الحياة يفهم ما يدور في أعماقك قد تشفق الناس عليك وتحاول مساعدتك لكن لا أحد يفهمك، أنت الوحيد الذي تستطيع ترميم جراحك تستطيع النهوض من جديد والتغلب على نقاط ضعفك، لذلك محاولتك للبحث عن أشخاص تفهمك هي مجرد وهم كن أقوى من ذلك وتعلم الاكتفاء في نفسك وفي شخصيتك، ابحث عن أحلامك وأهدافك وعن شريك حياة تتمناه لكن لا تجعل هذا الأمر محور حياتك الأساس وتدمر نفسك إذا لم تجده، سنتحدث في هذا المقال عن أسباب عدم حصولنا على ما نريد أسباب حصولنا على أشياء تعاكس ما نرغب وأقل من ما نستحق.

ماهو سبب تجنبنا للأشياء التي نبحث عنها

السبب هو وجود |الشك| العالي جداً، وهذا الشك هو شكك أنك قادر على استقباله أو شكك في عدم استحقاقه، بعض الناس تعتقد أن الأمر الذي تحلم به أو الذي يأتيها في أحلام اليقظة غير موجودة ومجرد حلم، إن أي شيء تحلم به وتراه وتتمناه وترغبه ويأتي في خيالك هو موجود في الحقيقة وهو يريدك مثلما أنت تريده سواء كان شخص أو مكان أو شيء كل ماعليك هو تصديق ذلك والسعي نحوه.

▪على سبيل المثال: 

بعض الناس تحلم في بيت معين ومواصفات معينة وبشكل معين وحجم معين وفي مكان معين والحقيقة هذا البيت فعلياً موجود أو سيكون موجود من أجلك، وهذا البيت قد يتم بناءه من أجلك لأنك أنت تريده أنت خلقته في الواقع الداخلي لديك وتجسد في الواقع الخارجي، قد تبقى تحلم في هذا المنزل وفي مواصفاته وتبحث عنه ولا تجده تبحث في المكان الخاطئ وتبحث بطريقة خاطئة وتبحث في شك تبحث ومن داخلك تقول لن أجده لن يتم بناء مثله رغم وجوده وانتظاره لك، ولا أحد يستطيع أخذه والجلوس فيه غيرك أنت فقط.

ماتبحث عنه يبحث عنك وما تريده يريدك - تصميم الصورة وفاء المؤذن
 ماتبحث عنه يبحث عنك وما تريده يريدك
 تصميم الصورة وفاء المؤذن 

لماذا مانبحث عنه يبحث عنا

لأننا نجسده في |الواقع| نجعله واقع في أفكارنا في مشاعرنا في طاقتنا نحن الذين خلقناه وكوناه.
▪على سبيل المثال: 
امرأة تحلم أنها تركب سيارة معينة وفي لون معين وشكل معين وتفاصيل معينة، وهذه السيارة في الواقع موجودة، لكنها لا تصدق أو لا تتخيل أنها ممكن أن تركب تلك السيارة، والسيارة أيضاً هي تريدها، إن الأشياء الجامدة لديها طاقة لديها روح لديها شعور مثلك، فهذه السيارة تنتظرك في نفس المواصفات التي رسمتها في خيالك.

ما الذي يمنعك من استقبال ما تحب

إن الشيء الذي يمنعك من استقبال ما تريد هو عدم السماح لنفسك في الاستقبال وتشويش أفكارك في شكوك ومخاوف وتدمير نفسك باعتقادك أنك لا تستحق ذلك.

ما الذي يساعدك على استقبال ما تحب

من خلال تدمير فكرة تعاملك مع المعوقات على أنها عائق أمامك وتبدأ في هدمها وتدميرها، لذلك عليك أن تزيل |الأفكار السيئة| التي في داخلك، وإزالة أي معوقات تستشعرها واستبدالها في أفكار إيجابية في أفكار تفاؤل.
▪على سبيل المثال: 
أنت تريد سيارة معينة كي تصبح لك يجب أن تتخيل ذاتك فيها تتخيل نفسك تقود تلك السيارة وتصدق هذا الخيال والشعور، وتصدق الصورة التي تفرضها على الواقع والتي موجودة فيه هذه السيارة من الأساس.

 ما هو فضاء الاحتمالات

هو احتمال وجود ملايين الخيارات للشيء الواحد وكل ما عليك أن تختار الاحتمال الأنسب تختار الاحتمال الذي تريده، فعندما ترى نفسك داخل السيارة وتتخيل بوجود شخص بجانبك وتقود السيارة وتضحكوا وتمزحوا وتسمتعوا للأغاني وتأكلوا وتتخيل ملمس السيارة وتتخيل الأماكن التي تزورها من خلال سيارتك، أنت هنا اخترت هذا الاحتمال من مليارات الاحتمالات الأخرى فتشكله وتجسده في الواقع، مثلما أنت تبحث عنه وتريده هو أيضاً يبحث عنك، وما يعرقل هذا الاحتمال هو شكوكك واختيارك لاحتمال آخر.
ماتبحث عنه يبحث عنك وما تريده يريدك - تصميم الصورة وفاء المؤذن
 ماتبحث عنه يبحث عنك وما تريده يريدك
 تصميم الصورة وفاء المؤذن 

متى يتحقق عكس ما تحلم

بعض الناس تقول كنت أحلم في |حلم| معين وحدث معي عكس ذلك، استحالة أن يكون الشيء الذي تنتظريه عكس الذي تحلم به، ويحدث هذا فقط عندما تكون أفكارك سلبية اتجاه حلمك ولا تتخيل حلمك بتفاصيله وبشكل صحيح، واعتقادك بأن استحقاقك سيارة قديمة سيارة فقيرة وبيت فقير ونتيجة لذلك عقلك يعتقد أن هذا ما تنتظره وليس أحلام اليقظة التي تحلم بها، وهنا يحدث التضارب بين احلامك وأفكارك السيئة وبالتالي تتجسد أفكارك السيئة في الواقع.

أين تجد الشيء الذي تبحث عنه

الذي تريده تشعر به وتلمسه وتشمه وتتذوقه أحياناً وهو داخلك وهو جزء منك ويوجد اندماج بينكم، فهو موجود في مكان ما ويبحث عنك وأنت تبحث عنه وبينكم طاقة، وهذه الطاقة إذا تشابهت ومشيت في المسار الصحيح إذا مشيت بدون معوقات بدون أي سلبية في التفكير ستلتقي بها.
▪على سبيل المثال: 
أنا أريد هذا المنزل لكن لا نفع أن أحلم به فلا أملك ثمنه الغالي فأنت تختار احتمالات أخرى ستبقى تبحث ويبحث عنك ولا تجده، ستبقى تبحث طوال عمرك ولا تجده.
الإنسانة التي تبحث عن شريك حياتها بمواصفات معينة، فالمواصفات التي في خيالها لو صدقت أنها موجودة وأن هذا الشخص موجود وتعيش به وتستشعر وجوده وتتخيله معها بتفاصيله دون أن توجه طاقتها على شخص معين ستجده وتلتقي في الشخص الذي تحلم به.

 لماذا لا نستطيع توجيه الطاقة إلى شخص معين

 لا تستطيع جذب شخص معين، إنما بإمكانك |تخيل| مواصفات معينة في شخص ما وجذبها وستجد هذا الشخص أيضاً يبحث عنك، قد يكون الشخص الذي تريد جذبه وتوجه طاقتك نحوه لا يريدك ولديه احتمالات أخرى ولديه مشاعر أخرى، إنما عليك التخيل بمواصفات معينة وهذا الشخص موجود ربما في بلد آخر ربما في مكان آخر "طالما تتخيل الشيء فهو موجود"، طالما اندمجت مع الشيء وشعرت به فهو موجود.
ماتبحث عنه يبحث عنك وما تريده يريدك - تصميم الصورة وفاء المؤذن
 ماتبحث عنه يبحث عنك وما تريده يريدك
تصميم الصورة وفاء المؤذن 

متى تستطيع استقبال ماتريد

تستطيع استقباله فقط عندما تسمح في ذلك، عندما تنزل |العوائق| عندما تهدمها عندما تكسرها، اجعل أفكارك دائماً أفكار ثقة أفكار أنك طالما تريد الشيء ستحصل عليه، طالما أتى في خيالك ستحصل عليه.

 ما هو سبب حصول بعض الناس على أشياء تعاكس ما يريدوا

في العمق هذا ما تبحث عنه فأنت تريد رفاهية ولكن ترى نفسك أن الرفاهية خطر عليك ستبعد عنك ناس ستسبب مشاكل لك ستضغطك، وبالتالي أنت في العمق تبحث عن الافتقار تبحث عن التشاؤم، ونتيجة لذلك يأتيك الافتقار، إنما إذا كنت تبحث عن الرفاهية ستجد الرفاهية لأنك وأنت تبحث تعيش في رحلة من الاستمتاع والرفاهية في خيالك، وبالتالي تكون قادر تماماً على جذب هذه الحياة، ممكن أن تكون وظيفة أنت تفكر فيها تخيلتها وعشت بها وتخيلت الراتب الذي تريده وتخيلت أصدقائك في العمل، وسعيت نحو هذه الوظيفة وقدمت فيها وعملت على نفسك، فأنت في طريق رحلة البحث عنها، ونتيجة لذلك استحقيت العمل في هذه الشركة واستحقيت مكان في هذه الشركة مكان ينتظر وجودك.

متى ينجذب الشخص الذي تحدد طاقتك اتجاهه

إذا كنت تريد |جذب| شخص معين تعرفه وتحبه وتحب التقرب منه لن يتحقق ذلك إلا إذا تطابقت نواياك مع نواياه ورحلة البحث واحتمالاتك مع احتمالاته، إن الأشخاص التائهين أصحاب الأرواح الضائعة الذين يعانوا من ضعف في الاستحقاق وتدمير ذاتي، والذين يعانوا من مشاكل وأمراض تدمر حياتهم ونيتهم صادقة ويرغبوا في مساعدة حقيقية ولا يكذبوا على أنفسهم ولديهم صدق وشفافية ويبحثوا عن شخص يقدم مساعدات، وهذا الشخص أيضاً نيته صادقة ويرغب في مساعدة هؤلاء الناس سيلتقوا وسيتمكن من مساعدتهم لأن الاحتمالات والنوايا تشابهت، فهم يريدوا مساعدة وهو يريد تقديم تلك المساعدة، ونتيجة ذلك هو الالتقاء وتحقيق المساعدة.

متى لا يحصل الالتقاء مع ما تبحث عنه

 إذا كنت تريد شيء  معين وهذا الشخص لا يبحث عن نفس ما تريد لن تلتقي معه، لذلك رحلة البحث هي ما تبحث عنه يبحث عنك وما تريده يريدك وما تنتظره ينتظرك إذا كنت مستعد له ستجده، إذا رغبت فيه بحقيقة وبتصديق وبقوة ونويت وسعيت نحوه ولم تضع عوائق ومخاوف أو أمور تعطلك وتشكك أنك غير قادر على فعلها، عليك أن لا تشك أن تتجنب المخاوف تتجنب وساوس الشيطان لك عليك أن تجبر نفسك على تصديق حلمك، ازرع نفسك في معتقد أي شيء تبحث عنه ستجده أي شيء تريده تحصل عليه، اجعل معتقداتك الشخص الذي تحلم به ستجده وأنه هو يبحث عن صفاتك أيضاً، والوظيفة التي ستبحث عنها ستجدها وهي تنتظرك أيضاً، ويوجد منزل ينتظرك لتسكن به وينادي عليك، ثق في هذه الفكرة وستجدها تتشكل في واقعك.
إذا أعجبك المقال شاركنا في التعليقات.

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.