مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/12/2022 10:55:00 م

ابدأ يومك ببهجة وامتص بإيجابية تفكيرك طاقات الكون المذهلة
ابدأ يومك ببهجة وامتص بإيجابية تفكيرك طاقات الكون المذهلة
تنسيق الصورة : رزان الحموي 
 
نحن فقط بحاجة بالفعل إلى أن نكون أكثر لطفاً مع أنفسنا، وهذا ما يحدث تماماً إذا تعاملنا مع أنفسنا بالطريقة التي نتعامل بها مع أفضل أصدقائنا.

هل يمكنك أن تتخيل إلى أي مدى سنكون أفضل حالاً؟

مرحباً بكم أيها الرائعون

كما تقولون

نعرف اليوم من خلال صباحه، لذلك يمكنك ضبط يومك بالكامل، وذلك من خلال الساعات الذهبية ببساطة عن طريق توجيه تركيزك لهذه الأسئلة  التي تشعركم بالسعادة والتي يجب أن تسألها لنفسك كجزء من الروتين الصباحي المميز.

العالم الذي نعيش فيه مليء بالتحديات وبيننا أننا لا نملك أي سلطة على ما يمكن أن يحدث خلال اليوم إلا أننا بالتأكيد نستطيع السعي لنكون أكثر تماسكاً واستقراراً حتى نتمكن من تحقيق الاستفادة القصوى في كل موقف.

الفكرة بالفعل من وراء هذه الأسئلة المريحة

إعادة برمجة عقلك بحيث يكون لديك مسار إيجابي وقوي في هذه الحياة يمكّننك من الاستفادة من كل يوم.

أولاً:ما الذي يمكنني فعله اليوم ويساعدني في أن أكون بالفعل على حقيقتي.

عندما نعيش بحقيقتنا فإننا نتماشى مع قيمنا ومع معتقداتنا الأساسية لأننا نعيش حياتنا بالطريقة التي نريدها حقاً وحتى عندما نواجه الشدائد نبقى واثقين من نوايانا واختياراتنا.

يمكننا أن نتغلب بثقة على كل الصعوبات التي قد تواجهنا بتشكيل رؤية واضحة لكل أهدافنا الحقيقية اليومية التي تقرّبنا لحقيقتنا أكثر فأكثر.

وهذا الشعور يطلق العنان للشعور بالأمان ويمكّننا من القيام بكلّ الأشياء بناء على |الشجاعة| وكامل الرغبة في ذلك وليس جراء |الخوف| والقلق.

ثانياً:كيف يمكنني أن أكون بالفعل أكثر حضوراً وأعيش اللحظة

اليقظة الذهنية تمكننا من العيش في كل لحظة إذا واصلنا العيش في قلق دائم تجاه المستقبل أو بأسف دائم على الماضي ،فإننا سوف نفقد إحساسنا بالحياة، وشعورنا بالنعم التي لدينا.

قد نكون برفقة أحبائنا، وإننا عالقون في الأفكار المظلمة فإن إدراك الحقيقة المذهلة  المتمثلة بأننا لا نستطيع تغيير الماضي والقلق بشأن المستقبل أمر لا نتيجة منه.

سيكون من الجيد تدوين بعض التوكيدات البسيطة  التي يمكنها أن تعيدنا إلى اللحظة الحالية وتجعلنا متيقظين في أوقات |التوتر| وأوقات عدم اليقين.

ثالثاً:كيف يمكنني فعل الأشياء بشكل أفضل من اليوم الذي يسبقه.

إدراك اللحظة الحالية  لا يعني نسيان أفعالنا الماضية، فنحن بحاجة بالفعل إلى تحمل المسؤولية الكاملة عن كامل أفعالنا وإن لم نكن سعداء بأي من أفعالنا أو قراراتنا، يجب أن نضع خططاً لتصحيح الخطأ، بدلاً من التركيز عليه.

يجب أن نستثمر تركيزنا في الحل وليس في المشكلة.

فعندما تشعر بأنك ارتكبت الخطأ ركّز على التدابير التي يمكنك اعتمادها اليوم من أجل تحسن الأمور ولا تدع غرورك يقف عائقاً بينك وبين نجاحك.

ابدأ يومك ببهجة، وامتص بإيجابية تفكيرك طاقات الكون المذهلة.

إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.

دارين عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.