مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/13/2022 03:38:00 م
كيف تحترِف التسويق الإلكتروني - اختيار الصورة رزان الحموي
كيف تحترِف التسويق الإلكتروني
اختيار الصورة رزان الحموي 
|التسويق الإلكتروني| بالأساس هو صناعة محتوى، ولكلّ محتوى هدف محدّد فعند معرفتنا الهدف يمكننا أن نصنع محتوى لائق. والأهداف هنا عديدة :

أولاً: الهدف من التسويق والحملة الإعلانيّة 

هو زيادة ورفع نسبة |المبيعات| بشكل ٍ مباشر، مثلاً: نريد رفع نسبة المبيعات لإصدار محدّد من هاتف ذكي، هنا يجب أن يَصُب المحتوى كلّه في ترغيب العملاء بشراء هذا المنتج، فيجب أن تكون صياغة المحتوى مُشجِّعة على الشراء وأن نذكر مثلاً( احصل اليوم على الهاتف الذكي بالإصدار المحدّد وبألف ليرة مثلاً)، فوجود هذه الكلمات يعتبر بداية شق طريق العميل لمتجرك وتفكيره بالشراء اليوم قبل غداً لحصوله على هذا المُنتَج وبسعر اليوم.

ثانياً: عندما يكون هدف الإعلان تعريفي

 أي الهدف من |صياغة المحتوى| كلِّه والعمل عليه وبذل الجهد والوقت والتكلفة جميع هذه الأمور لهدف توعوي، ومن أجل التعريف بالمُنتَج، في هذه الحالة يجب أن يكون المُحتوى مُغاير للحالة السابقة ومُختلِف عنه، فيجب عدم ذِكر التكلفة أو السعر الحالي للمنتج، فهنا لم يكُن  الهدف الشراء وإنّما نعمل على وصول هذا المحتوى لأكبر عدد ممكن من العملاء وتعريفهم بمزايا ومواصفات هذا المُنتج وسنأخذ مثال يوضّح الفكرة، ويكون لنفس المنتج الّذي ذكرناه في المثال السابق، لإيضاح فكرةٍ مهمّة بعالم التسويق الإلكتروني وهي أنه يمكن لذات المنتج أن يتم تصميم عدّة إعلانات، لكل إعلان هدف خاص يجب أن يحقِّقهُ المحتوى، مثلاً ( احصل على الهاتف الذكي من شركة ... "س" ..  ذي الإصدار الأخير لهذه السنة، بثلاث كاميرات خلفيّة، وأربعة أماميّة، وشاشة متحرّكة، بسماكة شاشة رُبع إنش، وطول خمسة إنش، يأخذ أربعة خطوط، مكبّر صوت ذو جودة عالية، دقّة شاشة عالية، وضوح بالألوان، وجود ميّزة الوضع الخافت عند النّوم.... )، لقد ذكرنا أدقّ التفاصيل عن مُنتج هذه الشركة عدا السعر الحالي، لأننا بهذه الحالة نسعى إلى عمل حملة تعريفيّة بمنتجنا وتسليط الضوء عليه.

ثالثاً: عندما يكون هدف الإعلان زيادة الحصّة التسويقيّة

 وهنا يكون المثال من أفضل الأمور لشرح الفكرة وإيضاح هذا الهدف، مثلاً: ( في بعض الأحيان يُقدِّم أحد المطاعم أحد الوجبات مثلاً البيتزا بحجمها الكبير، وبسعرٍ قليل جداً، فأنت كعميل تشعُر بالغرابة أن هذا السعر قليل جداً وأن البائع في حالة خسارة، أمام هذه التجربة وعندما يُقدّم هذا المنتج بهذا السعر، أنّه ربّما قد يكون تقديم  الطبق هذا وتنسيقِه قد كلّف أكثر من هذا الرقم، هنا فعلاً يكون مُقدِّم المُنتَج غير رابح وأصلاً لم يكن هدفهُ الكسب المالي بقدر هدفهُ من الكميّة الّتي يرغب بإيصالها إلى عدد كبير  من |العملاء|، كتمهيد لطرحِه لهذا المنتج أمام السوق العُظمى، ويكون قد نال الإعجاب العام واعتادوا عليه وبالتالي سيشتروا منه في حال وفره وطرحه بشكلٍ جدّي. 

والآن لنفتح باباً للنقاش مع القارئ العزيز .. أي نوع من |الإعلانات| ترغب بمتابعته ؟؟ وأي إعلانٍ قد يثير شغفك بالصياغة ؟!

بقلمي: نور دعبول

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.