مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/20/2022 09:32:00 م
هل في عالم العملات الرقمية الكبير يأكل الصغير
عملات رقمية مشفرة -Crypto  
 في حياتنا وما قد شاهدناه ولمسناه بالفعل هو أن الكبير دائماً يأكل الصغير، قد يكون خبراً مؤسفاً، ولكن هذه الحقيقة.

فكيف هذا الأمر بالفعل إذا تعلق بالمال وبالاستثمار الطويل أو حتى بعملات رقمية مذهلة قد دخلت نوعاً ما مؤخراً لحياتنا؟؟

بالطبع وبلا شك، ففي أي مجال كان هناك من يتمنى الصعود دائماً والنجاح المبهر له، ولو كان بالطبع على حساب الآخرين، أو بمعنى أدق لا يمكنهم نوعاً ما الوصول مثلاً لهدفهم لولا استغلال الأقل خبرة منهم، أو حتى الأقل معرفة، وهذا ما قد يجعلك بالطبع حذراً، أو عند البعض قد يجعل من الخوف حليفهم للأسف، وبالطبع هذا ما يعود لكل إنسان حسب نظرته ورأيه وآفاق تفكيره بلا شك.

واليوم في مقالنا حديثنا الأهم عن |العملات الرقمية| المستقبلية، وكيف يتم استغلال الأمر بالفعل من |كبار المستثمرين| عالمياً، وكيف يأكل كبار المستثمرين للأسف صغارهم.

هل أنت مستثمر جديد

فلو كنت مستثمراً صغيراً وخاصة في سوق |البيتكوين| الرهيب، والعملات المشفرة المرغوبة فلا مكان لك للأسف بين الحيتان.

وإن تساءلت مثلاً من هم الحيتان

فسوف نخبرك الآن.

لطالما كان لقب الحيتان بالفعل يطلق على الأشخاص المميزين الأقوياء، وبشكل خاص وأدق الذين يملكون مبالغ ضخمة وهائلة منها، وبالطبع مثل هؤلاء الأشخاص لطالما كانوا يشكلون بالفعل مصدر قلق كبير ومرعب للمستثمرين في هذه السوق، حيث يتحكم نوعاً ما حوالي ألف شخص تقريباً، في سوق البيتكوين، ويسيطرون بالطبع على 40 بالمئة منه، ولم يتوقف الأمر هنا، حيث يوجد بالطبع أكبر 100 مستثمر منها للأسف يسيطرون على ما يقارب 17 بالمئة تماماً من إجمالي الصادر منها.

فكيف ظهر هؤلاء الحيتان

تشكلت مثل هذه الجماعات المرعبة عندما كانت السوق بالطبع في بدايتها، وقد استطاعوا تماماً الاستحواذ على القدر الأكبر حتى تمكنوا تماماً من أخذ المساحة الكبرى.

رغم ذلك، هل يمكن مثلاً مقارنة سوق البيتكوين الرهيب بأسواق |الأسهم|، وبشكل خاص في بدايتها؟؟

بالطبع هذا ممكن إذ أدت الصفقات المهمة لامتلاك مجموعة لا بأس بها في عالم المال، واستطاعت البيتكوين بالتأكيد أن تبرز بصمتها بقوة، وهناك ترابط قوي ودائم، ونوعاً ما معرفة قوية، بين مالكي المبالغ الضخمة الهائلة والرهيبة من البيتكوين، ولم تكن معرفة عادية بالطبع بل معرفة قوية لسنوات.

وفي نهاية المطاف فهل بالفعل قد دفعوا ثمناً غالياً للوصول

كما نعلم وبلا مبالغة، فأي نجاح مبهر سوف يعترضه آلاف المشكلات والساخرين أيضاً، فقد تمسك هؤلاء بالعملة بالتأكيد وبقوة مرعبة، في وقت قد سخر الجميع منها، وقللوا بالطبع من أهميتها وقيمتها، ولكنهم قد أثبتوا للجميع بأنهم بالفعل كانوا على حق.

هل أنت ممن سخروا منها؟؟

إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.

بقلمي: دارين عباس
اختيار الصورة: رزان الحموي

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.