مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/28/2022 02:29:00 م

ما الذي يفسد عقول أطفالنا ويجب الحذر منه ؟
ما الذي يفسد عقول أطفالنا ويجب الحذر منه ؟ 
تنسيق الصورة : رزان الحموي  
وفق دراسات عديدة ، فإنّ بداخل كل طفل احتمالٌ يصل إلى 90 بالمئة أن يصبح عبقرياً قبل سن الخامسة ، ومع التقدم بالعمر يتناقص هذا الاحتمال ، ولكن بغض النظر عن العمر فإنّ هناك ما يفسد عقول الأطفال ويدمرها  فما هي هذه الأمور ؟ 

هذا ما سنعرفه في مقالنا لليوم فتابعوا معنا . 

أولاً- البيئة الأسرية :

 فالجو الأسري المليء بالشجار بين الوالدين والخلافات سيجعل عقل الطفل مشتتاً ويجعله يشعر بانعدام الأمن ، وفي حالة خوف وتوتر دائمين ، فلن يستطيع التركيز في أي أمر آخر يجعله يتطور أو ينمي أي مهارة جديدة . 

ثانياً- انعدام حرية الطفل :

 كأن يعيش الطفل في جو من الضغط الأسري والقمع و|التسلّط| والقسوة الزائدة ، وهذا ما سيمحي إبداعه ويكبته لدرجة كبيرة ، والعكس صحيح أيضاً ، فالتدليل الزائد لن يجعل الطفل متجهاً نحو |تعلم المهارات| وسيفسد عقله بأشياء لا قيمة لها . 

ثالث الأمور ووفق ما ورد في دراسات هو ضرب الرأس :

 تخيل أنك بضربك لوجه ورأس طفلك تقتل ما يقارب 400 خلية عصبية ! . 

إنّ الضرب المبرح من أقسى أنواع العقاب التي لا يجب أن تلجأ إليها لما لها من نتائج كارثية على الحالة النفسية للطفل ومستقبله وشخصيته . 

كما أنّ السقوط المتكرر على الرأس يفعل الأمر ذاته لذلك يجب الانتباه والحذر لسلامة الطفل وألا يعرض نفسه للخطر . 

رابعاً - المدمر الأكثر شهرة والأيسر تواجداً في البيوت هو الألعاب الإلكترونية 

 فقضاء الطفل لساعات طويلة وهو يلعب هذه الألعاب لن يضر دماغه وحسب ، بل سيجعله يعيش في قوقعة خاصة به ويجعل من قدراته الاجتماعية منحدرة ، لذلك يجب أن يحصل الطفل على  التوازن ما بين اللعب الحقيقي والتعرّف على الأصدقاء والخروج إلى الحديقة مثلاً ، وما بين فترة محددة للعب |الألعاب الإلكترونية| لا يجب تجاوزها . 

خامساً - عدم إعارة الطفل الانتباه لما يطرحه من أفكار أو الاستهزاء بها 

 فهذا سيحبط من معنويات الطفل ويدمر أسس الإبداع لديه  فعليك الاستماع لكل ما يجول في ذهنه من أفكار وعليك تصحيح مفاهيمه ونصحه ومناقشته حول هذه الأفكار وحتى تطويرها ، فهذا سيشجعه على طرح المزيد ومحاولة التفكير أكثر ، وليس إحباطه بالسخرية منها . 

سادساً وأخيراً قلة التواصل مع طفلك 

 فبتواصلك معه أنت تعطيه أهمية وانتباه ويفهم بأنك مهتمٌ بأفكاره ، وبمناقشة هذه الأفكار وخلق حوار فعال فإنّ الطفل ستتوسع مداركه وسيبذل المزيد من الجهد ، أما في حال عدم التحاور فسيحصل عكس ذلك تماماً وقد ينطوي الطفل عل نفسه ويخشى من أن يسمع أحدٌ ما أفكاره أو أن يطرحها عليه . 

نتمنّى أن لا يقع أحدٌ في هذه الأخطاء وأن يحظى جميع الأطفال ببيئة ملائمة لإبداعهم .

شهد جلب

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.