مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/08/2022 12:01:00 ص

حيل وطرق نستطيع الالتزام بها لتغيير بحياتنا نحو الأفضل.
حيل وطرق نستطيع الالتزام بها لتغيير بحياتنا نحو الأفضل. 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن
  
في حياتنا أصبحنا نمتلك العديد من العادات السيئة التي نرغب بتغييرها ولكننا لا نقوم بأي مجهود لذلك، أحياناً نقوم بالتفكير الناقد أننا نرغب في تغيير ما نحو شيء أفضل، لكننا لا نقوم بذلك إما بسبب الكسل أو عدم وجود إرادة، عدم وجود أوقات فراغ. إلخ.

 كيف نقوم بهذا التغيير؟

بعدة  خطوات:

أولاً- نقوم بتحديد التغيير الذي نرغب به، ونحن نقوم به نحديد نوعه فهل هو: تغيير من النوع الممتع سهل، مزعج صعب، ممتع صعب، مزعج سهل.

ملاحظة: يمكننا التلاعب بأي نوع من أنواع التغيرات إلا بالسهل الممتع، يجب أخذه بجديه لأنه العنصر الذي يزرع لدينا روح التشجيع.

عند قيامنا بتغيير بأي نوع من أنواع التغيرات السابقة وفشلنا، هذا النوع "السهل الممتع" يشجعنا ويزيد من الإرادة والثقة بقدراتنا.

ملاحظة: كل خطوة مهمة إن كانت صغيرة أم كبيرة فهي خطوة للأمام أو للخلف، يعني خطوة تقدم أو خطوة تراجع.

لماذا قمنا بتقسيم التغيير الكبير إلى أقسام؟

 في التغيير الكبير عند حدوث أي خلل فيه، يحدث لدينا فشل بالتغيير بشكل كامل، مما يؤدي إلى تشاؤم وقلة ثقة بالنفس.

 أما عند حدوث أي خلل في التغيير الصغير، نستطيع أن نلحق الموضوع قبل حدوث الخسارة الكبرى، ويزيد لدينا الثقة بأنفسنا أننا أشحاص قادرين على الإنجاز. 

كيف يكون التغيير؟

التغيير يكون بالنوعية والكمية، مثلاً: عندما أريد قراءة كتاب معين، لا أقول أنني أرغب بقراءة كتاب في اليوم، أقول أنني أرغب في قراءة عشر صفحات محددة من كتاب محدد. 

إلى ماذا يحتاج التغيير؟

يحتاج التغيير  إلى الإرادة في الخطوة الأولى. 

أسئلة مهمة يجب أن نسألها لأنفسنا قبل بداية التغيير.

السؤال الأول: لماذا هذا التغيير مهم بالنسبة لي؟

السؤال الثاني: بعد إعادة المواقف التي حدثت في يومنا، وتحديد الأفكار التي نستطيع التحكم بها، والأفكار التي لا نستطيع التحكم بها، ما هو تقييمنا لأنفسنا؟

السؤال الثالث: هل لدينا الأدوات اللازمة للتغيير، هل لدينا الوقت للتغيير، هل نحن قادرين على القيام بتغيير، هل التغيير من أولوياتنا؟

السؤال الرابع: هل نحن من الأشخاص اللذين يستمعون إلى الناس بنسبة 70 إلى 80 بالمئة، إذا كنا كذلك فلا نستطيع القيام بالتغيير، يجب علينا أن نضع كلام الناس وراء ظهرنا وأن نضع التقييم أمامنا وننطلق.

السؤال الخامس: علينا الابتعاد عن |جلد الذات| ولا تقتلوا أنفسكم، إن كنتم فشلتم في تجربة أو تغيير معين، فإذا كنتم من أصحاب الندم، لن تستطيعوا القيام بالتغيير.

السؤال السادس: هل أنتم قادرون على رمي كلام الناس خلف ظهوركم والبدء التغيير. 

نصيحه إليك وهي خلاصة الكلام ابتعدوا عن كل الأسئلة المحيرة و|الأفكار السيئة| التي تراود دماغكم، وبدأوا بالترتيبات المناسبة لخوض التجربة.

"إن لم تفشل لن تنجح" مقولة تراودت على مسامعنا من الأجيال السابقة، والآن علينا أن نطبقها في حياتنا، تمنوا لأنفسكم حياة تحبونها و بحاجتها، وحاولوا الوصول إليها بكافة الطرق.

شاركونا رأيكم في التعليقات.....

حلا اليوسف


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.