مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/17/2022 08:51:00 م

ماذا يعني وجود تشوهات قلبية عند الأطفال وما هي أسبابها وأنواعها ؟
ماذا يعني وجود تشوهات قلبية عند الأطفال وما هي أسبابها وأنواعها ؟
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
  
إن أمراض القلب الخلقية عند الاطفال هي آفات خلقية موجودة عند الأطفال الذين يولدوا حديثاً، ويكون لديهم تشوه في القلب والذي يعد شائعاً جداً في المجتمعات.

تتراوح النسبة عالمياً ثمانية بالألف، سابقاً كانت ٧٠٪ إلى ٨٠٪ من الأطفال تحدث لهم حالة وفاة قبل التشخيص والمعالجة، وبعد تطور جراحة القلب و تطور التخدير والقلب الصنعي في نهاية الثمانينات، أصبح ٧٠٪ إلى ٨٠٪ من الأطفال يستطيعون العيش من خلال إجراء الجراحات التلطيفية وجراحات إصلاح كامل 

إن قلب الاطفال في حالات الأجنة يصبح به نوع من أنواع التشوهات، إن أسباب تلك التشوهات نتيجة الأدوية أو مرض حملي لدى الأم، وهناك أسباب متعلقة بالصبغيات، مثل |متلازمة داون| حيث لوحظ على هذه الفئة من الأطفال إصابة على مستوى الأذينات والبطينات وهي الفتحات 

ماهي أنواع إصابات تشوه القلب؟

هناك نوعين من الإصابات

١- النوع الاول، إصابات عند الأطفال غير المزرّق، أشيع الآفات الموجودة عند الأطفال هي الفتحات الموجودة بين البطينين، والفتحات بين الأذينتين، إصابة القناة الشريانية التي تكون سالكة بعد الولادة 

٢- النوع الثاني آفات القلب الخلقية المزرّقة، حيث يولد الأطفال ولديهم زرقة بعد الولادة، ومن أشيع  الآفات المزرقة بعض التضيقات التي تحصل على مستوى الصمام، سوء التنسج، الإصابات المجاورة للقلب مثل |تضيقات برزخ الأبهر| 

تعد هذه الإصابات إصابات خلقية، وبفضل تقدم |تقنية الإيكو| وتطور الأطباء الذين أصبح لديهم خبرة كبيرة في هذا المجال أصبحت معظم التشوهات عند الأطفال يمكن تدبيرها إما بطريقة إجراء الجراحات على عدة مراحل للآفات المعقدة أو إجراء الجراحة الكاملة لبعض الإصابات الاكثر شيوعاً. 

يحتاج هذا الموضوع إلى خبرات كبيرة إن كان من الجراحة أو من التخدير أو من العناية المشددة، والعناية الكاملة للأطفال.

بعض النصائح التي يجب اتباعها والعوامل التي تسبب تشوهات قلبية للأطفال؟

١- يجب على المرأة الحامل قبل تناولها لأي دواء أخذ استشارة الطبيب

٢- من الضروري معالجة المرأة الحامل التي تعاني من |سكر الحمل| كي لا تلد مولودها وهو يعاني من مشاكل قلبية

٣- زواج الاقارب يؤدي إلى خلق تشوهات قلبية للطفل

٤- اللجوء إلى الطبيب الأخصائي  وأخذ القرار بالتعاون معه، وعدم الاستماع إلى نصائح وآراء الاخرين، لأنه قد يؤخر معالجة الطفل.

إن كل جراحة تم إجراءها لطفل تختلف عن جراحة طفل آخر، كما أن حالة كل طفل تدرس على حدى، وكل مرض يدرس على حدى 

حفظ الله أطفالكم من كل شر وسوء...

إسراء حيدر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.