مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/21/2022 06:32:00 م
مرض الكبد الدهني أسبابه وطرق علاجه - تصميم الصورة رزان الحموي
مرض الكبد الدهني أسبابه وطرق علاجه
تصميم الصورة رزان الحموي
إن المشاكل المرتبطة بالكبد بصورة أساسية تعد واحدة من أخـطـر أنواع المشاكل الصحية التي ربما قد تصيب الإنسان في حياته، وذلك لأن الكبد هو من الأعضاء الأساسية بالجسم التي تعمل على مساعدته في عملية معالجة العناصر المختلفة التي تدخل أجسامنا، بالإضافة إلى أنه من الأعضاء التي تسهم بالعمل أيضاً على تنقية كريات الدم من مختلف أنواع المواد الضارة التي تدخل إليها.

ومن أبرز الأمراض الشائعة للغاية التي ترتبط في صورة أساسية بعضو الكبد هو المرض الذي يعرف باسم "|الكبد الدهني|"، وفي السطور التالية سوف نتعرف وإياكم بشكلٍ مفصلٍ على طبيعة هذا المرض، وعن الأسباب المؤدية لظهوره، بالإضافة إلى بعض النصائح لمعالجته.

الكبد الدهني

باختصار يمكننا أن نعرف لكم مرض الكبد الدهني الذي يعرف أيضاً باسم "|التنكس الدهني الكبدي|"، على أنه عبارة عن مرضٍ يحدث لعضو الكبد عند تراكم الدهون بكميات كبيرة فيه، كما يمكن لتلك الدهون المتزايدة أن تؤدي لحدوث التهابٍ بالكبد، مما قد يسبب لاحقاً في حدوث تلفٍ بهذا العضو، وخلق ندبات مؤلمة أيضاً، فعندما تكون الحالات المرضية شديدة، فأنه يمكن أن تؤدي هذه الندب إلى الإصابة بفشل الكبد، ولذلك يجب أن تكون حذراً من هذا الأمر بما فيه الكفاية.

مـن الأسباب المعروفة لمرض الكبد الدهني

يوجد هنالك عدة أسباب مختلفة تتعلق بأمور صحية متنوعة بإمكانها أن تتسبب في إحداث مثل هذا المرض بأهم عضوٍ بأجسامنا، ومن أشهر تلك الأسباب:

• معاناة المريض من زيادة في الوزن لحد السمنة.

•  اتباع المريض لأحد أنواع الحميات الغذائية الغير صحيّة، والتي تكون معتمدة على تناول كميات كبيرة من الدهون بصورة أساسية.

 • إن داء السكري الذي يأتي من النوع الثاني هو أيضاً من أحد الأسباب المعروفة للإصابة بالكبد الدهني.

• قيام الجسم في مقاومة عنصر الأنسولين.

• بالإضافة إلى أن زيادة مستويات الدهون لحد كبير، وخاصة الدهون الثلاثية ضمن الدم، هو أيضاً واحدٌ من الأسباب المعروفة والشائعة لهذا المرض.

• ويمكن أيضاً للعوامل الوراثية أن تعلبَ دوراً في التسبب بالإصابة بالكبد الدهني.

• إصابة عضو الكبد مسبقاً بأحد الأعراض الصحية، والمشاكل.

الحل الذي يمكن اتباعه لمعالجة الكبد الدهني

إن من أبرز الحلول الطبيعية هي أن يقوم المريض بأن يتبع نظاماً غذائياً دقيقاً يحضره له أحد أطباء التغذية لكي يحقق الفائدة من هذا النظام، ولكن عندما تكون الحالة متطورة وشديدة أصبح لا بد من طلب التدخل الطبي مباشرةً لأن مثل هذه الأمراض لا يجب إهمالها على الإطلاق، ويفضل أيضاً إجراء فحصٍ دوري للاطلاع دائماً على صحة الكبد بانتظام تجنباً لأي خطر.

إذا كان لديك أيّ سؤالٍ أو استفسار فلا تتردد إطلاقاً عن كتابته في التعليقات.

بقلم إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.