مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/19/2022 06:11:00 م

أشياء غريبة جرفتها أمواج البحر إلى الشاطئ
أشياء غريبة جرفتها أمواج البحر إلى الشاطئ 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
الشواطئ من أكثر الأماكن التي يقضي بها الإنسان وقت ممتع، ومن أفضل الأماكن التي تساعد على الاسترخاء، ولكن مع الأسف أحياناً لا تسطيع أن تستمع بالاسترخاء بسبب وجود المخلفات على الشواطئ، أو حتى بعض الأشياء التي تنجرف على الرمال بسبب الأمواج مثل الأصداف والطحالب، لكن ماذا ستكون ردة فعلك لو رمت الأمواج على الشاطئ أشياء أكبر وأقرب من ذلك.

وفي مقالنا هذا سنتعرف عن أغرب الأشياء التي انجرفت على الشاطئ.

عين ضخمة

وهي من الأشياء المدهشة والمخيفة في نفس الوقت، في عام ٢٠١٢ ميلادي وفي أحد الشواطئ الموجودة في |ولاية فلوريدا الأمريكية|، تم العثور على جزء من جسم كائن بحري، وهذا العضو كان عبارة عن عين ضخمة وحجمها كبير لدرجة ملفتة، وهي أشبه بحجم برتقالة كبيرة

 وفي الغالب أن هذه العين لا تنتمي إلى أي حيوان بحري من الموجودين بالوقت الحالي، والتي أثارت العديد من التساؤلات عن نوع الكائن البحري الذي تنتمي إليه هذه العين الضخمة، ومن المفروض أن يكون هذا الحيوان على درجة كبيرة من الضخامة، وبعد إجراء بعض الأبحاث على هذه العين توقع الباحثين أنها ممكن أن تنتمي إلى سلالة |سمكة السيف|، ولكن لم يكن يوجد أي إجابة مؤكدة عن حقيقة هذا الحيوان صاحب العين، واعتبره بعض الناس مخلوق غامض وغير معروف، والبعض الآخر غير متأكد إذا كان صاحب العين مخلوق بحري أو مخلوق عادي كان يعيش على البر.

حاويات ضخمة

في عام ٢٠٠٧ ميلادي، وعلى |شاطئ ديفون| والذي يعتبر مقاطعة انكليزية كبيرة في جنوب غرب انكلترا، حيث اكتشف الناس وجود مجموعة من الحاويات الضخمة جداً وموجودة على رمال الشاطئ، والغريب أنه لم يعرف أحد سبب وجودها أو حتى كيف خرجت من مياه المحيط، وكأنها فجأة ظهرت من العدم

 ولما بدأت الناس تتفقد هذه الحاويات اكتشفو شيء غريب وهو أن الحاويات ممتلئة بالبضائع، ولم تكن نوع واحد من البضائع ولكنها كانت بضائع مختلفة ومنتوعة، حيث كانت تحتوي على أغذية وأثاث ومقتنيات ثمينة، والأغرب من هذا هو العثور داخل الحاويات على دراجات نارية من نوع بي أم دبل يو، وكانت مفاجأة ثمينة للأشخاص الذي عثروا على الدراجات وامتلكوها من دون أي مقابل.

مخلوقات عملاقة

في القرن السابق وعلى أحد |شواطئ فلوريدا الأمريكية|، كان يوجد شخصين على الشاطئ، وفي أثناء تواجدهم عثروا على جسم لمخلوق عملاق ميت وممتد على الرمال، ولكن لم يكن واضح بالنسبة لهم، وعلى الفور بلغوا الجهات المختصة عن وجود جسم غريب على الشاطئ، وفي أثناء تحليل هذه الجهات الجثة وجدوا صعوبة في تحديد نوع الكائن نفسه، ولكنهم اكتشفوا شيء ما يشبه المخالب، والذي كان السبب في ادعاء البعض أنه أخطبوط عملاق

 وانتشر الخبر في عدد من الصحف، ولكن بعد إجراء تحليل الدي أن أي، اتضح أن هذا المخلوق هو أحد الحيتان العملاقة، وبالرغم من ذلك إلا أن السؤال الذي بقي هو لماذا موجود في هذا المكان؟، ولماذا خرج من الماء ؟، ولكن مع الأسف لا يوجد أي إجابة عن هذه التساؤلات.

أشياء غريبة جرفتها أمواج البحر إلى الشاطئ
أشياء غريبة جرفتها أمواج البحر إلى الشاطئ 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن  

الروبوت الضخم

في ٢٠١٢ ميلادي، تفاجئ الأشخاص الموجودين على أحد |شواطئ ولاية كاليفورنيا الأمريكية|، في ظهور جسم ضخم من الماء واقترابه من الشاطئ ببطء، ومع لحظ استقرار الجسم على رمال الشاطئ، اكتشفوا أنه عبارة عن رجل آلي ضخم ويتم إنتاجه من قبل شركة ليغو للألعاب، ومكتوب على الجسم رسالة غير مفهومة، وتكررت هذه الظاهرة بنفس تفاصيلها على أحد الشواطئ الأخرى للولايات المتحدة، وتكررت أيضاً في اليابان وهولندا وانجلترا، والأغرب من ذلك أن |شركة ليغو لصناعة الألعاب| والتي موجود اسمها على ظهر الرجل الآلي،  قالت بأن هذا التصميم  غير موجود بالشركة في الأصل، وأنه ليس من أحد منتجاتها، والذي أثار العديد من التساؤلات وعلامات التعجب.

أنابيب عملاقة 

في عام ٢٠١٧ ميلادي، ظهر  شيء ملفت للانتباه على أحد الشواطئ الانجليزية، وكانت عبارة عن مجموعة من الأنابيب الضخمة جداً، والممتدة على الشاطئ بطول يتعدى ٥٠٠ متر، وقطر الأنبوب الواحد يصل إلى ٢ متر، ثم بدأ زوار الشاطئ يلتفتون حول هذه الأنابيب، وبعضهم قام بالمشي على متن الأنابيب، والبعض الآخر بدأ يلتقط الصور جانب هذه الأنابيب، ولم يكن أحد يعرف مصدر هذه الأنابيب، ولماذا موجودة بالأصل على الشاطئ

 والخبر وصل على الفور إلى السلطات، وبدأ خفر السواحل في البحث عن مصدرها، ثم اتضح أن هذه الأنابيب كانت محملة على متن سفينة متجهة من النرويج إلى الجزائر لاستخدامها في أحد المشاريع، والسفينة تعرضت إلى حادث في أثناء طريقها الذي أدى إلى سقوط الأنابيب من على متن السفينة، و انتهى بها الحال على الشاطئ، والشركة البحرية المسؤولة عن هذا الموضوع تعهدت في نقل الأنابيب من على الشاطئ مرة ثانية.

أسنان ميجالودون 

أحد الأشخاص |من ولاية كارولينا| التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وجد شيء غريب جداً على الشاطئ الأمريكي، والذي كان عبارة عن أسنان لسمكة القرش ولكنها كانت كبيرة لدرجة ملفتة، طولها حوالي ١٤ سم وحجمها أكبر من الكف، وفي أثناء تحليل الأسنان اكتشفوا أنها لسيت بأسنان قرش عادي،

هذه الأسنان تعود إلى أحد الوحوش البحرية العملاقة والتي كانت موجودة قبل ملايين السنوات، وهذه الأسنان تعود إلى قرش الميجالودون، والميجالودون هو أحد الكائنات البحرية التي سكنت المحيط لملايين السنين التي كانت له السيادة التامة على المياه في ذلك الوقت، وكان طول القرش يتعدى ١٨ متر ووزنه ممكن أن يصل إلى ٦٠ طن، وحسب مايقال أن عضت هذا القرش من أقوى العضات في عالم الحيوان إن لم تكن أقواها على الإطلاق.

الحبار العملاق

وهو أحد الأساطير القديمة التي عمرها يتعدى ٢٠٠٠ سنة، والتي تتكلم على الحيوان الذي له منقار يشبه منقار الببغاء، وجسمه شبه الطوربيد الضخم، ويمتلك أطراف طويلة جداً وتنتهي بأعضاء ماصة يستخدمها في القبض على فريسته والقضاء عليها، وحسب ما يقال أنه يفترس أي شيء يراه أمامه، لكنه لم يكن يأكل الأعشاب ولا النباتات الخضراء، ودائماً يحدث معه معارك مع |الحيتان الضخمة| والتي كان ينتصر فيها بالنهاية.

وفي ٢٠١٢ ميلادي، بإحدى القرى الإسبانية، وجدوا جثة لحبار ضخم وموجود على شاطئ البحر، والذي طوله كان يتعدى ١٠ أمتار، وكان هذا الشي صادم للجميع وغير مصدق، حيث انهالت عليه كاميرات التصوير، وانتشر خبر العثور على الحبار في كل مكان، وتم نقل الحبار إلى المتحف البحري، وتم  إثبات حقيقة المخلوق الأسطوري.

أشياء غريبة جرفتها أمواج البحر إلى الشاطئ
أشياء غريبة جرفتها أمواج البحر إلى الشاطئ 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن   

قنبلة

وفي عام ٢٠١٥ ميلادي، حيث كانت العائلات تستريح على الشاطئ في |جزيرة ويلز البريطانية|، وعثر أحد الأطفال على كرة معدنية غريبة محاطة بالأصداف والقشريات البحرية من كل جانب، وبدأ الأطفال في الالتفاف حولها، ثم بدأ العديد من الناس في الاصطفاف حولها و التقاط الصور، معتقدين أنها نوع من العوامات القديمة مثلاً أو بقايا السفن

 ومع مرور الوقت وصل خبر الكرة إلى السلطات المسؤولة، والشيء الذي كان بمثابة الصاعقة للبعض، بأن السلطات بعد فحص الكرة أعلنوا على أنها قنبلة، وليست بمجرد قنبلة عادية، وإنما أحد الألغام المتبقية من |الحرب العالمية الثانية|، والتي من الممكن أن تنفجر بأي لحظة، ولكنهم تعاملوا مع الموقف بسرعة وأخذوا الكرة المعدنية إلى مكان آمن و تخلصوا منها، وبالرغم من أن لم يتأذى أي أحد من هذا اللغم إلا أن السلطات أعلنت أنه مازال موجود حوالي ١٣ ألف لغم من نفس النوع، وفي مناطق متفرقة من البحر، وللأسف لا أحد يعرف مكان هذه الألغام. 

ألعاب الأطفال 

في ٢٠١٧ ميلادي، وعلى أحد الشواطئ الألمانية، تفاجأ الجميع في انجراف أشياء ملونة وغريبة على الشاطئ، وقبل أن تبدأ الناس تهرب من المكان اكتشفوا أن هذه الأشياء هي عبارة عن لعب للأطفال، وكانت الألعاب من |منتجات كيندر| ومنتجات ليغو

 والغريب بأن هذه القطع كان عددها كبير جداً حيث تجاوز عشرات الآلاف من القطع، وكانت منتشرة على امتداد ٥٠٠ متر على طول الشاطئ، وبعد انتشار هذا الخبر تم البحث عن سبب انجراف هذه الألعاب للشاطئ وعن المصدر التي جائت منه، واكتشفوا أن مصدر الألعاب هي سفينة شحن كانت تحمل عدد كبير من حاويات ألعاب الأطفال، والتي تعرضت لعاصفة قوية في أثناء رحلتها والتي أدت إلى وقوع الحاويات في مياه المحيط.

منصة تنقيب البترول

من المتوقع أن نجد على الشاطئ زجاجات فارغة، أو مثلاً أصداف أو قطع خشب مكسورة، أي شيء حجمه صغير وغير ملفت للانتباه.

ولكن في أحد الأيام وصلت الأمواج إلى الشاطئ وهي حاملة مبنى ضخم، ولم يكن مبنى عادي فهو كان عبارة عن منصة كاملة لاستخراج البترول

 ومنصة استخراج البترول تكون عبارة عن مبنى ضخم ومثبت في مكان ما داخل البحر، ويتم استخدامه في |التنقيب عن البترول| والغاز الطبيعي، ويحتوي المبنى على آلالات متعددة، وغرف للعمال، وبراميل للتخزين

 وفي أحد الأيام وعلى شاطئ الجزيرة الاسكتلندية تفاجأ الأشخاص الموجودين على الجزيرة بوجود منصة استخراج للبترول متجهة إليهم بقوة، والسبب عاصفة عنيفة نزعت المنصة من مكانها وجرفتها إلى الشاطئ، وأكثر شي كان مخيف هو أن خزانات المنصة كانت تحتوي على كميات ضخمة من البترول والمواد القابلة للاشتعال، والتي كانت تتعدى ٢٨٠ طن، ومجموعة من المتخصصين استطاعوا أن يتحكموا بمسار المنصة وتعاملوا معها بشكل آمن، ولم يحصل أي إصابات.  

بعد مقالنا هذا يجب علينا أن لا نتفاجئ من الأشياء التي تجرفها أمواج البحر إلى الشاطئ، البحر واسع وعميق ولديه الكثير من الأسرار، ولا نعرف متى يريد أن يفصح عنها البحر.

كانت معكم صديقتكم ربا

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.