مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/05/2022 03:19:00 م

البوابات النجمية..حقيقة أم خيال علمي ؟؟
 البوابات النجمية..حقيقة أم خيال علمي ؟؟ 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 
 استكمالاً للمقال السابق ...

ومن أمريكا الجنوبية إلى أمريكا الشمالية

عام ٢٠٠٧م ، كان هناك عالمين آثار يقومان بمسح قاع بحيرة ميشيغين بحثاً عن حطام سفن قديمة ،وعلى عمق أربعين قدم

اصطدم جهاز البحث بتشكيل صخري ،هذا التشكيل مشابه تماماً لتصميم معلم ستونغ هيك الشهير 

والذي ذكرت سابقا أن الكثير من الباحثين يعتبرونه أحد البوابات النجمية القديمة ،

لم يكن هذا التشكيل فحسب ،الذي أثار دهشة العالمين ،بل أيضاً جلمود صخري محفور عليه رسم لحيوان يسمى ماستودون ،هذا الحيوان شبيه بالفيل أو الماموث معاً

وأقدم محفورة معروفة له ، تعود لأكثر من ١٠٠٠٠ عام ، بالطبع بعض العلماء ،صرحوا أن ماعثر عليه ذلك العالمان ،قد يكون أحد أشكال البيترو كليف ،وهو فن النحت على الصخر القديم

إلا أن البعض الآخر يعتقد أن هذا التشكيل الصخري بالإضافة إلى أحفورة ماستو دون قد يكون دلالة واضحة على أن هذا المعلم الغارق في أعماق البحيرة ،كان فيما مضى بوابة نجمية للانتقال بين الأزمنة.

أما السؤال الأبرز ، فكان ومازال......

هل هذه المجموعات الصخرية  وجدت في مكانها الحالي قبل تشكل البحيرة أم بعدها ؟؟؟

هذا مايحاول العلماء حالياً البحث عن إجابته ولعلهم سوف يستطيعون في القريب العاجل فك هذه الأحجية

نبقى في أميركا الشمالية ، ونذهب في زيارة إلى سيدونا في ولاية أريزونا الأمريكية 

 في هذا المكان تجتمع جميع العناصر التي تمنحك الإحساس بوجود أمر خارق للطبيعة في هذه النقطة

فمن رائحة الصنوبر العابقة في الأجواء ،إلى تشكيلات الصخور الحمراء الضخمة ،التي تميز هذه المنطقة وصولاً الى الإحساس بدوامات من الطاقة الغريبة تحيط بالمكان..... وتحديداً عن الاقتراب من مايعرف بمعبر الآلهة.

هذا المعبر أو الباب ، هو عبارة عن قوس صخري كبير من الصخور الحمراء على قمة الجبل 

الأسطورة المحلية تقول أن الأنفاق والمعابر أو البوابات النجمية تتوزع في كل أرجاء منطقة سيدونا ،بل أكثر من هذا

المحليون يعتقدون بل يجزمون وبشدة ،أن ما يطلق عليهم اسم "أشخاص من النجوم" 

 ويبدو أنهم يقصدون أشخاص أو مخلوقات من عوالم أخرى ،قد عبروا عبر هذه المنافذ ،ذهاباً وإياباً

ولكن هل تظنون أن الأمر اقتصر على الأسطورة القديمة؟؟؟

الأمر تعدى ذلك!!!

كيف؟؟؟؟

الكثير من السيّاح ، ومحبي الخوارق الطبيعية ،قاموا بزيارة تلك المنطقة 

البعض منهم أكد الإحساس بطاقة غريبة تلف المكان ،بل وأكدوا أنهم كانوا يحسون بذبذبات تخرج من أجسامهن بنفس نمط نبضات القلب.

والبعض بلّغ عن رؤية ضوء أزرق يخرج من الباب الذي ذكرته سابقاً....

تذكرتم الضوء الأزرق الذي أضاء نفق بوابة الآلهة في البيرون ، أليس كذلك؟؟؟

هل تظنون أن لذلك أي علاقة ؟؟؟؟

من يدري!!!!

إذاً مواقع البوابات بحسب المؤيدين لهذه الظاهرة منتشرة كما رأينا في مختلف بقاع الأرض 

ولكن هل من دليل علمي عليها ؟؟؟

هنا محطتنا التالية......

البوابات النجمية..حقيقة أم خيال علمي ؟؟
 البوابات النجمية..حقيقة أم خيال علمي ؟؟ 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

بالطبع وكأي موضوع يتعلق بالموارائيات و|السفر عبر الزمن| ، والإنتقال النجمي وغيرها....يتعرض للكثير من الإنتقادات 

وأغلب الآراء العلمية تنقد كل مايثار حول هذه الأمور ،وهكذا الأمر بالنسبة للبوابات النجمية

فالعديد من |العلماء| يرون أن ماذكرناه سابقاً حول الحضارات وآثارها الدالة على البوابات النجمية ،هو في الواقع لايتعدى كونه عمارة هندسية ،كانت تستخدم على الأغلب للأمور الدينية المرتبطة بالعقائد المختلفة لمختلف| الحضارات|.

إلا أنّ أحد الأراء والأبحاث العلمية لمنظمة ضخمة وموثوقة ، قد يقلب كل الموازين

فبالإضافة إلى ماذكرته عن نظرية أينشتاين روزن بريتش المتعلقة بالثقوب الدودية وإمكانية السفر فيزيائياً عبرها.

ظهرت دراسة أجراها عالم البلازما الفيزيائية في جامعة أوتوا وهو "جاك سكودر" ، استطاعت بشكل ما البدء بكشف عن حقيقة أمر البوابات النجمية 

فبحسب الدراسة والتي أجراها الباحث والممولة من وكالة الفضاء الدولية| ناسا|

استطاع العالم اكتشاف تقنية لتحديد مكان هذه البوابات التي كما ذكرنا سابقاً لايمكن التنبؤ بظهورها 

وبحسب سكودر فقد تم تحديد أكثر من نقطة على وجه الأرض ، أطلق عليهم اسم "ايكس بويتس"

والتي تتسم بحقول مغناطيسية عالية بين الأرض والشمس يمكن تحديدها باستخدام الأدوات المناسبة

في هذه المناطق أكدت الباحث ، وجود منافذ بين الأرض ومحيطها الخارجي ،دون تحديد ماهي هذه المنافذ

هذا الأمر استطاعت إحدى سفن الفضاء التابعة لوكالة ناسا ،وتدعى تينس ملاحظته وتوثيقه.

وعام ٢٠١٥م ، أقرت ناسا بأنها أمضت على الأقل عقداً من للزمن ،تبحث عن منافذ من الأرض إلى العوالم الخارجية ،بل أكثر من هذا...

في هذه النقاط بالتحديد ،عادةً ماتحدث فيها بعض الظواهر الطبيعية ،والتي تستطيع رؤيتها بالعين المجردة كالأضواء الشمالية ، أو أضواء| القطب الشمالي |والعواصف الجيومغناطيسية

إلا أن سكودر وفريقه لم يستطيعوا جزم طبيعة هذه المنافذ والهدف منها ،ليبقى هذا الموضوع جدلاً كبيراً في الأوساط العلمية ،الذي ينتظر الحل 

وإن وجد ربما سوف يحسم الجدل أيضاً في حقيقة العوالم الأخرى ،التي لانعلم عنها شيئاً ،والتي عجز العلماء حتى الساعة عن فك لغزها 

مثل نظرية العوالم المتعددة والمتوازية.........


إذاً اصدقائي هذا ما استطعنا الوصول إليه فيما يخص موضوع البوابات النجمية 

هذا الموضوع الذي وصل إلينا عبر أشهر الأفلام والبرامج التلفزيونية

أوضحنا أنه ليس من تأليف الكاتب ،بل جدل علمي متجذر في الحضارات والمعتقدات القديمة.

ولكن باب الأسئلة بقي مفتوحاً على مصراعيه ، وأنتظر رأيكم في التعليقات.

هل تعتقدون أن هذه البوابات موجودة فعلاً؟

وماذا عن |الآثار| التي ذكرناها، هل هي فعلاً مجرد أثار ورسومات هندسية لحضارات اندثرت ، بل أكثر من هذا بكثير......

وهل يعقل أن زواراً من عوالم أخرى عبروا هذه البوابات إلى عالمنا هذا ،وقاموا بتعليم سكان الحضارات القديمة ،العلوم المتقدمة جداً عن عصرهم؟

وهل تعتقدون أن النقاط التي حددها العالم الفيزيائي ووكالة ناسا قد تكون فعلاً أماكن لمنافذ ومعابر إلى الفضاء الخارجي ،أو العوالم الخارجية تنتظر من يكتشفها ويفك ألغازها

والأهم إن صح ذلك ....هل مازالت هذه المنافذ أو البوابات تظهر في عصرنا الحالي ويتم التكتم عليها؟؟


ألم أقل لكم أنه في هذا الكون الغامض كل مانعلمه قطرة ومانجهله محيط

ويبقى العلم الكامل عند الله وحده

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بقلمي: حسن فروخ

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.