مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/05/2022 03:19:00 م

البوابات النجمية..حقيقة أم خيال علمي ؟؟
 البوابات النجمية..حقيقة أم خيال علمي ؟؟ 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

ماذا إن قلت لكم اليوم أن عالمنا هذا هو جزء من عوالم أخرى ،لانعلم عنها شيئاً.......

لااااا ، لست متأثر بخيال سينمائي أو علمي 

أنا أتكلم عن نظريات وضعها أكبر العلماء وحيرتهم تماماً

ولكن هل تظنون أن هذا هو الغموض فقط؟؟؟

إذاً ماذا إن قلت لكم أن جدل اليوم ،لم تكتشفه الدراسات الحديثة ،بل أن الحضارات الغابرة ،كانت هي السباقة وبأشواط بعيدة

من يدري؟؟؟؟ 

غموض علمي سوف يأخذنا من عالم الى أخر ،وماظننا دوماً انه خيال سنعيد النظر به حتماً

لنغص في خبايا أكبر جدل علمي.....

البوابات النجمية

أصدقائي المتابعين ،مقالتنا اليوم تتأرجح بين الواقع والخيال 

موضوع العديد منا عرف عنه وسمع بهذا المصطلح من خلال أحد أبرز| الأفلام |لسنمائية في عصرنا هذا 

إلا أن هذا الموضوع ليس وليد الصدفة أو من مخلية كاتب سلسلة الأفلام هذه

بل هو متأصل منذ العصور الغابرة

والأغرب من هذا ....بعض التحليلات والدلائل العلمية الدالة عليه من قبل أحدى أكبر المنشئات العلمية

لنذهب في رحلة الى الجزء الغامض و المثير للجدل في عالمنا هذا......

البوابات النجمية ، مصطلح ظهر بقوة في سلسلة أفلام الخيال العلمي ستار غيتس ،التي عرضت في عام ١٩٩٤م 

 هذه البوابات هي عبارة عن فجوة أو بوابة بشكل أصح بين عالمين مختلفين 

في سلسلة الأفلام هذه ينسب بناء هذه البوابات لما يسمى بالقدماء الذين قاموا بنشرها بين الأرض والكواكب المختلفة بحسب الفيلم 

هذه البوابات هي عبارة عن بوابات بعدية أو كونية ،تسمح بالانتقال من مكان لآخر ومن زمن لآخر مهما كان بعيداً ،إن كان عبر مايسمى بالبوابات الكونية التي تسمح بالانقال بين كواكب الكون كله..... أو البوابات الأرضية التي تسمح بالانقال بين أرجاء الكرة الأرضية.

العامل الأساس في عملية الانقال هذه ، هو مايعرف بالثقوب الدودية أو |الثقوب السوداء| والتي أثبت العديد من العلماء وجودها ،وإن كان لأهداف أخرى......

طريقة تكوّن هذه البوابات

يعتمد تكونها على نظرية فيزيائية تسمى أينشتاين روزن بيتش 

هذه النظرية تقول بأن تكون الثقوب الدودية التي تؤدي بدورها إلى تكون البوابات النجمية ،يعود إلى نشوء منفذ فضائي عند حصول اختلال في الزمن الفضائي 

هذا الاختلال يحدث نتيجة وجود حقل مغناطيسي فضائي مكثف أو عميق ينتج عن انهيار |نجم| أو تداخل بين القوى المغناطيسية للأرض والشمس في الفضاء

يعزز هذا التداخل مرور |رياح شمسية |هوجاء ،وتتنوع هذه البوابات مابين بوابات صغيرة تفتح لفترة معينة من الوقت ،وبوابات كبيرة تفتح وتغلق عدة مرات في اليوم لوقت قصير

ولكن هذه البوابات لايمكن تحديد مكانها بدقة وسهولة 

لماذا برأيكم؟؟؟؟؟

 بسبب عدم استقرارها ،ممايحتاج سنوات كثيرة لتحديد مكان أحد منها إن أمكن الأمر.

البوابات النجمية..حقيقة أم خيال علمي ؟؟
 البوابات النجمية..حقيقة أم خيال علمي ؟؟ 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

معلم ستونهنغ الشعير ،و|مثلث برمودا| الغامض 

يعتبران أحد أهم هذه البوابات على الأرض بحسب بعض المصادر والدراسات ،إلا أن هذه البوابات ،لم تنشئ من عصرنا الحالي 

 فقد تم رصد عدد من| الآثار |في أكثر من موقع على مختلف بقاع الأرض تدل على وجود هذه البوابات من العصور الغابرة

أين هي هذه المواقع ؟... وعند أي الحضارات ظهرت؟

نبدأ بأولى هذه المواقع من أرض| الفراعنة |، وتحديداً من أهرامات أبو صير وهي أهرامات تقع في قسم صغير من محيط حقل الأهرامات 

بعض علماء الأثار يعتقدون أنها أقدم موقع لبوابة نجمية أو منفذ نجمي على الأرض 

ضمن هذا الموقع ،وجد العلماء مايشبه المنصة ....

مصنوعة من حجر المرمر ويظن أنها كانت تطور وتكسب حواس الإنسان إلى أقصى الحدود ،وتمكنه بالتالي من التواصل مع قوى كونية ذات شأن وقداسة كبيرتين 

نبقى في أرض الفراعنة ،وهذه المرة ننتقل الى أقدم مدن هذه الحضارة 

مدينة أبيدوس

في هذه المدينة ، كشفت الأثريات عن أمر صادم .....

ففي إحدى اللوحات الهيروغليفية صدم الخبراء بوجود مخطوطات في معبد ستي ،ويوجد فيها عدة رسومات لطائرات مروحية وغواصات بحرية ،وهو ما اعتبره العلماء دليلاً واضحاً على وجود منفذ نجمي للمستقبل

من أرض الفراعنة الى أرض الفرات وإلى الحضارة السومرية 

حيث نلحظ وجود ختم معروف يخص هذه الحضارة

هذا الختم ،يعرض إله سومري يعبر إلى عالمنا من خلال بوابة تصل بين عالمنا وعالمهم ،ويحيط هذا الإله من جانبيه أعمدة 

مخطوطة سومرية أخرى تُعرف بنينورتا  تظهر دلالات على البوابات النجمية 

كيف ؟؟؟؟

المؤرخون والباحثون لاحظو أن الشخص الظاهر في مخطوطة نينورتا يرتدي ساعة معصم حديثة ،فهل يكون هذا المسافر من عصرنا هذا؟!

من أرض الرافدين ونهر الفرات ننتقل إلى سيريلانكا

 وتحديداً الى أحد أشهر المعالم الأثرية في سيريلانكا ، مايعرف براماسواويانا 

هذا الموقع هو عبارة عن حديقة كانت فيما مضى تضم كل الحدائق الملكية ،وبالطبع الموقع يزدهر بالآثار والمنحوتات التي تعود إلى العصور ماقبل الميلادية 

ولكن أكثرها إثارة للجدل هو إحدى تلك المحفورات في تلك الحديقة 

هذه المحفورة وجدوا عليها مايشبه الخريطة النجمية دون تفسير منطقي لما تمثل ،ما جعل العديد من المهتمين بهذه الأمور إلى القول بأن هذه الرموز هي عبارة عن شيفرات مخصصة لفتح بوابة نجمية كانت تظهر في تلك المنطقة

وبالطبع هذه البوابة تسمح بالسفر من هذا العالم إلى العوالم الأخرى.

البوابات النجمية..حقيقة أم خيال علمي ؟؟
 البوابات النجمية..حقيقة أم خيال علمي ؟؟ 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

العلماء يعتقدون أن هذه الادعائات لا أثاث لها من الصحة ،وقد تكون هذه الخريطة أو الشيفرات ،إحدى أوائل خرائط العالم 

ولكن لا دليل أيضاً على كلامهم.

ننتقل إلى أمريكا الجنوبية ،وتحديداً إلى البيرو 

بالقرب من بحيرة تيتيكاكا المقدسة لدى شعب الأنكا ،عثر على مايعتقد أنه معبر أو بوابة إلى عالم أخر.

هذه البوابة والتي تعرف باسم الباب إلى الآلهة 

اكتشفت عام ١٩٩٦م بالصدفة من قبل مرشد سياحي يدعى جوزيه ماماني 

هذه البولبة عبارة عن مجسم حجري محفور في جبال الهايو يبلغ من الارتفاع ٧ أمتار وبعرض ٧ أمتار أيضاً مع باب صغير مماثل في التصميم ،محفور على قاعدة الباب الضخم

بحسب الأساطير المتناقلة من الأجيال المتعاقبة  فإن هذه البوابة كانت معبراً للأبطال الذين كانوا يعبرون هذا الباب لينضموا الى آلهتهم في الحياة الأخرى 

بل تكمل الرواية بالأغرب من ذلك...

فتقول أن بعض هؤلاء الأبطال عادوا عبر هذه البوابة بصحبة آلهتهم ليتفقدوا أحوال العالم والشعب الذي تركهم هؤلاء خلفهم.

أيضاً رواية متداولة بين المحللين تتعلق بهذا الباب ،فتقول الرواية أنه في القرن السادس عشر عندما وصل المستكشوف الإسبان إلى البيرو، بدأ يأخذون ثروات الأنديز ،وقبيل وصولهم إلى الباب الشهير استشعر راهب من الأنكا يدعى أمارو مارو الخطر 

هذا الراهب كان يخدم في معبد الأشعة السبع ،لذلك وللهرب من موته المحتم قام الراهب بفتح هذا البوابة باستخدام مفتاح ذهبي يشبه القرص ،عرف باسم مفتاح آلهة الأشعة السبع 

 تكمل الأسطورة فتقول بأن الباب الحجري تحول إلى نفق مضيئ باللون الأزرق.

عبر الراهب النفق وأغلقت البوابة من خلفه ،وعادت إلى شكلها الصخري 

 أما الراهب فالأسطورة تقول أنه يعيش في أرض الآلهة

الملفت في الأمر أن الباحثين و|علماء الآثار| ،بالفعل وجدوا مايشبه مكان لفتح القفل ،محفور على شكل قرص 

من البير نذهب إلى بوليفيا أيضاً في أمريكا الجنوبية.

هناك بوابة تعتبر بوابة إلى أرض الآلهة بحسب المعتقدات القديمة 

 فالأسطورة تقول أن إله الشمس ظهر في هذا المكان وعبر من هذه البوابة واختار أرض هذا المكان لتكون المكان الأول ، لبدء النسل البشري 

إقرأ المزيد ...

حسن فروخ 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.