مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/11/2022 03:57:00 م

ما هي تجربة النوم في روسيا بعد الحرب العالمية الثانية
ما هي تجربة النوم في روسيا بعد الحرب العالمية الثانية 

بعد نهاية| الحرب العالمية| الثانية كان جميع دول العالم في حالة إستنفار تام ، واستعداد دائم لحرب آخرى 

 فكان الناس في تلك الفترة من الزمن يعيشون حالة| توتر |وقلق مستمر ولم يجدوا الإستقرار ،بسبب تلك الحروب التي حصلت والخسائر الكبيرة التي خلفتها.

كانت كل من الدول الكبرى تسعى لجعل جنودها على أتم الإستعداد لمواجهة أي حرب ممكن أن تحصل ،فلجأوا إلى طرق مختلفة ليبقوا هؤلاء المجندين مستعدين لأي طارىء ،وكسب أي حرب ممكن أن تقع ،فكانوا يعطون الجنود حبوب اسمها previtin 

وكذلك الأمر في أمريكا الشمالية و مختلف الدول الآسيوية تعمل على تنشيط الجنود بشكل مستمر ليبقوا مستعدين لأي حرب تقام .

أما في |روسيا |فقاموا باختراع غاز عندما يستنشقه الجندي لا ينام بعدها ،ويبقى في حالة نشاط لأيام عدة دون الشعور بالتعب .

ما هي تجربة النوم في روسيا 

قام المخترعون الروس بتطبيق هذه التجربة على المساجين ،حيث احضروا خمسة مساجين ووضعوهم في غرفة زجاجية ، وقاموا بمراقبتهم من خلف الزجاج ، ووعدوا المساجين الخمسة الذين قبلوا بتطبيق التجربة عليهم بإعطاءهم الحرية و إخلاء سبيلهم بعد تطبيق هذه التجربة عليهم .

دخل المساجين الخمسة الغرفة الزجاجية  و كانت مملوئة بالغاز ,وأغلقوا الباب عليهم ليبقوا داخلها مدة ثلاثين يوم حتى إنتهاء التجربة ، و كان فيها طعام يكفيهم هذه المدة و كتب ليكي يطالعوا ولا يشعروا بالملل .

و بعد مرور يومين كانت الأمور تجري على ما يرام  والمساجين لم يناموا أبداً في هذه الفترة .

و بعد مرور خمسة أيام أصبح المساجين الخمسة يتصرفون تصرفات غريبة ، وبدأ شعور الخوف والقلق يظهر عليهم ، وكل شخص منهم كان يشعر أنه مهدد بالقتل من قبل السجناء الآخرين .

و في اليوم التاسع بدأ أحد المساجين الخمسة بالصراخ القوي و بصوت عالِ جداً دون أي سبب ،و كان المساجين الأربعة الباقين غير مهتمين لذلك ولم يقتربوا منه على الإطلاق ،وبقي هذا الرجل يصرخ لمدة ثلاث ساعات حتى قطعت حباله الصوتية ،ولم يعد بوسعه التكلم أبداً.

ثم بعدها بدأ رجل آخر يصرخ بصوت عالِ ، و قام المساجين الباقين بتغطية زجاج الغرفة التي وضعوا بها بورق الكتب التي كانت موجودة داخل الغرفة ، حتى لا يتمكن المراقبون في الخارج من رؤيتهم.

و بعد مرور ثلاث أيام آخرى عم الصمت في المكان و لم يسمع صوت أحد منهم ،مما جعل المراقبون في الخارج التفكير في فتح الغرفة و رؤية ماذا يحصل لهؤلاء السجناء، و نادوا عليهم بمكبر الصوت و أعطوهم التنبيه بأنهم سوف بفتحون بابا الغرفة و يدخلون و يطلقون النار على كل من يقاومهم 

وكان السجناء ينادون عليهم بألا يدخلوا الغرفة ولا يفتحوا الباب .

عندما دخلوا كان واحد منهم ميت والآخرون يقطعون من لحم جسدهم ويأكلونه  فقاموا هؤلاء القادة بأخذهم إلى المشفى لمعالجتهم ، و أعطاوهم المهدئات والمسكنات ليتم علاجهم ،إلا أن واحد من هؤلاء السجناء مات بعد أخذه للمهدئات ،مما جعلهم يجرون عمليات للسجينين الباقيين دون إعطائم أي مخدر.

و كان السجينين يصرخان و يطلبان العودة إلى الغرفة و تلقي الغاز من جديد، و بعد معالجتهم و نجاح العملية أعادوهم إلى الغرفة الزجاجية.

ما نتائج هذه التجربة الفظيعة ؟

و بعد فترة قليلة وجدوا أحد السجينين قد توفي و بقي واحد فقط ، و قرر القائد قتله لأن التجربة لم تكن ناجحة وأثرت بشكل سلبي على الأشخاص الذين تلقوه

 فأطلق عليه النار لكنه لم يمت ،وصار يتقدم باتجاه القائد فسأله القائد من أنت ،وماذا تريد  ؟ 

فقال أنا الجنون الذي تهربون منه كل يوم .

فأطلق القائد رصاصة ثانية على قلبه فمات بعدها فوراً .

و هكذا تكون انتهت التجربة دون تحقيق النتائج المرجوة ، ولا نعلم حقيقة تطبيق هذه التجربة ،هل كانت حقيقية ،أم أنها قصة خرافية قد تداولها الناس في مختلف الدول .


شاركنا رأيك بالتعليقات .

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.