مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/12/2022 06:21:00 م
تلخيص رواية أحببتك أكثر مما ينبغي - تصميم وفاء المؤذن
تلخيص رواية أحببتك أكثر مما ينبغي
 تصميم وفاء المؤذن
أثارت رواية "|أحببتك أكثر مما ينبغي|" الكثير من المشاعر المتناقضة لدى جميع من قام بقراءتها، حيث استطاعت كاتبة الرواية هذه أن تخترق عقول وقلوب جميع الجماهير بقصة أدبية حبكتها بأسلوب إبداعي مثير.

كاتبة الراوية

فقد تمكنت " |أثير عبد الله النشمي|" أن تعبر عن حالة المرأة في الحب، وكيفية محافظتها على هذه المشاعر القدسية على الرغم من كل التناقضات وخيبات الأمل المتكررة.

وكانت هذه |الرواية| التي صدرت بعام ٢٠٠٩ هي سبب شهرة الكاتبة أثير عبد الله، حيث تمكنت من أن تكشف موهبتها الأخاذة وإبداعها المثير الذي استطاعت من خلاله أن تنقل جميع حواس القراء إلى عالم نسجته بخيوط إبداعية في روايتها. 

نبذة عن الرواية

حيث كانت رواية أثير تتحدث عن فتاة لطيفة نقية تدعى "جمانة"، وقصة حبها من رجلٍ سعودي الأصل يدعى "عبد العزيز"، فقد نشأت بينهما قصة حب تصفها لنا الكاتبة بكل تفاصيلها لتنقل بشغف وحب حواس المرأة عندما تقع في حب شخص ما.

فإنها وضحت لنا بطريقة أدبية عميقة معنى أن تحب المرأة من كل أعماقها وتنجرف خلف مشاعرها، وذلك من خلال وصفها لجمانة الفتاة السعودية التي تغادر مدينتها الرياض لتكمل دراستها في إحدى جامعات كندا، ومن ثم تلتقي هناك برجل يدعى "عبد العزيز"، وتتشكل بينهما قصة حب وعشق غير متناهية، ومليئة بالآلام والأوجاع.

وقد بدأت الكاتبة روايتها بعبارة "أحببتك أكثر مما ينبغي، وأحببتني أقل مما استحق" كما وقد انتهت بذات العبارة أيضاً، ولكن ما هو سر هذه العبارة، وما المقصود منها! 

 إنها من خلال هذه العبارة بدأت تروي لنا قصة جمانة وعبد العزيز الذين يجتمعان بدولة كندا للدراسة، وعلى الرغم من اختلاف الطباع وكثرة التناقضات بين جمانة وعبد العزيز، نجد أنها قد وقعت في غرامه بالفعل، ولكن ما حدث كان الأسوء!

تلخيص رواية أحببتك أكثر مما ينبغي - تصميم وفاء المؤذن
تلخيص رواية أحببتك أكثر مما ينبغي
 تصميم وفاء المؤذن
إن في أحد أيام عام ٢٠٠٩ ظهرت رواية مذهلة غزت عالم الكتب والروايات القصصية وعقول كل من قرأ عنوانها، وكانت تلك الرواية للمبدعة "أثير عبد الله النشمي" ويحمل عنوانها "أحببتك أكثر مما ينبغي".

علاقة عبد العزيز وجمانة

تصف لنا جمانة خلال أحداث الرواية الكثير من المواقف والأحداث التي جرت بينها وبين عبد العزيز، وكانت معظمها مواقف مؤلمة تملئ قلب جمانة بالندم، فقد جسدت هذه الأحداث لنا صورة حقيقة عن |المرأة التقليدية| ذات القلب الرقيق التي يمكن للحب أن يجرحها وتبقى مع ذلك خاضعة له، ولحبه.

حيث ذاقت جمانة على يد عبد العزيز الكثير من الآلام، والعذابات بسبب كثرة ظنونه وشكوكه بها، ففي أحد المرات تلتقي جمانة وأحد صديقاتها والتي تدعى "هيفاء"، ضمن المقهى برجل من الإمارات يقوم بدفع الحساب عنهما للمساعدة أو تعاون أي أن دافعه كان بريئاً، ولكن عندما تذهب جمانة لتخبر عبد العزيز بما جرى معها لأنها تلك المرأة المخلصة التي يملأ حب عبد العزيز قلبها، ولكن بمجرد ما سمع عبد العزيز بالقصة بدأ ينهال بالاتهامات والشكوك والظنون عليها، وأخذ من هذه الحادثة حجة ليجعلها تختار أما أن تبقى معه وتتخلى عن جميع مبادئها، أو أن تذهب بعيداً وتترك كل شيء وراء ظهرها، ماذا تتوقع أن يكون قرار جمانة؟ دعونا نكتشف...

نهاية علاقة جمانة وعبد العزيز 

وبالفعل افترقوا عن بعضهما، وذهب |عبد العزيز| ليتجوز بأخرى، ويخبر والدة جمانة أنها على علاقة معه وهو رجل متزوج، ترك في قلب جمانة خنجراً من خيبة الآلام، وفي حالة تخبط بين كرامتها التي هدرت والذل الذي زرعه هذا الرجل، على الرغم من أنه يعلم جيداً بأن جميع ماقاله كذباً، وأن حبها له يفوق حدود الأرض والسماء. 

ولكنه يعلم كيف يعيد هذه الفتاة البريئة إلى جبروته لأنه يدرك تماماً بأن حبه يملأ قلبها، ولكن هل يتمكن من أن يعيدها هذه المرة؟ لنتابع..

عند انتهاء منحة |جمانة| الدراسية يقنعها بأن تعود معه للرياض ليتم خطبتهما، وبالفعل تمت الخطبة، وتمت المراسم المليئة بالفرح والسعادة، وبعد الانتهاء من حفلة الخطبة ذهبوا بجولة فرحين في اقتراب موعد الزفاف، ولكنه في تلك الليلة عاد عبد العزيز لمزاجيته وافترقا في منتصف ليلة الفرح، لتنتهي الرواية بعبارة "أحببتك أكثر مما ينبغي وأحببتني أقل مما استحق"، فهو بالفعل أحبها أقل مما استحقت.

إذا كنت أنت مكان جمانة ما الذي تفعله بعد ذلك، كيف يمكن أن ترسم نهاية لهذه الرواية؟ شاركنا رأيك وإجابتك في التعليقات.

بقلم إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.