مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/12/2022 10:27:00 ص
ايرلنغ هالاند المراهق الذي أشعل النيران بين أندية أوروبا - تصميم ريم أبو فخر
ايرلنغ هالاند المراهق الذي أشعل النيران بين أندية أوروبا
 تصميم ريم أبو فخر
|هالاند| لاعب كرة قدم نرويجي من مواليد عام ٢٠٠٠م، أي أنه لم يبلغ الثانية والعشرين من عمره بعد، إلا أن سيطه قد غزى الصحف الرياضية العالمية، بوصفه موهبة رفيعة في طريقها إلى قمة النجومية.

الشاب النرويجي الذي بدأ مسيرته الاحترافية مع مولده النرويجي، حيث لعب لموسمين هناك، لفت أنظار نادي ريد بول سالزبورغ النمساوي، ومن بعده نادي بوروسيا دورتموند، حيث يلعب الآن.

 خاض هالاند تسعة وسبعين مباراة رفقة أسود الفيستيفاليا، سجل خلالها ثمانين هدفاً، فيما لعب للمنتخب النرويجي خمسة عشرة مباراةً، وتمكن من هز شباك المنافسين في اثنا عشرة مرة.

أرقام هذا الشاب الأشقر مذهلة للغاية، وهو يتمتع الإضافة لهذا الحس التهديفي العالي، ببنية جسدية قوية وسرعة ومهارة فذة، جعلت كبرى الأندية الأوروبية في سباقٍ شرسٍ من أجل الحصول على خدماته.

ويأتي في قمة الأندية الراغبة في التوقيع معه، قطبا إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، بالإضافة لصحابي النفوذ المالي الضخم مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان. 

فالمهاجم النرويجي وعلى الرغم من قدراته الكبيرة، إلا أن قيمة فسخ عقده مع |بوروسيا دورتموند| لا يتجاوز الخمسة وستين مليون يورو.

رقمٌ سهل المنال بالنسبة لعمالقة الأندية ذات الوزن الكبير، فما هي حظوظ كل نادي في ذلك.

ريال مدريد

يطمح فلورنتينو بريز إلى إعادة تشكيل الغلاكتيكوس للمرة الثالثة في صفوف النادي الملكي، وذلك بجمع الفرنسي |كيليان امبابي| مع مهاجم دورتموند في فريقٍ واحدٍ.

لكن بالنظر لطبيعة اللاعبين، اللذان يطمحان ليكونان الرقم واحد في أي فريقٍ قد يلعبان معه، يجعل ذلك بعيداً عن الواقع.

فانتقال امبابي إلى الريال، سيجعل هالاند يفكر مرتين قبل القيام بنفس الخطوة، ومن يدري ربما يحلم بخلافة ميسي في برشلونة، وإحياء المنافسة الكلاسيكية بين كريستيانو وميسي.

برشلونة

قد تغري فكرة إعادة البناء التي تقوم بها إدارة البارسا ابن الواحد وعشرين عاماً باللعب في صفوف البلوغرانا، رفقة مجموعة شابة ومميزة، وتحت قيادة الطموح تشافي هرنانديز، لكن ذلك محصور بوضع الفريق في الفترة المقبلة، وخاصةً تأهله لدوري أبطال أوروبا، فهل سيكون النرويجي صبوراً وينتقل لبرشلونة، أم أنه يحتاج لمنظومة جاهزة من أعلى طراز.

مانشستر سيتي 

النادي الإنكليزي أكثر الأندية التي تغري لاعب دورتموند، ليكون نجم هجومها الأول، فكتيبة |غوارديولا| المرعبة، تلعب بأسلوبٍ واضحٍ وممتعٍ، خطوطها مكتملة بلاعبين في قمة مستواهم، ولاينقصهم إلا صانع الأمجاد، والذي قد يكون إيرلنغ هالاند.

باريس سان جيرمان

سيد فرنسا بكوكبة النجوم العالمية، وجهة محتملة للنرويجي الشاب، لكن تخمة النجوم، والعقلية المالية التي تغلب على تفكير إدارة النادي الباريسي، قد تكون عائقاً في حصول ذلك.

من المستبعد أن يلعب هالاند خارج دائرة هذه الأندية، إلا أذا حصل شيء لم يكن في الحسبان.

وأنت عزيزي القارئ، ماهو رأيك؟ وبأي ألوانٍ ترى هالاند الموسم المقبل؟

شاركنا برأيك.

بقلمي: ضياء سليم

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.