مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/24/2022 02:26:00 م
كيف نصبر على صعوبات العمل ومصائب الحياة - تصميم وفاء المؤذن
 كيف نصبر على صعوبات العمل ومصائب الحياة
 تصميم وفاء المؤذن
كثيراً ما نسمع أن الصبر مفتاح السعادة سنتحدث في هذا المقال عن |الصبر|، ستلاحظ في الكثير من الأحيان أن شخص ما كانت ظروفه قاسية ومع ذلك يكون صابراً قد تقول في نفسك، لو كنت مكانه لن أستطيع التحمل بعد مدة من الزمن، قد تلاحظ أن الإنسان الذي يصبر على الصعاب المحيطة فيه قد يكون سعيد بحياته كثيراً، لأن الصبر يعلم النفس على الواقعية والحكمة.

في البداية يجب أن نفهم ما هو الصبر

الصبر بتعريفه لغة هو الحبس والمنع  وشهر رمضان هو شهر الصبر. 

أما بالنسبة إلى تعريف الصبر اصطلاحاً حسب علماء النفس هو القدرة على |تحمل التأخير| والصعوبات والمعيقات والإزعاج بدون أن تبث الحزن، إذاً لكي تصبر يجب عليك ألّا تغضب.

ما هو الإحساس الداخلي عند الصبر

حسب علماء النفس، الإنسان الصابر هو الإنسان الذي يتعامل مع نفسه بالتعاطف فيشعر بالتعاطف والحب والإحساس بالتوازن ستكون حياته متوازنة، لأن الحياة مليئة بالصعوبات، ولذلك الإنسان الصبور يكون صبور عند مواجهة الصعاب، وكذلك عند الصبر على المعيقات سيكون خط حياتك مستقر ومتوازن.

لو كنت شخص ليس لديك صبر كيف يمكن أن تتعامل مع نفسك

بشكل عام السبب الأساسي لعدم الصبر هو التوقعات التي تتوقعها الغير منطقية أو التأملات الغير واقعية، عندما ترفع سقف أحلامك لواقع لا تستطيع تحقيقه فتصاب بالعجز والحزن واليأس.

ماذا يحصل في الجسم عندما نصبر

هناك دراسات أثبتت أنه عندما نصبر تتجمع عواطفنا في منطقة التفكير العميق في المنطقة الأمامية من الدماغ وهي ال deep thinking، حيث تعطي هذه المنطقة الأفكار و|التوقعات المنطقية| في الحياة، وهكذا نمشي بالخط البياني البسيط.

وبشكل تلقائي تنتقل الأحاسيس المتولدة لدينا لمنطقة الأفعال الدماغية في الدماغ أو اللوزة الدماغية وتسمى منطقة التوتر، يكون مركز التوتر والعصبية، وما يتحكم فيها هو طريقة تعاملك وتفكيرك مع الأمور وهذا هو الفرق الجوهري  بين الصبر ولا صبر.

كيف يمكن أن نصبر

يمكننا أن نصبر بوضع الهدف الأساسي أمان أعيننا، وتحفيز أنفسنا على تحقيق الأحلام.

يجب أن نتعود ونلتزم بالصبر والهدوء وردة الفعل الصحيحة سيأتيك الإحساس بشكل تلقائي سيكون لديك الصبر والهدوء.

يعتبر الصبر أمر صعب التطبيق ومهم  جداً في الحياة.

الصبر هو مفتاح السعادة وضمانها، وبالتالي لن تتعكر لحظات السعادة فهو من أجمل الأحاسيس التي تعطي الاستقرار والطمأنينة في حياتك.

وأخيراً حاول أن تتذكر أن الدنيا دار ابتلاء وشقاء وليست دار هناء وسعادة، فكل إنسان لديه صعوبات ومشاكل وضغوطات، لذا حاول أن تتحلّى بالصبر وكن هادئاً. 

(إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب).

إلى هنا نصل لختام مقالنا اليوم نتمنى لكم الهدوء والسلام النفسي والحكمة والقدرة على اتخاذ القرارات دائماً.

بقلمي: شهد عنجريني

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.