مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/16/2022 06:15:00 م
Ben Xبين أكس -الجزء الأول- تصميم رزان الحموي
Ben Xبين أكس -الجزء الأول
 تصميم رزان الحموي

بين أكس

فيلم |درامي بلجيكي هولندي| |صدر عام| 2007، |إخراج| نيك بالتاسار، و|بطولة| جريج تيمرمانز، وسيزار دي سوتر، وماريجيك بينوي.

فيلم الليلة يتحدث عن شاب عانى منذ طفولته من مرض التوحد لم يتم علاجه، فلم يلقى سوى التنمر. 

تظهر لقطة في بداية الفيلم عن تحقيق يحصل مع أهالي الحي، بحثاً عن شاب على أبواب العشرين من العمر، يدعى بن يدرس في الثانوية العامة. 

بن كان مدمنا على الألعاب الالكترونية، ذو شكل جميل وطبيعي لكنه مختلف فكرياً وعقلياً عن باقي زملائه، ويعيش بحالة انطواء وانعزال عن العالم. 

هو لاعب ماهر بها ويمارسها كل يوم، وصل بها للمرحلة الثامنون، وأصبح العالم الافتراضي يحترمه ويخاف من قوته، على الرغم من أن هنالك مئات الملايين يمارسونها، إلا أنه منذ سنة يلعب مع فتاة فقط تدعى سكارلت وهي صديقته الإلكترونية. 

بعد مرور سنة على لعبهم سوية، تبعث سكارلت رسالة لها على برنامج اللعبة راغبة بالتعرف إليه والتقرب منه. 

بن كان شخص دقيق جداً وملتزم في وقته ومواعيده، يحفظ الأحداث بشكل سريع، يكره الضجيج، لدرجة أنه عند ذهابه للمدرسة يرتدي سماعات الأذن كي لا يسمع أحد. 

يستغرب تصرفات الأشخاص حوله، يحاول تقليدهم لكنه لا يستطيع، لذلك يأخذ كاميرا لتصويرهم وتقليدهم لاحقاً. 

في يوم من الأيام، كان ينتظر الحافلة التي تقله للمدرسة، مر‌ على ذهنه حادثة الملعب، التي حدثت معه وهو طفل، كان في الملعب يمسك الكرة ولا يعرف ماذا سيفعل بها وجميع من حوله كان يقولون له كلام لم يكن يفهمه، حتى أتت المعلمة وأخذت الكرة منه ووبخته، لكنه غضب وبدأ بتكسير أثاث المدرسة. 

حالة بين ( التوحد "سبيرجر" )

يستقل بن الحافلة ويستقل معه صديقيه بات وسميث، اللذان وتراه عندما صعدا لكثرة تنمرهما عليه، وبدآ يضايقانه ويتنمران عليه طيلة الطريق، تتوالى الأحداث على ذهن بن، عندما كان طفلاً وتعرض للأطباء، طبيب العيون والسمع اللذان أكدا أنه سليم ولا يعاني من شيء، وأنه ذو ذاكرة قوية جداً. 

فسر الطبيب الأخير، أن بن يعاني حالة من التوحد وتدعى سبيرجر، أي أنه لا يستطيع تفسير الأشياء بسرعة وأنه يرى الصورة كأجزاء ويجد صعوبة في جمعها لذلك تكون ردات فعله متأخرة فيصفه الأطفال بالمعاق. 

في يوم مدرسي، كان بن يجلس على كرسيه الدراسي، وفجأة بدأ بات وسميث يرميانه في الأوراق، إلا أنه بقي صامتا لا يرد، حتى رآهم المعلم ووبخهم على فعلتهم وأخبرهم أنه أشد ذكاء منهم لكنه مختلف عنهم، وأن عليهم تقبل الاختلاف. 

يتحدث صديقه: أن بات وسميث دائما ما يعنفونه، ومرة من المرات وضعوا له شريط لاصق على فمه وادعوا أن  المدير هو من طلب منهم، واستمع لهم وبقي طيلة النهار مغلق الفم. 

أما صديقته فتتحدث أنه لطالما أحضر طعامه لكنه لم يكن يعلم أن عليه تناوله. 

تابعوا معنا ردة فعل بن عليهم... يتبع في الجزء الثاني.

شاركونا رأيكم في التعليقات... 

حلا اليوسف
|فيلم بدقيقة|🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.