مفاتيح إذا طبقتها ستجعل الناس تحترمك وتهابك - الجزء الأول - ريما عنجريني

مفاتيح إذا طبقتها ستجعل الناس تحترمك وتهابك - الجزء الأول
 تصميم وفاء المؤذن

سنتحدث في هذا المقال عن ثلاثة مفاتيح رئيسية وذهبية لكسب فيها |احترام الآخرين|، هل سألت نفسك لماذا بعض الأشخاص عندما تتحدث الجميع ينصت لهم ويستمع لهم، وفي كلامهم قوة وسلطة ليس بالضرورة أن يكون صاحب منصب أو مسؤول كبير، ولكن قد يكون إنسان في منصب عادي أو قد يكون صغير في السن، لكن عندما يتحدث جميع الناس حوله تستمتع له ويعتبروا كلامه ذات أهمية، كلام يجب أن يأخذ بعين الاعتبار، هناك مجموعة من المفاتيح والاستراتيجيات التي إذا بدأت بتطبيقها قد تمتلك أيضاً هذه القوة، ويصبح لكلامك أثر كبير على الآخرين، ويصبح حضورك كله احترام وتقدير.

ماهي أهم المفاتيح التي تزيد من احترام الناس لك

١- أن لاتجعل جملك وكلامك يبدو كأنه علامات استفهام:

معظم الناس تتجاهل هذا الأمر، لكن عدم اهتمامك به يجعل كلامك عادي ولا يترك أي تأثير على الآخرين، أحياناً تتحدث بجملة عادية أو عبارة عادية حقيقة أو معلومة، ولكن طريقة كلامك ونبرة صوتك في حديثك أثناء الكلام قد تعطي انطباع أنك تسأل، وبالتالي تتحول العبارة من معلومة أو حقيقة إلى سؤال، وهذا أمر طبيعي إذا كنت تريد السؤال، لكن لو أنت تتحدث كلام عادي ومعلومات عادية هذا سيضر بمدى |مصداقيتك| مع الآخرين، لأن الناس تنظر لك أنك شخص غير واثق بنفسه، ومهزوز من الداخل ولديك مشكلة ما، ويوجد شيء يؤثر عليك ويشعرك بالارتباك.

▪على سبيل المثال:

ممكن أن تقول أنا أحب التزلج على الجليد، هذه عبارة وحقيقة، وإذا نظرت إلى الكلام بشكل عام تجد أنه يبدأ بنبرة مرتفعة وينخفض تدريجياً إلى انتهاء الجملة، ولكن الذي يحصل عند معظم الناس هو البدء بنبرة عادية ومن ثم ينتهي كلامه بصوت أعلى ونبرة أعلى، وبالتالي يتحول |الانطباع| إلى سؤال بدل إعطاء معلومة، وكلما رفعت صوتك في نهاية الجملة أكثر كلما يعطي انطباع أنك تطرح سؤال، أي أن المستمع يعتقد أنك تسأل وإذا لم يعتقد أنك تسأل ستقل مصداقيته للكلام الذي تقوله، لذلك كن واثق من نفسك في التدريب والممارسة والعمل على مهارات التواصل لديك ستبني ثقة عالية في نفسك أكثر، ولا تحتاج لرفع صوتك كثيراً لإيصال فكرتك.

ما اضرار رفع الصوت بطريقة خاطئة أثناء الحوار

 إن |رفع الصوت| بطريقة خاطئة يرسل إشارات خاطئة، فالشخص الواثق من نفسه لايحتاج إلى الصراخ لإيصال الفكرة، عندما تكون واثق من نفسك ستأتي الناس إليك وتستمع لك دون الحاجة إلى لفت أنظارهم.

٢- كثرة استخدام القصص:

إن العقل البشري يعشق القصص، فالعقل البشري مبرمج على الاستمتاع بالقصة ويحاول إكمال قصته إلى نهايتها، فهو متعطش إلى القصص، والله سبحانه وتعالى وضع في القرآن الكريم عدد كبير من القصص التي تحفز العقل على التفكير وتثير الفضول لمعرفة المزيد والمزيد، هناك فرق كبير بين إلقاء المعلومة فقط وبين دمج المعلومة بقصة، فالقصة توضح الفكرة، لذلك عليك التحدث عن قصص عملية من واقع خبرتك وتجربتك، ستنظر الناس لك على أنك شخص موثوق ومصدر ثقة للمعلومات.

مافائدة استخدام القصص

 إن كثرة استخدام القصص يوضح تجاربك الحياتية الواقعية، فالمعلومات لوحدها لاتعطي مصداقية كبيرة، قد تعطي جزء بسيط ولكن الجزء الأكبر يعتمد على مهارتك في رواية القصص.

سنتابع في الجزء الثاني تتمة المفاتيح التي تزيد من احترام الناس لك...

بقلمي: ريما عنجريني