مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/29/2022 10:23:00 م
مَاسْبِبُ فَشَلِ أَنْظِمَةِ الرجيم المُسْتَمِرِّ - تصميم وفاء المؤذن
 مَاسْبِبُ فَشَلِ أَنْظِمَةِ الرجيم المُسْتَمِرِّ
 تصميم وفاء المؤذن
إِنَّ الكَثيرَ مِنْ النّاسِ قَدْ حَاوَلُوا إِتْباعَ الكَثيرِ مِنْ |أَنْظِمَةِ الرجيم| اَلَّتِي كَانَتْ تَفْشَلُ دَائِمًا، عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ العَزيمَةَ فِي بِدايَةِ القَرارِ تَكونُ فولاذيَّةً، وَمَا أَنْ تَبْدَأَ النَّتائِجُ بِالظُّهُورِ إِلَّا أَنْ نَخْسَرَ الثِّقَةَ وَإِمْكانيَّةَ النَّجاحِ، وَنُسْقِطَ فِي فَخِّ الاستسلام

فِي مَقالِنا التَّالِي سَنَتَكَلَّمُ عَنْ أَسْبابِ فَشَلِ الأَنْظِمَةِ الغِذائيَّةِ اَلَّتِي نَقومُ بِإِتْباعِها، والْحُلولِ اَلَّتِي سَتَمَكَّنُنا مِنْ تَجاوُزِ هَذِهِ المُشْكِلَةِ لنتتابع مَعًا...

مَاسْبِبُ المُشْكِلَةِ

عِنْدَ اَلْخَوَّلِ إِلَى الإِنْتَرْنِتْ مِنْ أَجْلِ الاستفادة مِنْ التَّجارِبِ وَالنَّصَائِحِ، سَتَجِدُ مِئاتٌ وَرُبَّمَا آلَافِ اَلْناصِحينَ اَلَّذِينَ سَيَعْطُونَكَ الكَثيرُ مِنْ اَلْجُلولِ اَلَّتِي قَدْ تَبْدُو مُثيرَةً لِلشُّكُوكِ فِي كَثيرٍ مِنْ الأَحْيَانِ، فَكَيْفَ لَا وَهُوَ المَوْضوعُ الأَكْثَرُ جَدَلًا، وَمُشاهَدَتُهُ سَتَكُونُ مُؤَكَّدَةً لِمَنْ يُعَانِي مِنْ هَذِهِ المُشْكِلَةِ، وَلَكِنْ حَريَّ بِنَا أَنْ نَتَّبِعَ الخُبَراءَ لَا المُسَوِّقينَ أَوْ بَائِعِي الكَلامِ اَلَّذِينَ مِنْ المُمْكِنِ أَنْ تُسَبِّبَ أَنْظِمَتُهُمْ الكَثيرَ مِنْ الأَمْرَاضِ.

مَا تَأْثيرُ الأَنْظِمَةِ الفاشِلَةِ عَلَى أَجْسامِنا

كَمْ مِنْ الأَنْظِمَةِ اَلَّتِي قُمُتْ بِإِتْباعِها مِنْ |اَلْكيتو دّايِتْ| إِلَى الرجيم لِمُنْخَفِضِ الْحَرِيرَاتِ، إِلَى |حِمْيَة اَلْخَسِّ|، و|رجيم الْبِيضِ|، وَلِكَثيرِ الكَثيرِ مِنْ الرجيمات اَلَّتِي مِنْ غَيْرِ المُمْكِنِ إِحْصاءُها، فَاَلْمُدَرِّبينُ اَلَّذِينَ يَقُومُونَ بِتَوَلِّي أَمْرِ البَرْنامَجِ اَلَّذِي تَقومُ بِالْعَمَلِ عَلَيْهُ، مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُسَبِّبَ الكَثيرَ مِنْ المُشْكِلَاتِ الغَيْرِ مَحْسوبَةً مِنْ قَبْلِكَ، وَالَّتِي قَدْ تَصِلُ فِي كَثيرٍ مِنْ الأَحْيَانِ إِلَى المَوْتِ !

ماهي الحُلولِ الأَكْثَرِ أَمَانًا

إِنَّ الإِرادَةَ هِيَ المِفْتاحُ الحَقيقيُّ، فَالرِّيَاضَةُ والنِّظامُ الغِذائيُّ الصِّحّيُّ اَلَّذِي يَعْتَمِدُ عَلَى الطَّعامِ المتوازن مِنْ كُلِّ الأَصْنافِ بِلَا استثناء هوَ الحَلُّ الأَمْثَلُ، اَلَّذِي أَثْبَتَ فاعِليَّتُهُ مَعَ الكَثيرِ مِنْ النّاسِ اَلَّذِينَ كَانَ بِالنِّسْبَةِ لْهِمْ أَشْبَهَ بِاَلْمُسْتَحيلِ.

مَاهُو سِرِّ النَّجاحِ

إِنَّ السِّرَّ يَكْمُنُ فِي خُطْوَةِ اَلْبِدايَةِ، فَعِنْدَ وَضْعِكَ خُطَّةٌ مُحْكَمَةٍ مُعْتَمِدَةً عَلَى تَسَلْسُلٍ زَمَنيٍّ، وَدَعْمٍ مِنْ قِبَلِ المُحيطينَ بِكَ، فَسَتَكُونُ النَّتائِجُ باهِرَةً وَغَيْرَ مُتَوَقَّعَةٍ، وَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ بِأَنَّ الأَنْظِمَةَ اَلَّتِي تَجْعَلُكَ تَخْسَرُ الوَزْنَ بِصُورَةٍ سَريعَةٍ، هِيَ أَنْظِمَةٌ فاشِلَةٌ تُودِي بِكَ إِلَى المُسْتَشْفَيَاتِ،

مِنْ أَجْلِ عِلاجِ الشَّرْخِ اَلَّذِي أَحْدَثَتْهُ بِجَسَدِكَ فَتَوَخَّى الحَذَرُ فِي أَيِّ نِظامِ مُعْطًى لَكَ مِنْ غَيْرِ أَخْصائيٍّ فِي هَذَا المَجالِ، فَهَذَا الأَمْرُ فِي غايَةِ الخُطورَةِ وَلَيْسَ بمزحه.

مَاسْبِبُ فَشَلِ أَنْظِمَةِ الرجيم المُسْتَمِرِّ - تصميم وفاء المؤذن
 مَاسْبِبُ فَشَلِ أَنْظِمَةِ الرجيم المُسْتَمِرِّ
 تصميم وفاء المؤذن

هَلْ الرّياضَةُ شَرْطٌ أَساسيٌّ مِنْ أَجْلِ نُزولِ الوَزْنِ

إِنَّ الرّياضَةَ والْحَرَكَةَ عُمُومًا هِيَ أَمْرٌ مُساعِدٌ عَلَى |حَرْقِ اَلدُّهونِ|، فَعِنْدَ البَدْءِ بالرجيم مَعَ القَليلِ مِنْ |التَّمارينِ الرّياضيَّةِ| كَرياضَةِ المَشْيِ مَثَلًا مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَزيدَ |مُعَدَّلُ الحَرْقِ| لَدَيْكَ، وَيُعْطيَكَ أفضل نَتائِجَ فَضْلًا عَنْ أَنَّهَا سَتُسَاعِدُ عَلَى شَدِّ الجِسْمِ وَالتَّرْهُّلَاتِ فِي حَالِ وُجودِها.

 هَلْ اللُّجوءُ إِلَى الحُلولِ الجِراحيَّةِ هوَ أَمْرٌ آمِنٌ

إِنَّ اللُّجوءَ لِلْحُلُولِ الجِراحيَّةِ هوَ أَمْرٌ خَطِرٌ لِلْغَايَةِ، فَالْكَثِيرُ مِنْ المَرْضَى قَدْ عَانَوْا مِنْ مُشْكِلاتٍ دائِمَةٍ بَعْدَ العَمَلِيَّاتِ كالتكميم وَقَصِ المَعِدَةِ وَشَفْطِ اَلدُّهونِ، وَفارَقُ الحَياةُ أَعْدادٌ كَبيرَةٌ مِنْ هؤلاء نَظَرًا لِعَدَمِ تَوَفُّرِ الوَسائِلِ اَلْأَمَنَةُ بِشَكْلٍ كُلّيٍّ، فَاَلْجِراحَةُ حَتَّى وَلَوْ كَانَ الهَدَفُ مِنْهَا تَّجْميليٌّ تَبْقَى تَحْتَ مُسَمَّى الجِراحَةِ، والْخَطَرُ يَبْقَى قائِمٌ وَقَدْ يَسْتَمِرُّ لِيَتَحَوَّلَ لِخَطَرٍ دائِمٍ، فَمَا الدّاعي لِلْوُصُولِ لِهَذَا الأَمْرِ وَتَعْريضُ أَنْفُسِكُمْ لِلْخَطَرِ؟

هَلْ لِمُدَرِّبِ الرّياضَةِ المُتَخَصِّصِ دَوْرٌ فِي الوُصولِ إِلَى الجَسَدِ لِمِثاليٍّ

طَبْعًا بِإِمْكانِكَ اللُّجوءُ لِمُسَاعَدَةِ مُدَرِّبٍ رياضيٍّ يَقومُ بِمُتابِعِ تَمارينِكَ والتَّرْكيزُ عَلَى التَّمارينِ اَلَّتِي مِنْ شَأْنِها أَنَّ تَجْعَلُكَ أَكْثَرَ عَزيمَةً، بِسَبَبِ النَّتائِجِ اَلَّتِي سَتُظْهِرُ لَدَيْكَ بِشَكْلٍ سَريعٍ، فَضْلًا عَنْ أَنَّهُ سَيَقُومُ بِإِعْطائكَ أَنْظِمَةً غِذائيَّةً مُناسِبَةً لاحتياجات جَسَدِكَ بِسَبَبِ خِبْرَتِهِ الكَبيرَةِ بِهَذَا المَجالِ وَيُمْكِنُكَ أَنْ تَتَدَرَّبَ فِي النَّادِي اَلرّياضيِّ مَعَ أَحَدِ أَصْدِقاءِكَ اَلَّذِي مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَجْعَلَ عَزِيتَكَ أَقْوَى، وَلِكَيْ لَا تُحِسَّ بِالْمَلَلِ مَعَ الوَقْتِ فالتشَجيعُ المُسْتَمِرُّ هوَ عامِلٌ مُهِمٌّ جِدًّا لِلْوُصُولِ إِلَّى مَا تَصْبُو إِلَيْهُ.

إِنَّ الرّياضَةَ وَنِظامَ الأَكْلِ الصِّحّيِّ هوَ الحَلُّ، فالامتناع عَنْ السُّكَّرِيَّاتِ وَالْكَارْبُوهِيدْرَاتِ والتَّرْكيزُ عَلَى الأَلْيَافِ والْعَصائِرِ الطَّبيعيَّةِ الخاليَةِ مِنْ الْمُلُونَاتِ وَاَلْنَّشَويّاتِ هِيَ الحَلُّ الأَمْثَلُ مِنْ أَجْلِ الحُصولِ عَلَى جَسَدٍ صِحّيٍّ وَرياضيٍّ

خَالٌ مِنْ الأَمْرَاضِ، فَالرِّيَاضَةُ لَوْ أَنَّهَا اتخذت كُرُوتِيِن دائِمٌ سَتَعْمَلُ عَلَى تَحْسينِ المِزاجِ والْجَسَدِ كَكُلٍّ وَلَيْسَ فَقَطْ تَّنْحيفَهُ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ اعتمد عَلَى قُدُراتِكَ وَعَزيمَتِكَ مِنْ أَجْلِ الوُصولِ إِلَى مَا تُرِيدُهُ، وَتَحَدَّى نَفْسَكَ فِي تحقيق الهَدَفِ اَلَّذِي تَصُبّوا إِلَيْهُ وَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ لَوْ آمَنَتْ بِنَفْسِكَ كِفايَةً سَتَصِلُ إِلَى مَا تَحْلُمُ بِهِ.

وَدُمْتُمْ بِأَلفَ خَيْرٍ.

بقلمي: ميس الصالح

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.