مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/31/2022 09:10:00 ص
ماهي الألغاز التي حيرت العالم - تصميم وفاء المؤذن
 ماهي الألغاز التي حيرت العالم
 تصميم وفاء المؤذن
سنتحدث في هذا المقال عن بعض الألغاز التي ليس لها علاقة ببعضها البعض، لكننا في النهاية سوف نربط بينهما.

 اكتشافات في الجزائر 

  - في رحلة استكشافية في الجزائر عام ١٩٣٨ م ، وجد الرحالة الشهير " برنان " مجموعة |كهوف| داخل جبال اسمها " |تاسيلي| " ، وعندما دخل وأزال الغبار عن الجدران وجد رسومات لأشخاص يلبسون ملابس تشبه ملابسنا الحالية، ومرسوم عليها أيضاً أشخاص طائرين في السماء ويلبسون أجهزة غريبة على رأسهم ويركضون نحو أجسام أسطوانية في السماء، وعندما أجروا تحليل ذري لغبار الكهف وجدوا أن عمر هذه الرسومات يعود لأكثر من عشرين ألف سنة .

إذاً يوجد أشخاص عاشوا في هذا المكان وقد عرفوا الفضاء والطيران والملابس الحديثة.

  اكتشاف بطارية قديمة في بغداد 

- في عام ١٩٣٦ م اكتشفوا في قرية " |خوجوت| " في بغداد قطعة فخار على شكل أسطوانة داخلها عمود حديدي حوله قرص نحاس، وبقيت مرمية في المتحف إلى عام ١٩٤٠ م إلى أن رآها العالم الألماني "ويليام كونيك"، واكتشف أنها أول نموذج لبطارية جلفانية مثل الريموت كونترول، وقال العلماء بأن هذه القطعة تعود لعام ٢٥٠ قبل الميلاد، وبالطبع اندهش العالم وأصبح حديث العالم حينها، والسبب هو أن البطارية التي نستخدمها حالياً تم اكتشافها أول مرة عن طريق العالم فولتا سنة ١٧٦٨ م.

إذا ماهي |بطارية بغداد| الموجودة في المتحف ومن أين جاءت ؟؟

 اكتشاف خريطة في قصر تركيا 

- في سنة ١٩٢٩ م كان الأتراك يقومون بترميم متحف في قصر " |تركابي| "، وبالصدفة وجدوا |مخطوطة| وخريطة كان قد رسمها الأنيرالاي " بيري ريس "، هذه الخريطة كانت للقارة القطبية الجنوبية، لكن ما هو الغريب في هذا !؟ 

- هذه الخريطة تصف المنطقة الجليدية الجنوبية قبل أن يغطيها غطائها الجليدي الموجود الآن، والذي سماكته تقريباً واحد ميل.

وحسب علماء الجيولوجيا فإن المرة الأخيرة التي كانت به هذه القارة من دون جليد من حوالي ٤٠٠٠  سنة.

والمفاجأة هنا هي أننا لم نكن نعرف ماذا يوجد تحت الجليد إلا في سنة ١٩١٢، فكيف للعالم بيري أن يعرف ماذا يوجد تحته في عام ١٥١٢ م ؟؟

وإضافة إلى ذلك يوجد كتابة مكتوبة على حواف الخريطة بخط اليد بأنه تم نسخها من خرائط قديمة.

أي أقدم من ١٥١٢ ، ياللهول !! 

ماهي الألغاز التي حيرت العالم - تصميم وفاء المؤذن
 ماهي الألغاز التي حيرت العالم
 تصميم وفاء المؤذن

 الاكتشافات في الحضارة الفرعونية 

 البريطاني " هوفرد كارتر " عام ١٩٢٥ اكتشف في مقبرة " |توت عنخ آمون| " |خنجر| ملفوف حول فخده الشمال، هذا الخنجر مصنوع من معدن نيزكي، لكن ليست هذه هي المشكلة.
المشكلة أنه وجد فيه نسبة حديد مخلوطة مع المعادن الأخرى، وهذا معناه أنهم قد عرفوا كيفية معالجة الحديد التي لم نعرفها إلا في بداية الألفية الأولى قبل الميلاد.

 الأحجار في بلاد الإنكا 

- الدكتور " جافير كابير " عام ١٩٦٦م كان موجود في قرية اسمها " ايكا " في مدينة " بيرو ".
حينها جاءته هدية من فلاح وهي عبارة عن |حجر مصقول| ومرسوم عليها سمكة انقرضت من آلاف السنين، وذلك (حسب علماء الأحياء )، وعندما سأل المزارع عن مكان الأحجار قال له في ضفة النهر، وبمساعدة علماء المكان استطاعوا أن يجمعوا  ١١ ألف حجر مرسوم عليهم " أشخاص يصنعون مركبات فضائية وأشخاص تجري عمليات جراحية معقدة باستخدام أجهزة حديثة ".
وعمر هذه الأحجار عشرة آلاف سنة على الأقل.

 الحضارة المصرية العظيمة 

الحضارة المصرية حضارة عظيمة، فلم نكتشف منها إلا ربعها في وقتنا الحالي، فمثلاً المصباح الكهربائي الذي وجد مرسوم على جدار معبد " دندرة "، وتمثال |الطائرة الشراعية| التي وجدوها ضمن آثار معبد " سقارة "، والنقوشات الموجودة على جدران معبد " ابيدوكس " وهي نقوشات لطائرات هليكوبتر وغواصات وأطباق طائرة، وأيضاً البردية الموجودة في المتحف المصري في قلب الفاتيكان التي اشتراها الإيطالي "ألبرتوتولي" من تاجر آثار مصري والتي سميت باسمه " بردية تولي ".
 وسنكتب الجزء المخيف من نصها : ( في العام ٢٢  في الشهر الثالث من فصل الشتاء في الساعة السادسة من اليوم، كتبت دار الحياة أنها لاحظت دائرة من النار كانت قادمة من السماء كان جسمها قضيب واحد طويل وكان لا صوت له، لذا أصبحت قلوب الكتبة مرتبكة، وألقوا أنفسهم إلى الأسفل على بطونهم ثم ذكروا الشيء إلى فرعون )، نعم أطباق طائرة سنة ١٥٠٠ قبل الميلاد.
ماهي الألغاز التي حيرت العالم - تصميم وفاء المؤذن
 ماهي الألغاز التي حيرت العالم
 تصميم وفاء المؤذن

 الاكتشافات في الهند

 الهند فيها اكتشافات كثيرة، حيث يوجد شواهد ومخطوطات من آلاف السنين تقول أنه كان هناك حرب نووية قد دمرت نصف البشر الموجودين حينها، وهذا ما تقوله النصوص من " الرمانية والمهاباترا الهندية "، نصوص من عام ٢٤٤٩ قبل الميلاد، وكان صاحب القنبلة الذرية " روبرت اوبنهايمر " لايبالغ عندما فجر أول قنبلة ذرية حديثة، وقال أمام الملايين ( هذه ليست المرة الأولى التي تُفجر فيها قنبلة ذرية على الأرض، فالزجاج الأخضر المنصهر في داخل الأرض يخبرنا بذلك ).

 سنلخص أقوال العلماء والباحثين حول هذه الاكتشافات حيث انقسموا إلى ثلاثة فرق 

١- الجزء الأول من العلماء يقول أنه في الأزمنة القديمة يوجد حضارات متطورة جداً ،إلى الآن نحن لم نصل إليها، ونتيجة فيضان عظيم أو كارثة طبيعية انمسحت آثار هذه الحضارة بالكامل، ولم يصلنا منها إلا أشياء قليلة جداً.
٢- الجزء الثاني من العلماء يقول أن هذه جميعها خرافات وهذه الاكتشافات هي مجرد خيال، وأن هذا تتبناه الحكومة والأجهزة الرسمية.
٣- الجزء الثالث من العلماء وهم المجموعة الأكبر وفيها العالم " ستيفن شولت " قالوا أنه يوجد تواصل ورحلات متبادلة بين الأرض وكائنات أخرى فضائية وهم من علّم الإنسان القديم التكنولوجيا، وإن هذه الرحلات مستمرة إلى الآن، ولن ننسى أنه يوجد أربعة حالات موثقة لزيارات فضائية للأرض في البرازيل ومكسيكو سيتي في أمريكا وتم التكتم عليها تماماً.
ومن وجهة نظري شخصياً، أنه يوجد حضارات عظيمة متطورة عاشت في الأرض، ونتيجة عدم تقديرهم لهذه النعمة العظيمة، جاءهم طوفان إلهي مسح كل آثار الحضارة، وعلى الأغلب وحسب كتب التاريخ فإن هذا الفيضان هو الفيضان المعروف لدى الجميع والمذكور في القرآن الكريم، وهو فيضان زمن النبي نوح الذي حدث نتيجة عقوبة رب العالمين للبشر الكافرين به والذين ملؤا الأرض ظلماً وفساداً، وأنه يوجد أيضاً أسرار كثيرة في الكون وحضارات قديمة ومتطورة أكثر من حضارتنا لم نكتشفها ولم نعرفها حتى الآن.
بقلمي: رهف ناولو

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.