مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/03/2022 10:58:00 ص

بعيداً عن الحياة الوردية لماذا يتشاجر الأزواج؟ - الجزء الأول -
  بعيداً عن الحياة الوردية لماذا يتشاجر الأزواج؟ - الجزء الأول -
تصميم الصورة : وفاء المؤذن   
إن الشجارات الودية، هي ملح الحياة كما يقال، فالحياة ليست وردية على الدوام ،هناك لحظات ومواقف واقعية تختلف عن تلك التي أدخلت إلى مفاهيمنا عن فكرة الزواج والعائلة 

والخلافات موجودة في كل العلاقات الإنسانية ،فالاختلاف ليس بمشكلة، إنما طريقة للتعبير عن الانزعاج من موقف معين، أو لاختلاف وجهة نظر معينة، بدون أن تكون خالية من الاحترام 

فالاحترام يجب أن يكون الأساس دائماً،.........في مقالنا التالي، سنتحدث عن أحد أكثر المواضيع أهمية للمتزوجين حول العالم، لنتابع سوية .......

ما حكاية "كريستين" و"رابح"؟ 

في رواية " the course of love"  يخبرنا الكاتب "أليان دو بوتون"  في روايته عن "كريستين" و"رابح " اللذان قابلوا بعضهما صدفة، ووقعوا بحب بعضيهما، وقررا سوية أنهما سيتزوجان، فيتكلم  "دو بوتون" في كتابه عن فترة  البدايات والتعارف، وعن مدى جمال تلك الفترة وعن مدى سعادتهم في بداية زواجهم ،لحد أن جاء أحد الأيام، وأثناء قيامهم بالتسوق من محلات" ikea" وقع نظر "كريستين" على مجموعة كؤوس بللورية  فتنت بها وأرادت شراؤها بشدة 

إلا أن "رابح" لم تعجبه الكؤوس ،واختار شيئاً آخر غيرها، وأراد شراؤها أيضاً ،فكانت الكؤوس سبباً ليخرج الثنائي من جمال البدايات، ويدخلون واقع |الزواج| والمسؤوليات والخلافات، وبعد أن انتهى الخلاف، أحس الثنائي بالخجل الشديد من نفسيهما، وأنهم كانوا من الأفضل أن يتعاملوا برشد أكثر سّيما أن الخلاف كان بسبب شيئ في غاية السخافة .....

ماهو الزواج؟

إن زواجنا من الشخص الذي نحبه، لمجرد أننا نحبه، تعد بدعة حديثة عمرها فقط قرنين من الزمن، فقبل هذين القرنين، كان الزواج يقوم  من أجل أسباب مختلفة تماماً، ففي كتاب "marriage a history" تأخذنا المؤلفة "ستيفين كونتز" لرحلة في تاريخ الزواج  للمجتمعات القديمة، وذلك في محاولة للإجابة عن سؤال كيف بدأ الزواج ؟

 هناك الكثير من النظريات التي تحاول الإجابة عن هذا السؤال ، ويعد من أقدمها وأهمها نظرية ترى أن الزواج أصلاً بدأ من أجل تقوية العلاقات بين القبائل 

في الجزء القادم من المقال سنكمل موضوعنا الشيق.....فتابعوا معنا ......

-إضغط على الرابط من أجل الإنتقال للجزء التالي.....

ميس الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.