مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/06/2022 10:37:00 م
الدليل الشامل لدراسة تخصص علوم الحاسوب في ألمانيا - الجزء الثاني - تصميم ريم أبو فخر
الدليل الشامل لدراسة تخصص علوم الحاسوب في ألمانيا - الجزء الثاني
 تصميم ريم أبو فخر
التطور السريع والمستمر الذي يغزو العالم اليوم، جعل من اختصاص علوم الحاسوب وتقنية المعلومات يبرز وينتشر أكثر فأكثر، كما وتعد أفضل الدول لدراسة البرنامج الأكاديمي لهذا التخصص هي دولة "ألمانيا".

فقد أشرنا بمقالتنا السابقة على أهمية الدراسة في دولة ألمانيا، بعض من المعلومات التي تتمحور حول هذا الاختصاص، ولكن لازال هنالك عدد من الأسئلة التي تجول في ذهن الكثير من الطلبة حول مستقبل هذا الاختصاص، وكيفية الحصول على فيزا دراسية للسفر لألمانيا، لذلك جمعنا لكم تفاصيل الإجابة عن هذه الأسئلة جميعها لنقدمها لكم في سطور المقالة هذه.

مستقبل خريجي تخصص علوم الحاسوب 

يجب عليك أن تعلم بأنك في حال كنت خريج إحدى الجامعات الألمانية، فأن الأفق سوف تكون مفتوحة أمامك، وستحصل على فرص عمل مذهلة في شركات كبرى وعالمية، وذلك نظراً لأهمية اختصاص علوم الحاسوب وتقنية المعلومات في هذا الوقت، فمن أبرز الفرص التي ستحظى بها:

▪︎ مبرمجاً بإحدى الشركات الضخمة البرمجية.

▪︎فرصٌ ضخمة وهائلة للعمل بالجامعات والمؤسسات العامة والخاصة كالبنوك.

▪︎محللاً للبيانات في شركات عالمية.

▪︎|مطوراً لأنظمة المعلومات|.

▪︎مديراً لقواعد البيانات بأكبر وأضخم الشركات.

▪︎|العمل بصيانة الأجهزة تكنولوجية|.

▪︎مديراً للنظم الحاسوبية.

بالإضافة إلى عدد هائل وكبير من الأعمال الحرة التي سوف تجدها في سوق العمل المحلي وحتى العالمي.

الشروط والمتطلبات للحصول على فيزا دراسية لدولة ألمانيا

إن هذه الشروط يتم تحديدها من قبل الجامعات التي قبلت بها، ووفقاً لبلد إقامتك، ومن أهم تلك الشروط والمتطلبات:

١- يجب عليك أن تثبت تسجيلك في مكتب المقيمين.

٢- إحضار شهادة أو وثيقة فحص طبي تثبت أنك سليم ولا تحمل أي مرض خطير.

٣- إثبات قدراتك على تحمل التكاليف المادية أثناء فترة دراستك.

٤- إحضار دليلاً يثبت إقامتك بألمانيا.

كما ينبغي عليك بعد الحصول على تأشيرة أن تتأكد بأنها وطنية، وليست شنغن، وهذا من أجل أن تستطيع أن تقيم بدولة ألمانيا حتى انتهاء فترة دراستك.

هذه هي أهم المعلومات التي تتمحور حول تخصص علوم الحاسوب بدولة ألمانيا، أخبرنا في حال كانت لديك أي تساؤلات أخرى ضمن التعليقات.

بقلم إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.