مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/09/2022 01:49:00 م

أحداث رواية طعام صلاة حب -إليزابيث جيلبيىرت- الجزء الأول  -
 أحداث رواية طعام صلاة حب -إليزابيث جيلبيىرت- الجزء الأول  - 
تصميم الصورة : رزان الحموي   
تتضمن هذه الرواية ستة وثلاثين حكاية المغزى منها تحقيق السعادة الداخلية

تبدأ قصة الكاتبة عندما كانت تمكث في إيطاليا، وقد تعرفت على جوفاني الذي يصغرها حوالي عشرة سنين هو شريك تبادل ثقافي من أجل تبادل كلا منهم لغة الآخر.

وعلى الرغم من السعادة التي حصلت عليها مع جوفاني.

قررت القرار الصادم وهو أن تطلب الطلاق لعدم رغبتها في إنحاب الأطفال.

كانت قد حققت في المدة السابقة بيت الأحلام  والأمنيات، وشقة راقية، كان قد حان الوقت المناسب للإنجاب الأمر الذي دعاها إلى اتخاذ هذا القرار.

وبعد مضي فترة على انعزالها وبقائها بمفردها، قد صادفت شاب يدعى"ديفيد" يعمل في مهنة التمثيل.

وبعد اللقاء الأول والذي تكرر لمرات عدة، وقعت في حبه وارتبطت به، ولم تصل إلى الحل الوسط مع زوجها السابق الذي ألقى اللوم عليها بشكل كبير بشأن اتخاذها تلك القرار الساذج ،ورأى أن عزلتها والجلوس بمفردها لم يغير قط من أفكارها السوداء تلك.

ومع بدء الشهر الجديد بدأت تسوء حالتها النفسية أكثر وأكثر، بسبب انسحاب الحب الجديد من حياتها كانت قد بلغت آخر |مراحل الحب| المتيم والذي هو "الفقدان القاسي والتام للقيمة الذاتية"

بدات جميع الأمور تسير نحو الأفضل عندما قررت نقل سكنها من شقة ديفيد عام 2002 إلى شقة خاصة بها. 

عرفت أنها قد بلغت لمرحلة من الانفصال مع ديفيد. 

قررت أن تبتعد قدر الإمكان من كل مايودي بها إلى الحزن والإرهاق وبدأت تمارس حياتها بشكلها الطبيعي 

تتعلم لغات جديدة وتتقنها مثلا وكان اختيارها للغة الإيطالية هو الأفضل لطالما لديها الشغف لتلك البلاد منذ أمد كما تعرفت على مرشدة هندية

 أما نشاطها الثالث الذي قررت ممارسته هو ذهابها إلى إندونيسيا بغية مهمة صحفية. 

في تلك الفترة قررت أن تختبر كل الأشياء التي تريدها كالمتعة الدنيوية، والتجاوز الروحي أي المجد المزدوج للحياة البشرية، لذلك وقع اختيارها على ثالث بلاد تمكث في كل بلاد انتقته حوالي ثلاث شهور حيث تحصل على فن المتعة في إيطاليا ،وفن التأمل في الهند. 

أما في إندونيسيا تجد فن الموازتة بين الاثنين. 

تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي.... 

ولاتنسوا المشاركة من خلال تعليقاتكم الرائعة... 

رغد عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.