مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/09/2022 01:51:00 م

أحداث رواية طعام صلاة حب - إليزابيث جيلبيرت -الجزء الثاني -
أحداث رواية طعام صلاة حب - إليزابيث جيلبيرت -الجزء الثاني - 
تصميم الصورة : رزان الحموي 
 
استكمالاً للمقالة السابقة

في الوقت هذا لم تحصل على الطلاق فقد كان زوجها يطمع في المزيد.

في تلك المدة وقفت صديقتها إيفا إلى جانبها إلى الحين التي حصلت فيها على وثيقة الطلاق وأخيرا بعد معاناة شديدة.

وهي الآن على استعداد تام لتبدأ رحلتها، وتنفذ جميع المخططات التي نوت عليها.

ذهبت إلى إيطاليا وقد شعرت بالرضا إلى حد كبير

 كانت تمضي وقت كبير في المشي، كما  اعترفت بشكل تام بأنها لم تجيد السفر ، ولم تتقن إلى هذا الحين إخفاء مشاعرها على الرغم من التجربتين السابقتين لها.

وصلت حالتها إلى أقصى درجات الملل من صفتها تلك فقررت أن ترتدي قناع يجعلها غير مرئية ،يعتبر هذا القناع مفيد بشكل كبير عند سفرها إلى أماكن أخرى فهو يقي ضد الخطر المفاجئ.

وعلى الرغم من أنها تصاب بالعديد من الأمراض أثناء سفرها، وتنقلها لكن السفر حلم حياتها الحقيقي التي لن تفوت الفرصة لها بالاستمتاع من خلاله.

كونت العديد من الصداقات خلال سفرها  ليس ذلك فحسب بل التحقت بالمستوى الثالث باللغة الإيطالية. 

ورغم سعادتها والإنجازات التي قامت بتحقيقها، يعود الاكتئاب والوحدة مجدداً اعتبرت هذا الاكتئاب معركة حياة جديدة، وبفيت تلميذة لتجربتها الخاصة. 

حاولت معرفة الأسباب التي تودي بها إلى الاكتئاب. 

تذكرت محاولتها السابقة التي قامت بها بالابتعاد عن كل ماهو حزين ومتعب لنفسيتها . 

ها هي تستجمع قواها مجدداً، وتستعد لمحو الاكتئاب والإرهاق التي أصيبت به من اللاشيء. 

تبدأ ممارسة الرياضة، كما عادت للاهتمام بمظهرها وأناقتها قامت بتغيير تسريحة شعرها أملا في تغيير روتينها وسعادتها. 

مع الأسف وصلت آخر مراحل اكتئابها إلى أخذها مضادات وأدوية للتخلص منه، هذا بعد زيارتها لطبيب نفسي كانت قد نصحتها به صديقتها سهام. 

بدأت الأدوية التي تأخذها تعيد لها نعمة النوم التي افتقدتها، والتي تمنت أت تتخلص منها منذ فترة طويلة. 

كانت تمضي الكثير من الوقت مع صديقتها، وبعد فترة من الزمن تعرفوا على شاب يعرف "لوكا" 

كان يعمل محاسب ضريبي ومن شدة حبه لمهنته هذه كان يملرسها بفن وشغف. 

تابعونا لمعرف الأحداث في الجزء التالي....

ولاتنسوا المشاركة من خلال تعليقاتكم الرائعة.... 

 رغد عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.