مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/23/2022 10:51:00 م

كيف نحمي الأطفال من مواقع التواصل الاجتماعي -الجزء الأول-
كيف نحمي الأطفال من مواقع التواصل الاجتماعي -الجزء الأول-
تصميم الصورة : رزان الحموي   
إن الحفاظ على سلامة الطفل النفسية والجسدية من تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي، بات أمر غاية في الأهمية، لا سيما أن الخصوصية للطفل أمر مهم لبناء شخصيته المستقبلية، دون أي مؤثرات خارجية تصب في غير مصلحته

في مقالنا اليوم  سنتحدث على هذا الأمر وأهميته من أجل تلافي أي خطأ غير مقصود ممكن أن يقع به الأهل ...لنتابع ...

كيف ستكون ردة فعلك  لو دخلت على غرفة إنسان غريب لا تعرفه ورأيت كل صورك لديه من |مراحل الطفولة| إلى سنك الحالي؟ أمر مخيف أليس كذلك؟ للأسف هذا الأمر موجود في حياتنا، فكثير ما نرى محتوى على |مواقع التواصل الاجتماعي|، لأهل يقومون 

بمشاركة لحظاتهم مع أبنائهم وعامة يكون لها ردود فعل إيجابية.

ما الذي يمكن حدوثه لو أن هذه الظاهرة تجاوزت حدها؟

"sharenting" هو مصطلح غربي، يتحدث عن ظاهرة إفراط الأهل في مواقع التواصل الاجتماعي بنشر معلومات وصور عن أطفالهم، كاسمهم، وعمرهم، والمدرسة التي يدرسون بها، ومكان تواجدهم، بالإضافة لتجارب الطفل الجديدة التي يخوضها،

في دراسة أجريت سنة 2010 في الولايات المتحدة الأمريكية، تقول أن أكثر من 80% من الأطفال الصغار لهم حضور على شبكة الانترنت، ولا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم عدم وجود دراسات في الوطن العربي على تواجد هذه الظاهرة، فإنه لا يعني عدم تواجدها، بل على العكس تماماً فهي موجودة وبقوة أيضاً.

من هو المستفيد الأول من ال" sharenting"؟

إن المستفيد الأول من انتشار هده الظاهرة هي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يقومون بمشاركة معلومات الأطفال لأغراضهم التجارية، وفي دراسة بريطانية أجريت مؤخراً، تم إثبات أنه وبوصولنا إلى عام 2030، سيكون ال" sharenting"  2/3 أسباب لانتحال شخصية شخص ما، فلو أردنا انتحال شخصية أحد الأشخاص

في الجزء القادم من المقالة، سنتطرق إلى أحد أكثر المواضيع الجدلية في عصرنا الحالي، فحماية الطفل من مخالب وسائل التواصل الاجتماعي، هو أمر شديد الأهمية، يتطلب الكثير من الوعي والخطوات المحسوبة جيداً، من أجل تلافي أي ضرر قد يتعرضون له مستقبلا، ...لنتابع سوياً

إقرأ المزيد ...........

ميس الصالح 


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.