مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/19/2022 03:38:00 م

ملخص رواية الحاج مراد -الجزء الأخير-
 ملخص رواية الحاج مراد -الجزء الأخير-
تصميم الصورة : رزان  الحموي 
 
اسكمالاً لما ورد في المقال السابق 
في الوقت التي تم فيه استقبال الحاج مراد من طرف القائد الذي سمح له بالتواصل مع الجبليين عن طريق الجواسيس، لكن مع عدم السماح بمغادرة الحصن.

في هذا الوقت قد عرف الحاج مراد بنقل أسرته إلى قرية أخرى تابعة لشامل، وتم وصعهم تحت الحراثة بقرار منه.

بعد ذلك عاد شامل للقرية، وبغض النظر عن الحملة التي تكللت بالنصر، لكنه كان على يقين أنها لم تكن موفقة.

كثير من القرى الشيشانية تدمرت، أما عن شعبه فاستسلم وخصع للأمر الواقع، وكانوا مستعدين للانضمام إلى الروس للتخلص من الحرب.

في الوقت الذي استدعى فيه شامل ابن مراد الذي حبسه

 هدده بقتله وقتل أسرته، وأجبره على إرسال خطاب إلى والده يتضمن ضرورة استسلامه في أقرب وقت ممكن.

ولو سلم نفسه سترد الأمور إلى نصابها ويتم العفو، ويعود إلى منصبه السابق.

تعرض الحاج مراد لمحاولة اغتيال من قبل أرسلان خان بشأن ثأر بينهم وبناء على رغبة مراد تم نقله إلى نوخا من أجل أن يكون قريب من المسجد.

فقد الحاج مراد الأمل من الروس بشأن مساعدته لنقل أسرته.

في الوقت الذي شعر فيه بالخطر، وبإمكانية قتله واغتياله بأية لحظة كانت، قرر أن يشق طريقه ويكمل مسيرته باتجاه الجبال.

كان أمام الحاج مراد خيارين لاثالث لهما  إما ينقذ أسرته  أو يموت.

بدأ في ذاك الحين باسترجاع ذاكرته مع والدته منذ لحظات صغره إلى حين زواجه. 

في ذلك الوقت سمحوا له الروس بالتجول في أرجاء المدينة على صهوة فرسه لكن برفقة الحرس، الذين لاحظوا ازدياد سرعته لحظة بعد الأخرى. 

عمت أصوات الصراخ في الأرجاء داعين الحاج مراد بتخفيف سرعته، وعندما تمت محاصرته من قبل الروس، شرع  بإطلاق النار عليهم. 

وابتدت الحرب ما بينه وبين رجاله الأربعة وبين الحرس الروس. 

وعند معرفة آمر الحسن الذي كان مراقب للأوضاع التي تمت  أعلنوا الإنذار في كل مكان، وعرضوا مكافأة بقدر ألف روبل لمن يقوم بالقبض على الحاج مراد. 

 كان الحاج مراد يجري ورفاقه مع أحصنتهم إلى حين  توقفوا بغتة، بسبب وصولهم إلى النهر وعدم القدرة على اجتيازه. 

تيقن حينها أنه محاصر، لكنه رأى قناة قديمة قرر أن يتخندق فيها ويقاتل حتى النهاية مع رجاله الثلاثة بعد موت الرابع في نهاية المعركة. 

رغم أعداد الروس الكبيرة بقي صامداً يجاهد في أرض المعركة حتى قتل في النهاية، وقاموا بقطع رقبته وإرسالها إلى القائد

النهاية....

لا تنسوا المشاركة ...........

رغد عباس


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.