مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/24/2022 11:45:00 ص

الاختراع ذات القيمة التي باتت الأساسية في الوجود
الاختراع ذات القيمة التي باتت الأساسية في الوجود
تصميم الصورة رزان الحموي 
نتابع معكم استكمالاً لمقالنا السابق عن ذلك الهاتف الذي يعد عصب الحياة المعاصرة ، والأساسية في حياتنا اليومية.

أما عن تاريخ بدأ هذا الإختراع 

 فقد كان أول |هاتف ذكي| عبر التاريخ من مواليد 1992 ، عمل على ذلك شركة آي بي إم 

 حيث طورت هاتف يتضمن عدة ميزات ، أبرزها 

  •  المساعد الشخصي 
  •  الخرائط 
  • موجز الأخبار وغيرها من الميزات 

 بالرغم من كون الجهاز نسخة تجريبية ، فهو لم يطلق بشكل رسمي للعلن ، فقد كان أول هاتف ذكي يقدم بشمل رسمي ، من صنع شركة آي بي إم  بالتعاون مع شركة بيل ساوث.


كما أنه في وقتنا الراهن هناك تنافس كبير بين الشركات

 فقد شهدت السنوات السابقة تنافس عملاق بين| شركة آبل| و |شركة سامسونج| ، فقد تصدرت شركة سامسونج في المركز الأكبر بائع للهواتف الذكية 

 فقد بلغت مبيعاتها حوالي 308.5 مليون هاتف ذكي في عام 2016 حول العالم ، أما عن شركة آبل  فقد احتلت المركز الثاني بعد سامسونج ، حيث قامت ببيع 215.5 مليون هاتف ذكي في ذات العام .

فإن النظام التي تستخدمه سامسونج،| نظام أندرويد| التابع لشركة |غوغل| 

 فهو يحصل على نسبة 85.1% من الحصة الإجمالية في سوق الببع، ففي ذات الحين فإن نظام التشغيل من الشركة الكبرى آبل  «|IOS|»  سيحتل المرتبة الثانية مع حصة سوقية قليلة ، تبلغ 14.7% فقط.


التقنيات العديدة للأمان و الأكثر حداثة أصبحت تكثُر ، منها؛ 

1- بصمة الإصبع : 

فقد كان هذا| الإختراع |رائع جداً ، فهو سهل الإستخدام ، إذا تمت مقارنته بالتقنيات التي سبقت هذا الإختراع العظيم 

2-بصمة العين :

 التعرف على بصمة عين الشخص هي أحد فروع العلم المدرج تحت إسم " علم المقاييس الحيوية " فهو أساس إعتماده على تلك التقنية عالية الجودة التي تميز حدقة أعين الأشخاص 

 فإن بصمة| قزحية العين |أفضل لطرق الأمنية للتحقق من هوية الأشخاص في الوقت الحالي ، فهي الوسيلة الآمنة في إستخدامها 

 هي آمنة من أي وسيلة أخرى في العالم في الوقت الحالي، تتيح للمستخدم الدخول و الوصول لحسابك و القيام  بإنشاء مجلدات محمية آمنة تحفظ ما يريده من صور و معلومات شخصية  بتلك البصمة « بصمة العين»


نعم إنه ذلك الإختراع الرائع الذي أتاح لنا ما نريده ،و لكن في كثرة إستخدامه يسبب الضرر ، و ضرره كبير جداً .


أحمد القادري

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.