مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/28/2022 04:59:00 م

عجلة المغرب تطحن مالاوي وتتقدم لربع نهائي الأمم الإفريقية
 عجلة المغرب تطحن مالاوي وتتقدم لربع نهائي الأمم الإفريقية
تصميم الصور ريم أبو فخر 

المغرب & مالاوي:

واصل| منتخب المغرب| سلسلة مشاركته في بطولة أمم إفريقيا بالفوز الرابع توالياً، مُجهزاً هذه المرة على |منتخب مالاوي| بهدفين لواحد.

منتخب مالاوي باغت المغاربة بهدفٍ في مرماهم في الدقيقة السابعة، جاء عن طريق جابادينيو ميانغو.

نجوم المغرب لم تقف مكتوفة الأيدي، بل استحوذت على |المباراة|، وخلقت العديد من الفرص، حتى تمكن نجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري من تعديل كفة اللقاء في آخر أنفاس الشوط الأول.

في الشوط الثاني استمر تفوق أسود الأطلس، فيما اقتصرت فرص مالاوي على بعض الهجمات المرتدة، والتي كان بعضها خطيراً، كاد أن يقضي على أحلام الأسود.

أفضلية المغرب على الملعب، ترجمها نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي على لوحة التسجيل، بعدما استثمر ضربةً حرةً مباشرةً، وسدد كرةً متقنةً عجز حارس مرمى مالاوي على التعامل معها

لتدخل شباكه وتعلن انتصار المغرب وتأهله لللدور ربع النهائي في انتظار الفائز من مصر وساحل العاج.

السنغال & الرأس الأخضر:

استطاع| منتخب السنغال| تخطي عقبة منافسه الرأس الأخضر، فغلبه بهدفين نظيفين، في مباراةٍ تلونت باللون الأحمر مرتين كانتا في وجه الرأس الأخضر.

النقص العددي في صفوف الرأس الأخضر اسثمره نجوم السنغال أفضل اسثمار، حيث سجل نجم ليفربول ساديو ماني الهدف الأول لمنتخب بلاده في الدقيقة الثالثة والستين، قبل أن يضيف لاعب مرسيليا الفرنسي دينغ الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع للمباراة.

بهذا الإنتصار انتقل السنغال لدور الثمانية ليلاقي الفائز بين مالي وغينيا الإستوائية.

بعدما وصلت منافسات الأمم الإفريقية لمرحلة الحسم، وضح جلياً، تألق منتخبي المغرب والسنغال. 

فعلى الرغم من السمعة الكبيرة التي يتمتع بها المنتخبان على المستوى القاري والدولي، إلا أن حصيلتهما في هذه البطولة ضعيفة للغاية، حيث توج المغرب بها مرة واحدة عام ١٩٧٦م، فيما لم ينجح السنغال من الظفر بها على الرغم من لعبه المباراة الختامية مرتان، إلّا أنه فشل بكلتاهما بالفوز بالبطولة. 

فهل سنشاهد إحداهما على رأس منصة التتويج هذه المرة؟ هذا ما سنعرفه في المباريات القادمة.

تحرير ضياء سليم 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.