مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/29/2022 12:04:00 م
ما الذي قد يرفع من عصبيتك ويجب عليك تجنبه ؟ - للجزء الثاني- شهد جلب
مالذي يرفع عصبيتك يجب عليك تجنبه - الجزء الثاني
تصميم الصورة: وفاء مؤذن

نتابع معكم في الجزء الثاني من مقالنا سلسلة الأفكار التي تودي بصاحبها للتصرف بعصبية . 

ومع الفكرة الرابعة والتي يمكن اختصارها بما يعرف:

 بـ الغطرسة:

كأن تتيقن في قرارة نفسك أن كل ما تفعله وكل ما يبدر منك وكل ردود أفعالك صحيحة والآخرون هم الذين على خطأ . 

وبالتالي في حال تعرضك لأي انتقاد أو نصيحة لن تتقبلها بل ستقابلها بالغضب والعصبية الشديدة  . 

وهنا يجب أن تتخلص من هذه الفكرة وتوقن بأننا بشر ، لسنا مثاليين ، وجميعنا نقع في الأخطاء ونحتاج دائماً للتوجيه والنصيحة ممن هم أهلٌ لها .


خامساً: التشبّث بالتوقعات:

كأن تتوقع مثلاً تنتهي أعمال الدهان في منزلك  في غضون أسبوع وتتشبث بهذا الأمر فيطرأ عارض ما وتجد نفسك في نهاية الأسبوع ونصف الأعمال لم تنتهي ، مما يدفعك للغضب والتصرف بالعصبية لأن الأمر لم يجري مثما توقعت دون أخذ الاعتبار للعارض الذي حصل والذي قد يكون اضطرارياً . 

فخذ بأسباب كل أمر ولا تحصره ضمن رأيك فقط وضع الظروف في الحسبان لكي تتقبل كل ما يجري بعقلانية . 

سادساً : عدم تقبل وجهات نظر الآخرين:

تخيل أن تدخل في نقاش وتتشبث أنت برأيك ويتشبث الطرف الآخر برأيه ، لن تكون النتيحة إلا صراعاً بين الطرفين وقد يتطور إلى انفعال وعصبية . 

تقبل ببساطة أن لكل شخص فكره وإبداعه ورأيه المنفرد ، وما تظنه صحيحاً قد لا يكون للطرف الآخر . 

لذا فتقبل الآخرين هو سر من أسرار ضبط النفس . 


سابعاً : ترجيح القليل على الكثير:

كأن تعطي ابنك مسألة حسابية فينجح بحل جميع خطواتها إلا خطأ حسابي صغير ، فتترك كل المجهود الذي بذله وتوبخه على هذا الجزء الصغير وتنفعل عليه بدلاً من مدحه على مأنجزه وتنبهيه بشكل صحيح إلى تدارك خطأه في المرات المقبلة . 

وهنا يجب أن تنظر للموقف والصورة الكاملة ، ولا تركز على الأجزاء التي تغضبك بل انظر إلى الإيجابي والسلبي ورجّح الأمور |الإيجابية| دائماً ولا تجعل نفسه حبيس الأخطاء الصغيرة وسط بحر من الأمور الصحيحة . 


أخيراً ، قد تؤدي |العصبية| الزائدة و|ردات الفعل| المبالغ بها إلى نفور ممن هم حولك ، لذلك تدارك هذه المشكلة وتخلص من كل الأفكار التي قد توصلك إليها .

بقلمي: شهد جلب 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.