مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/15/2022 10:33:00 ص

شبح الطفل جوزيف في الصورة
شبح الطفل جوزيف في الصورة
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

استيقظ الطفل جوزيف في الصباح ليذهب إلى المدرسة...

كان تفكيره البسيط كأي تفكير لطفل في عمره ...لكن الأمر المؤكد الذي لم يكن يفكر به هو الموت..

في طريقه إلى المدرسة كانت السماء ممتلئة بالغيوم والعاصفة في طريقها إلى الوصول للبلدة وفعلاً هجم الإعصار كالوحش الكاسر الذي لم تكن السلطات على أتم الجاهزية لاستقباله

وكان ضحية هذا الإعصار المدمر سبعة أطفال  وإصابة العشرات بجروح بالغة  وكان من بين الضحايا الطفل جوزيف...

إلى هنا تبدو القصة عادية جداً بأحداثها ...

إلى أن حصل ماهو غير متوقع

توفي الطفل وخلف وراءه حزن كبير من العائلة فلم يستوعب أهله أن هذا الطفل البريء الذي يملأ الدنيا فرحاً بضحكاته  هو الآن جثة هادمة

  تتالت الأيام يوماً بعد يوم  إلى أن جاء اليوم الأربعين لوفاة الطفل جوزيف وقد تزامن هذا اليوم مع يوم الاستقلال للسلطة في أميركا  وقد أعلن هذا اليوم عطلة رسمية في البلاد

 الجميع يحتفل لكن أسرة الطفل جوزيف حزينة

وبينما كانت العائلة تجلس والحزن يملأ قلبها رن الهاتف ...المتصل هو عم الطفل أي شقيق أباه وقد كان يتكلم وهوغاضب، وطلب من أخيه أن يحضر لمنزله بالسرعة القصوى...فهناك أمر لايحتمل تأجيله

أسرع الأب بالخروج حتى وصل إلى منزل أخيه 

قام الأخ بإخراج صورة لابنته التي تبلغ من العمر ١٠ سنوات...عندما نظر الاب في الصور، انهمرت دموعه وأخذ يبكي بشدة 

المفاجأة أن الأب شاهد في الصورة ابنه الذي فارق الحياة من أربعين يوماً  خلف صورة ابنة أخيه

ولكن كيف لطفل  أن تظهر صورته  وهومتوفي

أصبح الأب بحالة من |الهيستيريا |هو يؤكد أن هذا الطفل هو ولده فهذا هو وجهه ونفس تسريحة الشعر

حتى اعتقد البعض أنه مجنون مرت سنة كاملة على وفاة الطفل جوزيف

أصر الأب على إحضار قالب من الحلوى احفالاً باليوم الذي ولد فيه  أحضر الوالد القالب وبدأت العائلة بأخد مجموعة من الصور التذكارية وماإن اجتمعت العائلة بعد ذلك لرؤية هذه الصوروهنا كانت المفاجأة ....

الطفل جوزيف ظهر مرة ثانية خلف أمه في الصورة التي التقطت لها وهو ينظر بسعادة لأنه عائلته استطاعت تجاوز المحنة والحزن الذي خيم عليها بعد وفاته...

لك السؤال الأهم بعد سرد هذه القصة هل يستطيع العقل البشري استيعاب هذا الأمر الغير طبيعي...يبقى هذا الأمر مجرد لغز ولكنه بحاجة إلى حل ...

شاركنا بآرائك بالتعليقات..

سماح مكية

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.