مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/10/2022 03:16:00 م
جزيرة أوك و لعنة الكنز الغامض
جزيرة أوك و لعنة الكنز الغامض
تصميم الصورة وفاء مؤذن
هناك بقعة واحدة أو بالأحرى حفرة واحدة على هذه الجزيرة يلفها الغموض 
 محاولات التنقيب كلها من دون استثناء كانت لها عواقب وخيمة 
 الموت ...
إلا أنه وحتى يومنا هذا لايزال الحلم الذي يرغب الكثيروون بتحقيقه.

لعنة جزيرة أوك ،الكنز الملعون

| كنز| مدفون في جزية البلوط او أوك ، وأحدى أبرز |الأساطير |التي حيرت العلماء طوال عقود كثيرة 

 محاولات التنقيب عنه كلها دون استثناء بائت بالفشل ،وكان لها عواقب وخيمة أبرزها الموت

فما هي الأسطورة التي تقف وراء الكنز الدفين ، وهل هو ملعون فعلاً...... مريب!!!!!

تقع جزيرة أوك او جزيرة البلوط قبال الشاطئ الجنوبي لنوفس كوشيا من مقاطعة ون برك الكندية 

 مساحتها حوالي ٥٠٠ كم ، أطلق على هذه الحفرة أسماء عدة ،أبرزها حفرة المال أو حفرة الشيطان وذلك لأنها تسببت بموت الكثييرين من منّ حاولوا إخراجه والحصول عليه 

قصة الكنز المخفي في الجزيرة 

 تعود الى صيف عام ١٧٩٥م حين رأى شاب يدعى دانيال ماكغينيس أضواء غريبة في الغابة بالقرب من منزل والديه ، وعندما ذهب ليتحقق من الأمر ، برفقه اثنين من أصدقائه وهما جون ثميث وأنتوني فون ، فوجئوا بحفرة دائرية غريبة أسفل شجرة بلوط 

والمريب أن الأصدقاء الثلاثة لم يجدوا أي مصدر للضوء في تلك البقعة ، غريب!!!!!

 وفي صباح اليوم التالي عاد الأصدقاء الثلاثة إلى الحفرة وبدأ بالحفر بحماسة كبيرة  ،أمليين بإيجاد كنز ثمين 

 قاموا بالحفر حتى عمق ٣ أمتار ، حينها استطدموا بحاجز خشبي 

 فرح الأصدقاء فرحاً كبيراً ، ظناً منهم أنهم قد وجدوا الكنز 

 أتظنون أنهم قد وجدوا الكنز أسفل الحاجز؟؟؟؟! 

 لا كل ما عثروا عليه أسفل الحاجز المصنوع من خشب البلوط والمثبت بأحكام هو طبقة ترابية أخرى 

ماذا فعلوا برأيكم ؟

نعم ، بدؤوا بالحفر مجددا لعمق ثلاثة أمتار أخرى ، وإذا بهم يجدون حائط خشبي آخر وهنا كانت المفاجئة الثانية 

 طبقة ترابية أخرى ..........

 أكمل الأصدقاء الحفر ليجدوا طبقة ترابية أخرى من الخشب وطبقة ترابية أخرى 

 فقرروا ردم الحفرة والتخلي عن فكرة الكنز المدفون 

انتظروا هذه ليست نهاية القصة ، الأحداث المثيرة لم تحدث بعد 

بعد سبع سنوات وتحديداً في عام ١٨٠٤ م ، قررت شخصية غنية متابعة أعمال الحفر على أمل إيجاد الكنز 

 بدأت الحفريات من النقطة التي توقف الشاب دانيل وأصدقائه ، وكانت مسألة وقت حتى استطدمت الحفريات بحائط خشبي جديد ولكن هذه المرة وجدوا بقايا قطع فحم منتشرة على جدران الحفرة والكثير من ألياف جوز الهند وهي مكونات تستعمل لحفظ الأشياء الثمينة على مر العصور القديمة 

 هذا الإكتشاف جدد حماسهم ودفعهم إلى الاستمرار بالحفر 

فهل تعتقدون أن جهودهم تكللت بالنجاح ؟؟

 يمكننا القول أنهم قد وجدوا شيئاً ولكنه ليس الكنز المنشود 

إنما حجر قديم كبير الحجم عليه كتابة غريبة الشكل ، عند هذه المرحلة توقفت الحفريات

 لماذا ؟؟؟ 

 هناك رواية تقول بأنها توقفت بسبب التكلفة الكبيرة ، في حين تقول رواية أخرى توقفت بسبب هبوب عاصفة قوية دمرت جميع أدوات الحفر 

بغض النظر عن القصص التي أثمرت سبب توقف البحث ، الأكيد أنه تم اكتشاف لغز جديد 

الحجر الغامض

 ترجم| علماء الآثار| الكتابة المحفورة على الحجر ووجدوا أنها رسالة تقول 

" تحت أربعين قدم يوجد اثنين مليون من قطعة ذهبية مدفونة"

 تصوروا اثنين مليون قطعة ذهبية !!!!

 اكتشاف مضمون الكتابة الغريبة جدد حماس الشركة التي كانت تنقب على الكنز وقامت بالحفر من جديد في العام ١٨٠٥ م 

هذه المرة كانت غير كل المرات ، فكلما تعمقوا بالحفر وجدوا عملات ذهبية ، الكثير من العملات الذهبية ،

 إلا أن الفرحة بأنجازهم العظيم لم تكتمل ، وحلت المصيبة 

 فعندما قرر العلماء الإستراحة ومتابعة أعمال الحفر في اليوم التالي ، صدموا بشيئ ما .........


لكي تكمل الرواية وتتعرف ماالذي فاجأهم  تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.

بقلمي حسن فروخ

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.