مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/30/2021 04:01:00 م

 التطبيق العالمي الأسرع انتشاراً وشهرةً

التطبيق العالمي الأسرع انتشاراً وشهرة
التطبيق العالمي الأسرع انتشاراً وشهرة
تصميم الصورة : رزان الحموي
- من أقوى منصّات  السوشال ميديا، وهو من التّطبيقات التي، تطوّرت كثيراً،وشكّلت نجاحاً هائلاً،على مدى 3 سنوات،تطبيقات انتشرت، بشكل جنوني ،رهيب، تطبيقات استخدمت من قبل، ملايين النّاس،من فئات مختلفة ،ودول مختلفة،تطبيقات متنوّعة ،يتمّ تحميلها على الأجهزة،مثل  :الانستغرام،الفيسبوك،وغيرها من التّطبيقات الأخرى،يتمّ من خلالها التّواصل مع الأهل والأصدقاء،وأيضاً تفتح مجالاً، للتعرّف على أشخاص جدد، ومشاركتهم يومياتك،واهتماماتك.

- في سنة 2012 ،قام مهندس صينيّ،عمره 29 سنة،كان يعمل في شركة مايكروسوفت،بعدها ترك وظيفته في هذه الشركة،لأنّه لا يحبّ القيود،ولا يحب الحصار بالوقت، وقرّر إنشاء شركة، بدأت العمل على تطبيق ،يتمّ من خلاله ،تصوير فيديوهات مضحكة،حيث طالبت الحكومة بإيقافه ،وفعلاًتمّ إيقافه .

وتمّ العمل من جديد ،على تطبيق آخر، من خلاله،نشر الأخبار ،ولكن هذا التطبيق ،لم يمكن كغيره من التطبيقات، التي تنشر الأخبار فقط، حيث تم دمجه،بالذّكاء الصّناعي، ومن خلال تحديثاته ، يعرض جميع الأخبار الجديدة، فمن خلال الذّكاء الصّناعي،ستلاحظ أنّه قد يعلم ،معلومات عنك ،أكثر من نفسك حتّى، وأخذ هذا التّطبيق، شعبيّة هائلة، من 2012 حتّى 2016.

- بداية التطبيق الأكثر شعبية

في عام 2016 بدأ تطبيق ،دوين بالانتشار، وبعدها تضاعف، عدد المستخدمين، له بشكل خرافي ، وأسموه التيك توك،ليخرج من الصين،حيث أحدث صخباً ،وضجّة هائلة، لينتشر بعدها في أمريكا بقوّة، ومن بعدها انطلق التيك توك عالمياً، حيث قامت بعض الشّركات ، بإنشاء تطبيق ال vine ، الذي كان معقّداً  نوعاً ما، ومدّة الفيديو به لا تتجاوز ثواني فقط، فلم يحدث ضجّة ،ولا نجاحاً ، مثل التيك توك،لأن مستخدميه، وجدوا أن الوقت المتاح فيه، لإنشاء الفيديو قصير،ولا يلبّي متطلّباتهم،فهو وقت غير كافي.

- تأثير نجاح التيك توك على التطبيقات الأخرى

كان مارك مؤسّس| الفيسبوك|،على متابعة ما يحصل،بعد انطلاق تطبيق التيك توك،وتأثيره الكبير السلبي،على نجاح بقيّة التطبيقات،

فبعد استخدام التطبيق، بشكل كبير،أثّر على نجاح الفيسبوك و|الانستغرام|،وتراجعهم عن الصدارة، وهذا ما جعل مارك في حالة قلق،فبعض الإشاعات تقول ، أنّ مارك لم يتابع الصفقة ،لشراء التطبيق من الصين،وإشاعات أخرى تقول ،أنّ الصين، هي من رفضت، بيع هذا التطبيق، المميز،الناجح، ل مارك.

- سرعة تطوّره مقارنة بالتطبيقات الأخرى

بعد ما تمّ حظر ،تطبيق الفيسبوك ،في الصّين لفترة معيّنة، وظهور تطبيق |التيك توك|، من الصين للعالم بقوّة ، فلقد سجّل رقم خيالي، مقارنة بالتطبيقات الأخرى،حيث كان الفيسبوك أو الانستغرام سجّل مليار مستخدم ،بعد 9 سنوات

أما تطبيق التيك توك ، فلقد سجّل مليار مستخدم بعد 3 سنوات، فقبل ظهور تطبيق التيك توك، كانت الصدارة للفيسبوك ، الذي كان أسرع، تطبيق بالانتشار ،من بين جميع التطبيقات.

- تضخّم انتشار التيك توك

انتشر بسرعة هائلة، وأصبح متاحاً لجميع المستخدمين، أصبح يستخدمه الكبير والصغير،من جميع الفئات العمريّة، وانطلق من الصين وبعدها لأمريكا ،وللعالم أجمع، فبوجود الذكاء الصّناعي كيف سيكون صعوده،وتقدّمه للسنوات  القادمة؟؟؟؟

- وتنقسم الآراء ،وتتنوّع بين مؤّيد ،ومعارض، بين من أحب هذا التطبيق ،ومن رفضه بقوّة

- هل برأيك، يشكّل خطراً ،على مستخدميه؟؟؟؟؟

- هل سيهجم تطبيق جديد، على المنصّة ، يطفئ توهّج ,وانتشار هذا التطبيق؟؟؟؟

- هل أنت من مستخدمي هذا التطبيق؟؟؟؟؟


إذا أعجبك موضوع المقال شاركنا رأيك بالتّعليقات

بقلمي دارين عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.