مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/15/2021 04:22:00 ص

شركة أبل تتصدر عرش شركات العالم بقيمتها السوقية

شركة أبل تتصدر عرش شركات العالم بقيمتها السوقية
شركة أبل تتصدر عرش شركات العالم بقيمتها السوقية

إن الشركات |التكنولوجية|، و الشركات السوقية العالمية جميعها تخوض حرب منافسة قوية، و شرسة، و ذلك لأنها تتطمح للوصل إلى أعلى قيمة رأسمالية في الأسواق. 

حيث إننا سوف نتحدث في هذه المقالة عن شركة ضخمة، عالمية شرسة نافست بقوة للوصول إلى أعلى قمة، ألا و هي شركة "أبل". 

- منافسة شركة أبل السوقية

إن شركة "|آبل|" السوقية قد بدأت في تحقيق مرادها، حيث إنها اقتربت من حاجز الثلاثة تريليونات دولار أخيراً، و ذلك ضمن أعقاب أداء مذهلٍ، قد استمر على مدى هذا العقد المنصرم الذي قد حوّلها إلى واحدة من أكبر، و أضخم الشركات في العالم من حيث القيمة. 

- أسعار أسهم شركة أبل 

حيث تراجعت أسعار أسهم الشركة قليلاً، في الأيام الأخيرة من هذا العام، و قد بلغت قيمة هذا التراجع أكثر من 2 بالمئة أنها قد وصلت إلى قيمة 175.74 دولار، حيث إن شركة في هذه الصورة تكون قد تخلت عن عدد من مكاسبها السابقة التي قد ساعدت في اقترابها من سعر 182.86 اللازم، و ذلك بهدف السماح لقيمتها السوقية في الوصول إلى حاجز الثلاثة تريليونات دولار. 

- ارتفاع أسهم شركة أبل بصورة كبيرة.

حيث لاحظ المستثمرون، إن سهم شركة "آبل" السوقية قد شهد مؤخراً ارتفاعاً ملحوظاً بلغ نسبة 11 في المئة ضمن التعاملات التي أجريت في الأسبوع الأول من هذا الشهر، حيث تكون الشركة بهذه الصورة قد تجاوزت قد تجاوزت نسبة 30 في المئة منذ بداية العام، بالأضافة إلى إبقاء المستثمرين على ثقتهم الكبيرة في أن المستهلكين سوف يستمرون عمليات شراء هواتف "|آيفون|"، و أجهزة "ماك بوك"، و جميع الخدمات الأخرى التي تعمل أبل على تقديمها مثل "|آبل تي.في|"، و "|آبل ميوزيك|" و هذا قد تشكل على الرغم من ارتفاع أسعار هذه الأجهزة بشكل ملحوظ. 

لقد كانت مسيرة شركة "آبل" مليئة بالمعاناة، و العقبات، حيث إنها عانت كثيراً في الوصول إلى قيمتها السوقية الحالية، و ذلك لأنها بدأت من قيمة تريليوني دولار إلى ثلاثة تريليونات، حيث إنها استطاعت الوصل إلى هذه القيمة العالية خلال شهرٍ واحد، كما و قد تصدرت من خلالها مجموعة كبيرة من الشركات التكنولوجيا العملاقة، مثل شركة "ألفابت" و التي تعد هي الشركة الأم لشركات "غوغل"، و."أمازون دوت كوم"، و ليس هذا فقط بل إنها تمكنت من ذلك من خلال الاعتماد الناس على الشركات التكنولوجيا بشكل كبير للغاية خلال فترة جائحة كورونا. 

و في حال تجحت أبل بالفعل في الوصول إلى قرابة قيمة الثلاثة تريليونات دولار، فإنها بهذه الحالة سوف تترك "|مايكروسوفت|" للمتميزة وحيدة ضمن نادي قيمة التريليوني دولار، و ذلك لأن شركة "ألفابت" الرائدة قد تجاوزت منذ فترة وجيزة حاجز التريليون دولار. 

أخبرنا عن أريك بإصدارت شركة أبل العملاقة، و هل ترى أنها سوف تصل إلى هذه القيمة السوقية بالفعل؟ 


📡 تحرير : إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.