مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/21/2021 10:34:00 م

 هل تحلم أن تتحدث بطلاقة أمام الجمهور والكاميرا؟ - الجزء الأول

هل تحلم أن تتحدث بطلاقة أمام الجمهور والكاميرا؟ - الجزء الأول
 هل تحلم أن تتحدث بطلاقة أمام الجمهور والكاميرا؟ - الجزء الأول
تصميم الصورة: وفاء مؤذن



يا ترى ما هو كم المواهب الكامنة في ذواتنا ؟ نسر بها بين نفسنا وعقلنا وتبقى دفينة الخوف من المجهول ،وتجريب الجديد ،..إن الكثير من الناس الموهوبين حول العالم، لم تصنعهم |الصدفة| ، بل قرروا أن يكونوا كما حلموا، حاربو وفشلوا مئات المرات قبل الوصول ،"فأوبرا وينفري" مثلاً والتي تعتبر اليوم أشهر مقدمة برامج على مستوى العالم أجمع ،قد واجهت |رهاب الكاميرا|، والتحدث أمام الجموع ،وتحدت نفسها وصنعت مجدها، هل تريد أن تكون مثلها ؟ هيا بنا لنعرف الطرق السليمة لمواجهة خوفنا والوقوف أمام الكاميرا بكل ثقة وقوة ...


ما من أحد في هذه الحياة ولا يريد أن يبدع كمتحدث، فالمنطق النقي والكلمات الجذابة المصاحبة لل|كاريزما| الملفتة أحد أبرز صفات المتحدث المبدع، فمن غير الممكن أن تخلق مع الشخص ،لأنها مهارة والمهارات دائما ما تكون مكتسبة، وتحتاج إلى تطوير والكثير من الأشياء لصقلها،  والعمل بجهد عليها من أجل الوصول إلى المرحلة التي يطلق عليك فيها بالمتحدث |المبدع|!


في هذه المقال سنقوم بإرشادك على الخطوات الصحيحة التي من شأنها أن تجعل منك متحدث مبدع فلنتابع ...


- المسرح:  

دائماً ما يكون الأشخاص الذين يتحدثون على المسرح والذين يتصفون بالشخصية القوية ،مؤثرين بشكل أو بآخر في حياة الكثير من الناس، فالحديث على المسرح هي مهارة وتحتاج إلى الكثير من التدريب 

والتطوير، ومن المستحيل إتقانها من المرة الأولى، فأنت بالحاجة لكثير من التدريب للوصول لمرحلة الإبداع.



-ماهو رهاب المسرح ؟

هو نوع من الخوف الذي يسببه مواجهة جمهور كبير من الناس والتحدث أمامهم، فكسرها ومعالجتها لا يتم في ليلة وضحاها ، والمواجهة هنا لا تقتصر على المواجهة المباشرة والحية أمامك 

فالبعض يخاف من مواجهة الجموع الذين يتخيلهم، مثل إلقاء كلمة في مسرح فارغ ،أو أثناء تصوير محتوى مرئي بالكاميرا خاصته فتخيله أن ألاف الناس ستشاهد هذا المحتوى كفيل في جعله يشعر بالرهاب .


-وفي استطلاع مشهور على مستوى العالم  -ولا يزال حديث الكثير من الناس إلى يومنا هذا - الذي استهدف شرائح مختلفة وكثيرة منهم  ،كان مضمونه السؤال التالي: 


ماهو أكثر شيء يخيفك في حياتك ؟

فكانت الأجوبة مختلفة بعضها مقنعة ومألوفة، كالحيوانات المفترسة مثلاً ، أو الموت الذي شكل 19% من مجموع الإجابات ، أما الجواب الذي شكل 24% من الإجابات فكان التحدث أمام الجمهور .


إن المثول أمام الجمهور ،هي فكرة  مخيفة بالفعل، ولكن  أن تكون متحدث مميز وجيد ،لا يعني أن تكون أمام الجمهور ،فمن الممكن أن تكون  

هذه المهارة موجودة في عملك ،أو أي مجال في حياتك و من المؤكد حاجتك لها  .



هل الناس تجهل كيف يكون الإنسان متحدث جيد؟

في استطلاع ميداني سألنا الناس وكان الإجابات على النحو التالي:

1-المعرفة تشكل دور كبير في طريقة الكلام ،والقراءة، والمطالعة لها دور هام جداً أيضاً .


2-التحدث الجيد مرتبط بالكلام، والكلام مرتبط بالمفردات ،فمن أجل أن تكون متحدث جيد، يجب أن يكون لديك كم هائل من المفردات وتوظيفها بالطريقة الصحيحة، لإيصال و|ترتيب الأفكار| .


3-مخالطة المجتمع والتدريب المستمر .


4-قراءة الكتب ،والمجاهرة بالقراءة بصوت واثق .


5-الشغف، فهو عامل دفع يجعل من الشخص دائم التطوير بنفسه للوصول لهدفه .


6-مواجهة الخوف ،واكتشاف الذات، فمن الممكن أنه وعند مواجهة خوفك حول أمر معين ،أن تكتشف شيء كنت تجهله بذاتك .


7- الإطلاع الجيد، والسمع الجيد ،وقراءة نصوص القرآن الكريم بشكل مستمر، لما يحويه على إعجاز و بلاغة ،سيجعلك حتماً فصيح الّلسان .


هل البحث في الإنترنت هي طريقة تجعل منك متحدث جيد  ؟

من الممكن أن تكون مثمرة بالطبع لكننا سنقوم بالتطرق إلى الموضوع من زاوية مختلفة .


تابعو معنا في الجزء التالي من المقال عن وجهة نظرنا حول الموضوع ...

بقلمي ميس الصالح ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.