مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/13/2021 01:43:00 ص

أم رومان زوج الصحابي أبو بكر الصدّيق رضي الله عنهما

أم رومان زوج الصحابي أبو بكر الصدّيق رضي الله عنهما
أم رومان زوج الصحابي أبو بكر الصدّيق رضي الله عنهما
تصميم الصورة : وفاء مؤذن

الرحلة الى مكة:

اتجه ركب صغير من السراة إلى مكة، يحمل على ظهره، عبد الله الأزدي وزوجه أم رومان وولده.

عُرفت هذه الأسرة بالصلاح والتقوى والوفاء، وحالفت هذه العائلة الصدّيق، |أبا بكر| وذلك قبل بعثة النبي عليه السلام.

الخاطب الجديد:

لم يمض وقت طويل حتى توفي الأزدي، تاركاً وراءه زوجه وابنه،

 فتقدم أبابكر خاطبا أم رومان، ليواسيها ويحمل معها أعباء رعاية ابنها،

فكان أبوبكر خير زوج يُحسن معاملتها ويُكرم ابنها...

ومضت السنون فأنجبت له ثلاثة أولاد أسماء وعائشة وعبد الرحمن رضوان الله عليهم.


الدخول في الإسلام:

لما بُعث النبي محمد عليه السلام، كان أبوبكر أول الرجال إسلاماً ،ودعا أهل بيته للإيمان فاستجابوا،

وكانت أم رومان مثال الزوجة الصالحة، تقف مع زوجها لما اشتد أذى المشركين للمسلمين الأوائل.

مضمار الهجرة:

عُرف أبوبكر بالصدّيق لشدة تصديقه للرسول عليه السلام، وتمثلت أم رومان معاني الصدق من زوجها،

فكانت عين الأخلاق الكريمة ومُثلها،

وكان لها فضل السبق في مضمار الهجرة،

فخرجوا مع الصحابي طلحة وفاطمة وأم كلثوم ابنّتي النبي عليه السلام، وََسودة بنت زمعة زوج النبي عليهم رضوان الله.

شرف المصاهرة:

لما استقر مقام الأسرة الكريمة في |المدينة المنورة|، حظيت هذه الأسرة بشرف مصاهرة الرسول عليه السلام لها،

فقالت هي وزوجها أبوبكر لقد أدخل الله علينا الخير والبركة بمصاهرة الرسول الكريم.

حادثة الإفك:

حين امتحن الله المسلمين بتلك المحنة في حادثة الإفك، التي حاك نسج خيوطها المنافقين الحاسدين، وعلى رأسهم عبد الله بن أبي سلول، وقفت أم رومان موقف الصابرين المحتسبين.

وكانت تقول لابنتها عائشة: هوني عليك بنيتي! فوالله لقلّ ماكانت امرأة حسناء عند زوج يحبها ولها ضرائر،إلاكثرن وكثر الناس عليها.


امرأة من الحور العين:

ظلت أم رومان ،نعم المرأة المؤمنة الصبورة، المحتسبة، وظلت تحظى بتقدير الرسول واحترامه، 

ولما ماتت، في  ذي الحجة عام 6 هجرية، نزل رسول الله في قبرها واستغفر لها،قائلا: 

اللهم لم يخفْ عليك مالقيت أم رومان فيك وفي رسولك.

وكان عليه السلام يزكي أم رومان واصفا إياها: من سرّه أن ينظر الى امرأة من| الحور العين| فلينظر الى أم رومان...

رضي الله عنها وأرضاها.

✍🏻 بقلمي هدى التبان

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.