مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/25/2021 09:10:00 م

 الضياع ، تشرد المشاعر ، والتشتت كيف نتخطاه ؟ 

الضياع ، تشرد المشاعر ، والتشتت كيف نتخطاه ؟
 الضياع ، تشرد المشاعر ، والتشتت كيف نتخطاه ؟ 
تصميم الصورة: رزان الحموي
 


- جميعاً مررنا بظروف و أفكار و مواقف أخذت حيزاً كبيراً في حياتنا ف بعدها تدهورت حالتنا النفسية حيث أصبح الضياع سيد الموقف في أي شيء تعرضنا له ، من الممكن أن التَشرَّد و التبعثر صفات يمكن أن نتحلى بها وتصبح كل تلك ال|صفات إيجابية| لإتمام مسيرتنا مع العالم الخارجي ولا سيما الافتراضي .


• مصادر التلاشي والاندثار كثيرة فكيف يتم تحدديها ؟ 

- يأتي في المرتبة الأولى وقبل أي شيء هي معرفة مصدر و حقيقة كل مشاعر |التّفرق| و |الارتباك| ، لأن المرء لا يعيش مكتمل حياته في حالة ضياع كاملة و إنما هناك موقف مؤخراً جَار له و أصبح ماهو عليه الآن ، مثل فقدان شخص ودود لنا أو الانتهاء من علاقة فاشلة و لم يكن لدى المرء أي أستطاعة للخروج منها بكل سلام داخلي ، أو مشاعر تم أخفائها في الماضي و عدم مداواتها بشكل صحيح و من ثم انفرجت في وقتنا الحاضر ولا سيما ظهورها في المستقبل .


فمجرد عودتنا إلى تلك المشاعر و إلى تلك الأسباب و تحليلها بشكل صحيح سوف نتخلص من جميع |الطاقات السلبية| ب صواب و شكلٌ سوي .

من المهم المهم إخراج كل ما كُبت بداخلنا كي لا يخرج بطريقة مؤجلة وبعدها تنحّل النتائج إلى |أمراض نفسية| ك|الاكتئاب| و جسدية كألم المعدة والصداع الدائم وذهنية ك|التفكير الزائد| وسلوكية كالميل للعزلة وعدم التواصل مع الأشخاص لوقت طويل ، ف كل هذا يكون ضحية آثار لم نقوم بمداواتها بشكل صحيح ف تتسرب على أرض الواقع بغير إرادتنا . 


عدة نصائح يجب اتباعها وهي :


1- مراجعة الماضي 


2 - إعادة النظر في جميع القيم و |المبادئ الشخصية| وتدوينها إذا اغفلنا عنها ، لا ننكر أن القيم والمبادئ تتغير وتكبر كل ما كبرنا بالمرحلة العمرية.


3 - إعادة تعمير وإنشاء عادات صحية ، عادات تشعرنا بالرضا و السلام النفسي والحرية ، و التَخَلّص من العادات السيئة و معرفة إيّ من العادة قادرة على الإساءة في يومنا ، مثل الجلوس طويلا عل الهاتف والإطالة في مشاهدة ما يدور في مواقع التواصل الاجتماعي ف من الممكن التخفيف من شأن هذا التصرف.


 4 - ممارسة القراءة تعمل على استرخاء |الجملة الودية العصبية| و تعمل على تشييد العاطفة بشكل قوي و مرن و تفتح لنا الآفاق بمشاهدة كل ما كان مختبئ وخفي ، ف القراءة قادرة على جعلنا اذا حزنا تقوينا معلوماتها و نستبدل البكاء و الهموم في قراءة كتاب يوصف حالتنا الشعورية و من ثم نقوى عل أنفسنا و نظهر بشخصية قوية ، متطورة ، مغايرة عل شخصيتنا أثناء الضياع .


5 - كثرة التفكير في مشاكلنا و التعمق و الغوص فيها قادر على جعلنا أن نقلق بكل ما هو جديد ، في مجرد التركيز على هدف وضعناها و أن نسعى له سوف تقل أهمية تلك المشاكل ب فكرنا إلى أن يتم زوالها .


الأخذ بكل ما يجري حولنا بعين الاعتبار و كل من تلك الحالات الشعورية الخارجة عن إرادة وعينا ، سوف نقوى عليها ونظهر ب أهداف و إنجازات مزدهرة نحن سوف تشعر بالاستغراب منها و من قوتها .

ما الوسائل التي قمت باستخدامها للخروج من حالة التّفرق والضياع ؟

شاركنا أرائك من خلال التعليقات 💙

بقلمي دانيا صعب ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.