مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/25/2021 10:33:00 م

علم الشّعر وتساقطه بين الأسباب والعلاج - الجزء الأول

علم الشّعر وتساقطه بين الأسباب والعلاج - الجزء الأول
علم الشّعر وتساقطه بين الأسباب والعلاج - الجزء الأول
تصميم الصورة: وفاء مؤذن

إن |الصحة النفسية| والعضوية مهمة جداً للإنسان، فهل فكرت يوماً أنه من الممكن أن يتساقط شعرك بسبب |هرمونات| غدد جسدك مثلاً؟ أو مثلاً بسبب ضغط نفسي ،نتيجة فترة سيئة 

تمر بها؟ ولكن ما علاقة تساقط الشعر بهذه الأمور، وهل هناك طرق فعالة لتفادي التساقط ومعالجته حال حدوثه؟ في هذه المقال خصصنا كم من المعلومات الشيقة، بكل ما يخص علم الشعر بشكل تفصيلي، تابعو معنا.....


الشعر:

-إن الشعر يعتبر حي تحت |فروة الرأس|، وتحديداً عند |بصيلة الشعرة|،  وأول ما يظهر خارج الفروة يعتبر جزء ميت منه،  فكل بصيلة تحت فروة الرأس تحوي على إمدادات من الدم، وتحوي عصب حسي، وإمدادات عضلية، 

تلك التي تجعل الشعرة تنتصب عند الإصابة بالقشعريرة الناتجة عن الخوف أو البرد،  والشعر الظاهر بالعين المجردة خارج فروة الرأس، ما هو إلا بروتين ميت، فتخيل لو أن النهايات العصبية ممتدة حتى نهاية الشعرة؟

ذلك سيدفعك لدخول غرفة العمليات، كل ما أردت قص شعرك! .



هل عدد بصيلات الشعر متغيّر؟

-عدد |البصيلات| في الرأس يكون عددهم ثابت من الولادة، وحتى مفارقة الحياة،  وهم الذين يقومون بتحديد كثافة شعرك  .


-ماذا عن استخدام شفرة مثلاً من أجل حلاقة شعر الرأس، هل هذا سيجعل منه أغزر ؟ 

بالتأكيد لا،  لإنك عند قيامك بإزالة الشعر الظاهر على فروة الرأس الخارجية، لا تحدث أي تغيير في أدمة الجلد، أو البصيلات وعددها، وبالتالي هذا الافتراض خاطئ، وهذا ما أكدته الطبيبة "بارادي" وهي طبيبة في علم  الجلد ،في جامعة كاليفورنيا الأمريكية 


-هل من الصحيح أن تقوم بغسل الشعر بمياه ساخنة جداً، أو باردة جداً ؟

لا، فمن غير الصحيح للشعر غسله بمياه شديدة البرودة ،أو السخونة، كما أن تعريضه لحرارة |مجفف الشعر|،  قد يجعله في نهاية المطاف تالفا،ً  ونقصد التلف هنا، من تكرار العملية، فلا بأس من استخدامه مرة واحدة في الأسبوع.


-هل ترند الحلاقة بالنار، التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعية، صحية ؟

هناك جدال على هذه الطريقة، فانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض،  فالناس الذين أبدوا تأييد للفكرة، كانت حجتهم بأن الطريقة تساهم بالتخلص من |الشعر الضعيف| والمتقصف

أما القسم الآخر، فكان رأيهم مبني على معلومة مصدرها |خبراء الشعر|، مفادها أن تعريض الشعرعموماً للحرارة، يضر الشعر ويضعفه ويؤدي إلى تلفه

إلا أن هذه الطريقة انتشرت في أوروبا بطريقة مبتكرة، فهم يقومون باستخدام نوع معين من الشمع ، ويقومون بلحم |بروتين الشعر| بطريقة خاصة، تحتاج خبراء بهذا المجال، ولا يمكن مقارنتها بالطريقة العشوائية أبداً .


سنتابع في الجزء الثاني من المقالة، الكثير من المعلومات المفيدة والشيقة، فكيف أحمي الشعر من التقصف والتساقط؟ ماهي أفضل أنواع الشامبو، وكيف أعلم المناسب لي ؟ كل هذا وأكثر في الأجزاء القادمة كونوا على الموعد.

اضغطوا على الرابط من أجل الانتقال للجزء الثاني من المقالة 

بقلمي ميس الصالح ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.