مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/18/2021 01:40:00 ص

 أشباح ودمى في مشفى بسيدني

أشباح ودمى في مشفى بسيدني

 أشباح ودمى في مشفى بسيدني
تصميم الصورة : رزان الحموي

الدمية هي الشيء الوحيد ،الذي يطلبه الطفل عندما يكتشف ماحوله فهي وسيلته للعلب والتسلية...

في| مدينة سيدني|، تم إنشاء مشفى خاص لإصلاح الدمى المكسورة ،..بنيت هذه المشفى عام ١٩١٣، من قبل شخص اسمه (شودمان) ،ولكن السؤال المحير

 لماذا قام بافتتاح هذه المشفى الغريبة؟؟؟

القصة تقول أن هذا الشخص، كان يملك متجر لبيع الدمى ،وكان لديه أخ في مدينة يابانية ،يقوم بشحن كميات من الدمى، لهذا المتجر، وكانت الدمى أحياناً تصل إليه مخربة نوعاًما ،فيقوم بإصلاحها لتعود.جديدة كما كانت عليه أول مرة

أعجب الناس ،بمايقوم به هذا السيد ،من إتقان لعمله، ومع مرور الوقت ،تطورت هذه الحرفة من متجر إلى مستشفى كبير ،يضم مئات الدمى للإصلاح

ورث ابن شودمان الحرفة عن أبيه، قام بنقل هذه المشفى إلى مكان أكبر وأجمل...

في عام ١٩٣٩بعد الحرب العالمية الثانية 

حيث كان العالم قي نكبة ،و|الأطفال| لاتستطيع شراء| الدمى| ،كان صاحب هذه المشفى يقدم الدمى هدية، لكل طفل يطلبها

ولكن بالرغم من العمل الاحترافي ،والمتقن في هذه المشفى إلا أن الناس كانت تحس، عندما تدخل هذا المكان بالخوف ،والرعب...فبعض الدمى كانت  تبدو بأشكال غريبة...

أصبح الناس على يقين، بأن الدمى الموجودة في هذه المشفى مسكونة بالأرواح ،والسبب أن العاملين في هذه المشفى ،أكدوا أنهم كانوا يرون أشياء، وأطياف تتحرك...

لنتعرف الآن على قصة إحدى الدمى، الموجودة في هذه المشفى...

تقول صاحبة القصة ،أنا أم لطفلين وعمر٣٣ سنة منذ كنت صغيرة ،وأنا أعشق الدمى بطريقة خيالية ،ورافقني هذا الشعور إلى أن تزوجت، فقمت بإحضار ماكان عندي من دمى ،لمنزل زوجي ،وزينت بها كل جزء في المنزل

زوجي لم يكن راضياً عن هذا الأمر ،وكان مراراً يقول لي أن الدمى تماثيل ،وتجذب الشياطين.

في أحد الأيام رن جرس الهاتف .،..اتصلت صديقتي بي، وعرضت علي دمية أحضرها زوجها ،وقدمها إلى ابنته، ولكتها لم تحبها...

فرحت كثيراً ،وهرعت مسرعة لإحضارها من منزل صديقتي،...دمية جميلة تلبس ثوباً أبيض يلمع، تلفت نظر كل من ينظر إليها.

أخذت الدمية ،ولم أنتبه إلى نظرات صديقتي المليئة بالقلق ،...دخلت منزلي، ووضعت الدمية في غرفة أطفالي، واستمتعت بالنظر إلى منظرها الجميل

في أحد الأيام دخل الأطفال للخلود إلى النوم

 وإذا بصوت صراخ عالٍ يملأ المنزل ،...الصوت من غرفة أطفالي ركضت مسرعةً.،..دخلت الغرفة ،ولكن لم أجد شيئاً سألت الأطفال، لماذا الصراخ؟؟؟

أخبروني بأنه عند إطفاء نور الغرفة، سمعوا صوت أحد يتكلم ،ويناديهم...

استمر هذا الحال لأيام عديدة، إلى أن لاحظت وجود خدوش على جسم طفلي ،والغريب أكثر أنني كلما دخلت الغرفة ،وجدت الدمية في مكان مختلف...

بدأ القلقل يتسلل إلي شيئاً فشيئاً، ماالسر وراء هذه الدمية...

قررت أن أضع هذه الدمية في غرفتي الخاصة،وفعلاً وضعتها على الرف المجاور لسريري..،.

في الساعة الثالثة من بعد.منتصف الليل

 أحسست بأن أحد يريد خنقي، حاولت الصراخ فلم أستطع نظرت هنا، وهناك الدمية ليست في المكان الذي وضعتها فيه .،..الدمية تجلس فوق رأسي نظراتها مخيفة، وملامحها شيطانية .،..ماكان مني إلا أن قمت بالإمساك بها ،ورميها أرضاً...

استيقظ زوجي ،وحاول تهدأتي بأن مايصل معي هو أوهام ،ولكنه حقيقة لايمكن نكرانها...

في اليوم التالي قررت التخلص منها ،وإرجاعها إلى صديقتي أحضرت كيساً ،ووضعتها فيه على باب المنزل 

ارتديت ملابسي بسرعة، ولكن المفاجأة لم أجد الدمية التي وضعتها على باب المنزل،...أين الدمية أين اختفت ...

تبادر إلى ذهني الكثير من الأسئلة ،لماذا صديقتي أعطتني |الدمية| دون أن تأخذ ثمنها؟؟

لماذا كانت نظراتها في ذلك الحين قلقة؟؟

قررت الذهاب ،ولأجد الإجابة عن كل تلك الأسئلة لكنها لم تجب عل أي سؤال، ...

لأعرف لاحقاً أن هذه الدمية كانت موجودة في تلك المستشفى الخاصة وإلى الأن لم، ولن أنسى ماحصل معي في تلك الليلة.

شاركنا بآرائك بالتعليقات...


بقلمي سماح مكية

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.