مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/18/2021 07:41:00 م

رحلة مع كتاب فكّر تصبح غنياً لنابليون هيل لتحقق ما تريد بدون أي تعقيد

حلة مع كتاب فكر تصبح غنياً لنابليون هيل لتحقق ما تريد بدون أي تعقيد                                                                                     تصميم الصورة : رزان الحموي
حلة مع كتاب فكر تصبح غنياً لنابليون هيل لتحقق ما تريد بدون أي تعقيد
تصميم الصورة : رزان الحموي

رحلة مع كتاب فكر .. تصبح غنياً

كل منا شخص لديه |أفكار| و|طموح| ولكن عقبات الحياة كبيرة، ولتحطيم هذه العقبات أنت بحاجة ماسة لسلاح فعال يجعل من تلك العقبات ممرات سهلة لا قيمة لها، وتبني لك جسر للعبور حتى تتمكن من التحكم بعقلك فأنت تتحكم بمصيرك ومع هذا الكتاب سنأخذك برحلة إلى 13 مبدأ لتبدأ بها نحو جعل الانسان الطموح يدير دفة سفينته نحو بر الأمان.

يبدأ الكتاب بالتحدث عن المبادئ الهامة في حياتنا علينا أن نعيها كي نصل إلى ما نريد

المبادئ الهامّة كي نصل إلى مانريد

الرغبة:
لكن عدم إمكانية الوصول إلى تلك الرغبة يحطم ما بداخلك، حتى قبل إخراجها من داخلنا، الرغبة تعكس صورة حقيقية عمّا سنصبح غداً، في حال تمسكت بتلك الرغبة وصورتها بشكل يومي ستترسخ هذه الصورة في ذهنك، ستبدأ أوتوماتيكياً بالخطوات العملية التي سوف توصل إلى مبتغاك في النهاية.

المبدأ الثاني الإيمان (الثقة):

يعد حالة داخلية مرتبط بعقلنا الباطن، أي ان تؤمن بنفسك أنك ذلك الشخص الذي سيصل إلى هدفه، فبدون هذا الايمان لن تتقدم بخطواتك العملية التي وضعتها لتحقيق هدفك , فالثقة والايمان من العوامل الحيوية للإنجاز من وجهة نظر الكاتب.

المبدأ الثالث التفكير الإيجابي:

عندما ترسل الصورة الذهنية لعقلك الباطن عن طريق الإيمان الذي رسمته في الشخص الذي تريد أن تصل إليه، فإن عقلك الباطن سيبدأ في |التركيز| على تلك الصورة على أنها حقيقة، نتيجة للتكرار الذي تقوم به ستتولد حتماً |الأفكار| لديك عن كيفية الوصول الحقيقي والسعي الجاد للوصول إلى ذلك الشخص وكل ذلك في عقلك الباطن.

والوصول إلى عقلك الباطن هو قمة القمم، حاول أن تجلس في هدوء كل يوم، وتكلم بصوت مرتفع لتسمّع عقلك الباطن، عدد صفات الشخص الذي تريد أن تكون عليه، كرر أهدافك، كرر طموحاتك، وكل ذلك بصوت مرتفع، لأن عقلك الباطن سيكون مستمعاً جيدا لكل الكلمات التي تريد أن تصل إليها.

المبدأ الرابع المعرفة المتعمقة:

المعرفة والعلم امران متلازمان لتحقيق ما تريد، ومعرفة ما تريد بشكل معمق يعتمد على إدراكك المعرفي له، ولتصل إلى ذلك عليك ان تخصص يومياً تقوم من خلاله للتعلم ما يجب عليك فعله، وعليك التقرب من الأشخاص الذين يؤمنون بهدفك وابحث عن أي مصدر للعلم والمعرفة مرتبط بهدفك الذي تسعى إليه.

المبدأ الخامس الخيال(التأملات):

هو من الأسلحة الفتاكة التي نهمل استخدامها في حياتنا اليومية، لأن عندما نتخيل الشخص الذي نريد أن نكون يعطي القدرة لعقلك في تحقيق ذلك في حدود المعقول، فالخيال يعتبر الدافع الذاتي الفريد لدى الانسان للوصول إلى كل طموحاته.

المبدأ السادس القرار:
إن قرارات عدد من أصحاب الملايين كان تأتي بسرعة، ومن ثم كانت تؤثر عليهم بشكل سلبي فتبطئ من حركتهم، لأن تحتوي على أخطاء نتيجة السرعة، واليوم يمكنك طلب مساعدة أي شخص موثوق به ليفتح أمامك أبواب لا تدركها، ولكن أجعل القرار لك في النهاية عند وضوح الرؤية.

المبدأ السابع الإصرار(المواصلة):
فالإصرار مرتبط بقوّة الإرادة والمواصلة على الشيء، فعندما تقوم بدمج الإرادة والرغبة بشكلها الصحيح ينتج عنها الإصرار على تحقيق كل طموحاتك في هذه الحياة.

المبدأ الثامن الدعم:
حصولك على الدعم من المحيطين بك هو أمر جلل وغاية في الأهمية سواء أكان من الأهل أو الأصدقاء، وإن لم تجده اطلبه لأنه ذو طاقة هائلة لك في الاستمرار نحو غايتك المنشودة.

المبدأ التاسع العقل الباطن:
يعمل على تسجيل كافة الأحاسيس التي نمر بها بشكل يومي، وعليه يوجه العقل والفعل، كلنا ندرك ما هو |العقل الباطن| ومدى قوة تأثيره في حياتنا، ولكن القليل منا من يستخدم هذه القوة، وأحسن طريقة هي تصورك للهدف بعقلك الواعي وأنك أنجزته، في الليل قبل النوم او الفترات الأولى عند الاستيقاظ.

المبدأ العاشر وضع الخطط:
كل ما سبق مجرد سرد لأفكارنا ورغباتنا، ولإدخال هذه الرغبات حيز التنفيذ عليك القيام بخطوات دقيقة ومنظمة تكون بمثابة خطوات الفعلية والحقيقية.
وأن تدرس تلك الخطة المدروسة بإحكام وتضع المشاكل والحلول لها كي تتلافى أي خطأ في طريق التنفيذ.

المبدأ الحادي عشر قوة الدماغ:
بحيث أن الدماغ له قوة كبيرة لا نستطع أن ندركها ونتصورها، فهو يجلب لك ما تريد هنا، عليك فقط أن تعترف بقوته وإعطاء وظيفة في عملية الإنجاز.

المبدأ الثاني عشر قوة العقل الإداري:
هو المسؤول عن المشكلات من الممكن ان تقع بها، ويجب ان تعززه في ودودك بمحيط أناس ناضجين ذوي خبرة وحكمة لأنه سيقودك عقلك الإداري لطرق مختلفة عن بقية البشر.

المبدأ الثالث عشر الحاسة السادسة:
وهي حاسة مكونة من الشعور والحدس الداخليين، وهو خلاصة لما ذكرناه سابقاً، وهي نتيجة لتلك العوامل مجتمعة، فعند إدراك كل ما سبق سيكون حدسك واحساسك العملي والروحي بما هو صالح لك.
والوصول إلى هذه المرتبة يتطلب الاستمرارية والجهد والصبر على كل مرحلة من المراحل السابقة.

فالخلاصة هي تحويل الرغبات إلى واقع عن طريق وضع صورة لما تريد وتكون أكثر دقة في التحديد وتتابع بتلك المراحل خطوة وراء خطوة لتصل إلى ما تتمنى وتبلغ هدفك المنشود.

صالح شاهين📚

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.