مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/18/2021 02:01:00 ص

 ما وراء علم النفس " الباراسيكولوجي" - الجزء الثالث 

ما وراء علم النفس " الباراسيكولوجي" - الجزء الثالث
ما وراء علم النفس " الباراسيكولوجي" - الجزء الثالث
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


تكلمنا في الجزأين السابقين عن |الباراسيكولوجي| وأبرز الظواهر التي تندرج تحت ذلك الاسم


التخاطر والخرافات:

 وبعيداً عن |الخرافات| .. فإن ظاهرة التخاطر قد أجريت عليها أبحاث كثير ، جميعها مرتبطة في علم الأعصاب والدماغ. 

وما تم الوصول له هو أن المخ يتعامل مع كل فكرة يفكر فيها على صورة |إشارات كهربائية|.

كل إشارة كهربائية تُولد مجال مغناطيسي ، والمجالات المغناطيسية التي تصدر من أكثر من شخص ، تُأثر على بعضها ، ومن هنا أصبح من المنطقي أن تستنتج كيفية حصول توارد الخواطر . وخصوصاً بين الأخوة ، لأن تكوين دماغهم تكون متشابهة. 


قراءة الأفكار:

في عام ٢٠١٢ وأثناء هذا البحث ، كانوا يستخدمون كمبيوتر ويحاولون أن يلتقطوا به المجال المغناطيسي لمجموعة من المرضى أثناء حديثهم إلى نفسهم . 


وبالفعل .. الكمبيوتر استطاع أن يعطي إشارات وحاولوا أن يترجموا هذه الإشارات إلى كلام يفهمه البشر ، لكن لم يتوصلوا إلى نتيجة.

 وما زال هذا البحث تحت الدراسة .


فمن الممكن لك أن تتخيل أن قراءة الأفكار يمكن أن تكون حقيقة في يوم من الأيام، وذلك لو استطعنا أن نترجم هذه الموجات المغناطيسية إلى كلام يفهمه الإنسان. 


التنبؤ بالمستقبل:

والآن لنتكلم عن ظاهرة نادرة الحدوث ، ولكننا مؤمنين أنها حصلت وتحصل وسوف تحصل. 

فقد حصلت مع الأنبياء والرسل ، عندما كانوا يُحذرون أقوامهم من الكوارث التي سوف تحدث في حال إعراضهم عن التوحيد والإيمان بالله.

 أو تبشيرهم للمؤمنين برحمة ربنا سبحانه وتعالى ، والنعيم المقيم في الجنة. 

وحصلت حتى للملحدين والمنكرين للخالق.


بالنسبة للأنبياء فإن ظاهرة رؤية المستقبل تحصل أثناء النوم على شكل رؤى وأحلام أو عن طريق |الوحي|. 

ولكن أي شخص آخر تحدث معه عن طريق |الأحلام| والمنامات فقط. 

وإن رؤية المستقبل من الظواهر التي لم يجد لها أحد تفسير علمي واضح ، لأنها تُعتبر سر من أسرار الوجود الذي لا يعلمه أحد. 

|رؤية المستقبل| في المنام تعتبر سبب قوي جداً للملحدين لكي يعيدوا النظر في فكرة عدم وجود خالق لهذا الكون.

 لأن هذه الظاهرة تكسر قانون السببية بشكل كبير

حينها الإنسان يستطيع أن يرى النتيجة قبل السبب. والنزعة المادية التي تُحتم حدوث السبب الأول تلغى.


 والسؤال هو 

 ما هي القوى التي تعرفها والتي يمكن أن تحكي لك عن الذي سوف يحصل بالتفصيل في المستقبل ، وذلك وأنت نائم وغائب عن الوعي ، ولا ترى ولا تسمع !؟؟


 أجب على هذا السؤال بشفافية وسوف يترسخ لديك مفهوم جديد وحقيقة جديدة. 


وعلى الجانب الآخر ، وفي محاولة من عالم النفس البريطاني "ديفيد موركس" في تفسير هذه الظاهرة . قال أن هذه الظاهرة تعتمد كلياً على " |نظرية الاحتمالات|" .


تابع القراءة لتعرف تفاصيل أكثر عن نظرية الاحتمالات و أيضاً مرحلة الاقتراب من النوم ....


بقلمي رهف ناولو ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.