مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/18/2021 02:00:00 ص

 ما وراء علم النفس " الباراسيكولوجي" -  الجزء الثاني

ما وراء علم النفس " الباراسيكولوجي" -  الجزء الثاني
ما وراء علم النفس " الباراسيكولوجي" - الجزء الثاني
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


تكلمنا في الجزء الأول عن |الباراسيكولوجي| وأبرز الظواهر التي تندرج تحت هذا المسمى وهي قصة الدكتور مصطفى محمود 


قصة الدكتور مصطفى محمود:

هذه القصة قد بدأت بأن الدكتور مصطفى محمود كانت من عادته أن يسهر لساعات متأخرة من الليل ، ويصحى متأخر في اليوم التالي ، ففي الصباح الباكر رن جرس الهاتف ، فرفع السماعة وهو لا يستطيع الكلام لأن النوم قد غلبه ، وجاوب على الهاتف وهو  يتثاءب ، فرد عليه الناقد " جلال العشري " وعرفه من صوته أنه كان نائم ، فاعتذر عن إزعاجه من نومه ، وقال له أنه سوف يكلمه في وقت آخر .

 وبعد أن أغلق الهاتف عاد الدكتور مصطفى محمود إلى النوم مرة أخرى ، وحينها حلم الدكتور مصطفى محمود أنه رأى الناقد جلال العشري يمشي في شارع سليمان باشا ويرافقه زميله شوقي الحكيم ( أحد الكتاب في مجلة صباح الخير) ، ويدور بينهم حديث جاد في النقد والكتب وغيره. 

وعندما استيقظ، اتصل به ليكلمه وقص له حلمه الذي رآه بالتفصيل، فاستغرب جلال العشري جداً 

حيث استغرب من معرفته كل هذه التفاصيل وهو نائم ، أي أن ما رآه قد حدث فعلاً وبالضبط ، وهنا صُعق الدكتور مصطفى محمود ، ودخل في دوامة من إعادة النظر في كل الأشياء حوله. 


وحينها وبسبب ما حدث بدأت اهتماماته الدينية تتوسع وأنشأ موسوعة على شكل حلقات باسم " |العلم والإيمان|" .

 وعلق على هذه التجربة وقال بأن اهتماماته أصبحت في الظواهر التي تشبه ما حدث معه، و كانت محصورة في اليوغا والتصوف. 

وظل يبحث في هذا المجال إلى أن وصل إلى استنتاج ما حدث معه ، وهي ظاهرة اسمها " الجلاء البصري والسمعي" أي أنك ترى من غير عينين وتسمع من غير أذنين. 

وعكف على هذه الكتب وقام بفعل كل التمرينات الممكنة لكي يستعيد بها نفس التجربة، ولكن للأسف باتت تجاربه بالفشل،و لم تتكرر التجربة معه على الإطلاق. 


التخاطر

* |التخاطر| : ظاهرة منتشرة على نطاق واسع ، وقد حدثت للكثير من الناس، هذه الظاهرة تعتمد على توافق أفكار أو كلمات ، ترددها داخل عقلك وعلى وشك أن تنطق بها ، ويقوم الشخص الذي بجانبك بنطقها . 


ويحدث أيضا أن تفكر في شخص ما، وفجأة يتصل بك هذا الشخص،  أو يأتي لزيارتك ويقول لك أنه بحاجة لك بشكل ضروري. 


وفي ضوء ظاهرة التخاطر انتشرت الكثير من الادعاءات بأنك من الممكن وبالإرادة القوية والتركيز أن تتواصل نفسياً مع شخص تريد التواصل معه وأن توصل له رسالة أو معلومة .


 لكن للأسف لا يوجد إلى الآن نتيجة إيجابية موثقة علمياً تقول أن هذه التجربة قد نجحت . 

فلذلك احذروا من الدجالين ولصوص الوقت.


تابع القراءة لتعرف المزيد عن الباراسيكولوجي والتخاطر ...


بقلمي رهف ناولو ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.