مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/22/2021 02:31:00 م

predestination
بري دستنيشن(7)

بري دستنيشن predestination - الجزء السابع                                                  تصميم الصورة :رزان الحموي
بري دستنيشن predestination - الجزء السابع
تصميم الصورة : رزان الحموي

 قضاء وقدر

 |فيلم خيال علمي| أسترالي من إخراج الأخوين الألمانيين مايكل وبيتير سبيريج سنة 2014، و|بطولة| كل من إيثان هوك وسارة سنوك. قصة |الفيلم| مقتبسة عن قصة قصيرة تحت عنوان "All You Zombies" للكاتب روبرت أنسون هاينلاين

تم تعطيل آلة السفر عبر الزمن، الخاصة بالعامل في الجزء السابق.

وقرر العامل أن يتقاعد في مدينة نيويورك، ويذهب إلى جانب جون، ويترك له جهاز التسجيل الخاص به.

ويعود العامل إلى الزمن الذي يعمل به في الملهى، ويأخذ الزجاجة التي كسب بها جون من الرهان.

حقيقة الظرف بعد التوقف عن الترحال:

ويستقيل ويشرب الزجاجة بشقته، ويفتح الظرف الذي أعطاه لك روبرتسون، ليجد به معلومات منه ليتعلم كيفية صناعة قنبلة موقوتة.

ويجب عليه أن يشتري المطلوب منه في الورقة، ليتمكن من تصنيعها وأنه هو من سيكون المفجر.

وهذا السبب وراء ظهور مؤسسة روبرتسون، في المستقبل.

وعندما يستيقظ جون من الغيبوبة ويسمع جهاز التسجيل، فيعلم أن العامل هذا هو نفسه في المستقبل، عندما حرق وجهه و وضع له وجه جديد.

القاتل الرحيم:

يأخذ العامل المسدس ويذهب لمقابلة نفسه وهو كبير، ليمنع نفسه من التسبب في التفجير الضخم، الذي سيضرب مدينة نيويورك عام 1975.

فيتفاجئ أن هو العامل نفسه لكن بعد أن كبر في السن.

فيقول له المفجر أن تفجيراته التي يقوم بها، تمنع كوراث وجرائم أكبر، وأن هذه تضحيات صغيرة، لمنع حدوث كارثة كبيرة.

وفي حال قتل العامل الصغير نفسه الكبيرة، العقدة الزمنية سوف تتكرر ولن تنتهي.

لكن العامل يقتل المفجر، ويخبره أنه لن يكون نفسه.

حقائق جون وبقاءه داخل دوامة الزمن المتكررة:

ويكون جون الذي يعيش في سنة 1985، لايزال يستمع إلى تسجيلات العامل الذي تركهم له.

 فيعلم أنه هو ذاته الطفلة التي وضعت امام باب الملجأ سابقاً، وأنه هو ابنة ذاته جون وذاته جين معاً، وهو جين أيضاً.

 وتستمر هذه العقدة الزمنية في التكرار، دون توقف أو تغيير بأحد أحداثها، بسبب قتل العامل لذاته الكبيرة.

أتمنى أن تكون قصة مقال اليوم قد لاقت إعجابكم، وأخبرني في التعليقات هل كنت تتوقع هذه النهاية، وهذه الأحداث الصادمة جداً.

 أمل الخضر
فيلم بدقيقة🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.