مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/29/2021 04:27:00 م

         الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح
                             الجزء الرابع

الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح - الجزء الرابع                                                               تصميم الصورة : وفاء المؤذن
الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح - الجزء الرابع
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

|الجميلة والوحش| هي |قصة خرافية| تقليدية أوروبية، تم تناولها في أكثر من موضوع، ولكن يرجع أصلها إلى قصة الكاتب اللاتيني لوكيوس أبوليوس تحت عنوان كوبيدو والروح في كتابه الحمار الذهبي، والذي عرف أيضا بالتحول. وتنتمي هذه القصة إلى |أدب الأطفال| وأدب |الفنتازيا| و|الأنيمايشن|.

انهينا الجزء السابق بعدم معرفة جميلة ماذا تفعل وهل ستقرر البقاء أسبوعاً اخر ..!
سيكون الوحش حزين جداً من دوني ..

فكرت جميلة لكن  أريد أن أبقى معا عائلتي لبضعة أيام أخرى ثم سأعود إليه ، فكرت جميلة في الوحش وأنها تفتقد له ، بعد عدة أيام حلمت جميلة بالوحش في حلمها كان الوحش على العشب في حديقة القلعة وقد فارق الحياة ، همس الوحش لها اليوم هو اليوم العاشر وأنتِ لستِ هنا لا أستطيع العيش من دونك ولا أستطيع أن أكل ولا أشرب .

أستيقظت وفكرّت سوف يموت الوحش ..

المسكين من دوني يجب أن أعود إليه أخذت الخاتم ووضعته على الطاولة بالقرب من سريرها ، الوحش قبيح لكنه لطيف للغاية فكرت لماذا لا أقبل به ؟ أنا سعيدة معه ، أختاي لديهن أزواج وسيمون وأذكياء لكنهن غير سعيدات ، غفت جميلة وفي صباح اليوم التالي أستيقظت في قلعة الوحش ، اليوم سأرتدي فستاناّ جميلاً فكرت جميلة ، وفي الساعة التاسعة مساءً ذهبت لتناول العشاء وأنتظرت الوحش ، لكنه لم يأتي لرؤيتها ، ماذا يحدث ؟ أين الوحش ؟ لماذا لا يوجد أحد هنا ؟

بدأت تصرخ في أرجاء القلعة أيها الوحش ..

أين أنت ، اجب فتحت جميع أبواب الغرف ونظرت في كل مكان في القلعة ، لكن لم تستطيع العثور عليه ، فجأة تذكرت حلمها ركضت إلى الحديقة ورأت الوحش على العشب وصرخت لا هل مات ؟ استمعت إلى قلبه وهو ينبض جيد أنه لم يمت ، فكرت حضرت بعض من الماء البارد من النهر وبللت وجهه فتح الوحش عيناه ببطء ، جميلة أنت ِ هنا ، أنا أموت ولكني سعيد لأنك هنا ، صرخت جميلة لا تمت فأنا أحبك ولا أستطيع العيش من دونك .

وفجأة أضاءت كل أضواء القلعة والحديقة..

وهناك ألعاب نارية في السماء ، تفاجأت جميلة ونظرت إلى القلعة ثم استدارت ونظرت إلى الوحش ، واذا هي ترى شاباً وسيماً ، شكراً لك ياجميلة قال الأمير لقد انكسرت التعويذة ، لكن أين الوحش ؟ سألت جميلة ، أنا الوحش ، قالت أنا لا أفهم شيء من أنت ؟ قال أنا الأمير وهذه قلعتي في يوم من الأيام وضعت ساحرة سيئة تعويذة علي بحيث أن الحب الحقيقي فقط هو الذي يمكنه أن يكسر هذه التعويذة ، الآن أنا أعلم أن حبكِ حقيقي ، أخذ الأمير يدها وقال هل تريدين الزواج بي يا جميلة ؟

نظرت إلى الأمير الوسيم وقالت ..

نعم أقبل ، ذهبت جميلة والأمير إلى القلعة وعندما فتحت الأبواب تفاجأت عائلتي أنتم جميعاً هنا ، سعدت جميلة جداً ، وفجأة رأت جميلة الجنية الطيبة من حلمها ، قالت لها لديك قلب طيب وستتزوجين الأمير وتصبحين أميرة ، ثم نظرت إلى أختا جميلة أنتما الإثنين سيئتان وكسولتان وغير لطيفتين ولا تحبان أحد ، قالت الجنيه تعويذة سحرية وفجأة أصبحت الاختان تمثالان ، قالت الجنيه اختاكي لديهما قلوب من حجر .

الآن لا يمكنهما التحرك ، لكن رؤية وسماع كل شي ، عندما يتفهمان أخطائهما يمكن أن يعودان مرة أخرى ، وفي اليوم التالي تزوجت جميلة والأمير في القلعةة ، وأنه يوم سعيد والناس يعطون جميلة والأمير الزهور ، رأى الأمير الدموع في عيون جميلة ، قال لها لا تبكي ياجميلتي سنكون سعداء جداً معاً  .

كانت نهاية سعيدة جداً وجميلة .. هل استمتعتم بالقصة الجميلة ؟
شاركوني أجبوبتكم وآرائكم الرائعة من خلال التعليقات .

فاطمة حمدان✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.