مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/21/2021 07:59:00 م

كيف تكتشف الكاذب من خلال لغة الجسد؟


سنتابع في هذا الجزء الإشارات الغير لفظية التي تساعدك على اكتشاف حقيقة الشخص.

 الإشارات الغير لفظية أي التغيير في لغة الجسد:

١- التغيير في نمط النظر:

عندما يكون الشخص الكاذب في وضع دفاعي يكون أمام حلين إما أن ينظر إليك بطريقة حادة ليحمي كذبته أو كثرة التغميز وهذا دليل أن جسمه لاشعورياً يقول له لاأرغب أن أرى هذا الموقف، 

فإذا لاحظت تغيير في نمط النظر على الأرجح أنه يكذب عليك.

٢- عض الشفايف أو جفافها:

نتيجة| الادرينالين |الزائد أطراف الشفايف تنشف وممكن أن يتشكل مخاط أبيض حولهم، وتلاحظ أن الكاذب يشرب كمية كبيرة من الماء لتعويض النقص الذي عنده نتيجة جفاف الشفتين، 

وقد يعض شفته الشخص الكاذب وهذا طلب من عقله لكي يوقف كذب.

٣- الأطراف:

أكثر مايفضح الكاذب هو يديه أو قدميه، 

الشخص الكاذب جسمه في حالة غير مستقرة وهذا يعود للمجهود المضاعف الذي يقوم فيه |الدماغ| حالياً، 

فالجسم ينسى التحكم في اليدين أو القدمين خاصة عند وجود كمية كبيرة من الادرينالين في الجسم، فتجده يحاول تهدئة نفسه عن طريق الضغط على اليدين أو أن يضغط على شيئ صلب، 

وهذه إشارة لنظام الهرب أو قد يشير بأصبعه بطريقة عدوانية وهذا دليل على تشغيل نظام المواجهة لحماية الكذبة

 ونفس الأمر يحدث للقدمين تجده لاشعورياً يضغط على الأرض وهذه محاولة أخرى من الجسم ليخبره بأنه في وضع دفاعي، أو قد يخبئ قدميه أو يديه.

٤- لمس الرقبة:

إن الرقبة منطقة مكشوفة، عند الخطر الجسم يحاول حمايتها، 

فالمرأة عادة تضع يديها على عضمة الرقبة أو على جانب رقبتها عندما تكذب والرجل يغطي الحنجرة وهو يكذب.

٥- إخفاء الأماكن الحساسة في الجسم:

تعتبر منطقة الصدر من الأماكن المهمة جداً والحساسة في الجسم لأنها ببساطة فيها الرئتين والقلب وغيره وهذه الأعضاء مهمة جداً للحياة، وعند الخطر الجسم يخاف على هذه المنطقة.

ومن الأماكن الحساسة منطقة الأعضاء التناسلية والجسم يعتبر أنها منطقة مهمة جداً وعند الخطر يحاول الدماغ حمايتها، عبر عدة طرق ممكن أن يحني ظهره أو يكتّف يديه لحماية هذه المنطقة أو أن يبرم ظهره ليحميها أو قد يضع حاجز فعلي بينك وبينه.


إن الكذب عادة سيئة جداً وفي معظم الأديان مكروه ومحرم فهو مضر للجسم ويخدع الشخص المقابل، وأثبتت الدراسات على المدى البعيد كثرة الكذب تسبب الأمراض لذلك تجنبه لصالحك ولصالح بناء مجتمع فعّال.


بقلمي ريما عنجريني 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.